رئيس "القلعة للاستشارات المالية": مصر ستجني ثمار الإجراءات الإصلاحية تحت قيادة السيسي
السبت 09/ديسمبر/2017 - 11:52 ص
ندى محمد
طباعة
قال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية، إن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستجني ثمار الإجراءات الإصلاحية الجريئة التي اتخذتها خلال الفترة الماضية على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف هيكل ـ في كلمته أمام جلسة حول العلاقات الأفريقية الصينية بمنتدى (الاستثمار في أفريقيا 2017) بمدينة شرم الشيخ الذي يختتم أعماله اليوم ـ " إن الحكومة المصرية الحالية اتخذت إجراءات إصلاحية لم تستطع الحكومات السابقة الإقدام عليها، متوقعا أن تبدأ مصر في جني ثمار تلك الإجراءات خلال الفترة المقبلة".
ونوه بأن أفريقيا هي المستقبل، حيث تملك الإمكانات كافة التي تؤهلها لإحداث النمو القوي والسريع، واختيار القوة الاقتصادية الكبرى في العالم التي تتعاون معها سواء الصين أو أمريكا أو أوروبا، موضحا أن الصين ربما لديها بعض المشكلات مثل تباطؤ النمو وزيادة العجز، وأن تركيزها في الفترة الحالية ربما ينصب على معالجة مشكلاتها الاقتصادية.
كما لفت إلى أن الصين ربما تركز بشكل أكبر على أوروبا وأمريكا كأسواق أعلى في مستوى الدخول نتيجة ارتفاع الأسعار في العالم الناتج عن ارتفاع التكاليف والخامات، في المقابل نجد أن الولايات المتحدة يشهد اقتصادها تحسنا ملحوظا وإن كان الارتفاع المتواصل في أسعار الفائدة لديها يمثل مزيدا من العبء على ديونها وقدرتها الاستثمارية في الخارج.
وأوضح أن القارة الأوروبية تتحسن على الصعيد الاقتصادي، نتيجة الفائدة السلبية والإصلاح الذي أجرته العديد من الدول في جهازها المصرفي، لكنها لا تزال تعاني مع عمليات الهجرة القادمة من أفريقيا وهو ما يجعلها أكثر حرصا على الاستثمار في أفريقيا، وخلق فرص عمل للشباب الأفريقي، كفرص بديلة للهجرة، وفي ذات الوقت فيما يجري في منطقة الشرق الأوسط من أحداث جيوسياسية قد يبطىء حركة الاستثمارات المتدفقة من منطقة الخليج الى القارة الأفريقية.
ونبه إلى أن أفريقيا تعاني من ارتفاع معدل الديون وأعباء الديون ما يجعل قدرتها على توفير الأموال لتهيئة المناخ للاستثمار أمرا ليس سهلا، لكن جاذبية الفرص الاستثمارية فيها جعلت شركات دولية تبدأ في الدخول في هذا المجال وضخ استثمارات بمليارات الدولارات، حيث إن الحكومات بمفردها لا تستطيع القيام بهذا الدور، ولكن عليها تهيئة البنية التحتية للاستثمار الدولي.
وأضاف هيكل ـ في كلمته أمام جلسة حول العلاقات الأفريقية الصينية بمنتدى (الاستثمار في أفريقيا 2017) بمدينة شرم الشيخ الذي يختتم أعماله اليوم ـ " إن الحكومة المصرية الحالية اتخذت إجراءات إصلاحية لم تستطع الحكومات السابقة الإقدام عليها، متوقعا أن تبدأ مصر في جني ثمار تلك الإجراءات خلال الفترة المقبلة".
ونوه بأن أفريقيا هي المستقبل، حيث تملك الإمكانات كافة التي تؤهلها لإحداث النمو القوي والسريع، واختيار القوة الاقتصادية الكبرى في العالم التي تتعاون معها سواء الصين أو أمريكا أو أوروبا، موضحا أن الصين ربما لديها بعض المشكلات مثل تباطؤ النمو وزيادة العجز، وأن تركيزها في الفترة الحالية ربما ينصب على معالجة مشكلاتها الاقتصادية.
كما لفت إلى أن الصين ربما تركز بشكل أكبر على أوروبا وأمريكا كأسواق أعلى في مستوى الدخول نتيجة ارتفاع الأسعار في العالم الناتج عن ارتفاع التكاليف والخامات، في المقابل نجد أن الولايات المتحدة يشهد اقتصادها تحسنا ملحوظا وإن كان الارتفاع المتواصل في أسعار الفائدة لديها يمثل مزيدا من العبء على ديونها وقدرتها الاستثمارية في الخارج.
وأوضح أن القارة الأوروبية تتحسن على الصعيد الاقتصادي، نتيجة الفائدة السلبية والإصلاح الذي أجرته العديد من الدول في جهازها المصرفي، لكنها لا تزال تعاني مع عمليات الهجرة القادمة من أفريقيا وهو ما يجعلها أكثر حرصا على الاستثمار في أفريقيا، وخلق فرص عمل للشباب الأفريقي، كفرص بديلة للهجرة، وفي ذات الوقت فيما يجري في منطقة الشرق الأوسط من أحداث جيوسياسية قد يبطىء حركة الاستثمارات المتدفقة من منطقة الخليج الى القارة الأفريقية.
ونبه إلى أن أفريقيا تعاني من ارتفاع معدل الديون وأعباء الديون ما يجعل قدرتها على توفير الأموال لتهيئة المناخ للاستثمار أمرا ليس سهلا، لكن جاذبية الفرص الاستثمارية فيها جعلت شركات دولية تبدأ في الدخول في هذا المجال وضخ استثمارات بمليارات الدولارات، حيث إن الحكومات بمفردها لا تستطيع القيام بهذا الدور، ولكن عليها تهيئة البنية التحتية للاستثمار الدولي.