مبادرة وطنية لمنع عباس من لقاء ترامب
السبت 09/ديسمبر/2017 - 01:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أطلقت مجموعة من الأكاديميين، مساء الجمعة مبادرة وطنية تطالب الرئيس محمود عباس بعدم لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينيس الذي سيزور الضفة الغربية المحتلة بعد أيام.
ووقع على المبادرة في ساعاتها الأولى مئات الكتاب وأساتذة الجامعات، ورجال الأعمال والأطباء والمهندسين والصحفيين، والتي من المقرر أن ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الأمة، عدنان ابو عامر أن هذه المبادرة التي أطلقها مجموعة من الأكاديميين، الذين ليس لهم أي انتماءات حزبية وبدعم من الشارع الفلسطيني، تأتي للضغط على الرئيس عباس بعد لقاء بينس، مؤكدا أن المبادرة تأتي كرد فلسطيني على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب بإعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
وأعرب الأكاديمي أبو عامر عن أمله في استجابة الرئيس عباس لهذه المبادرة، مشيراً إلى ضرورة وجود أجندة لدى السلطة الفلسطينية بمقاطعة المسؤولين الأمريكان، موضحاً أن هذا عرف سياسي.
وبين أن السلطة يمكن أن تستند بهذه المبادرة بوجود دعم وطني وشعبي لخطوتها مقاطعة المسؤولين الأمريكان، حيث ستدرك الإدارة الأمريكية أبعاد قرارها بحق القدس.
وحول إعلان أمين سر اللجنة التنفيذية لتحرير فلسطين صائب عريقات مساء أمس رفض إجراء أي حديث بين المنظمة والإدارة الأمريكية إلا بعد التراجع عن قرار ترامب، قال أبو عامر: "السلطة لم تعلن موقفا حتى اللحظة وأردنا أن تكون هناك خطوة استباقية بأن خلفها رأي عام واسع بمقاطعة المسؤول الأمريكي"، وأضاف عريقات: "كل الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".
يشار إلى أن ترامب، قد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ووقَّع على قرار نقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إلى القدس، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب العربي والدولي.
ووقع على المبادرة في ساعاتها الأولى مئات الكتاب وأساتذة الجامعات، ورجال الأعمال والأطباء والمهندسين والصحفيين، والتي من المقرر أن ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الأمة، عدنان ابو عامر أن هذه المبادرة التي أطلقها مجموعة من الأكاديميين، الذين ليس لهم أي انتماءات حزبية وبدعم من الشارع الفلسطيني، تأتي للضغط على الرئيس عباس بعد لقاء بينس، مؤكدا أن المبادرة تأتي كرد فلسطيني على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب بإعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
وأعرب الأكاديمي أبو عامر عن أمله في استجابة الرئيس عباس لهذه المبادرة، مشيراً إلى ضرورة وجود أجندة لدى السلطة الفلسطينية بمقاطعة المسؤولين الأمريكان، موضحاً أن هذا عرف سياسي.
وبين أن السلطة يمكن أن تستند بهذه المبادرة بوجود دعم وطني وشعبي لخطوتها مقاطعة المسؤولين الأمريكان، حيث ستدرك الإدارة الأمريكية أبعاد قرارها بحق القدس.
وحول إعلان أمين سر اللجنة التنفيذية لتحرير فلسطين صائب عريقات مساء أمس رفض إجراء أي حديث بين المنظمة والإدارة الأمريكية إلا بعد التراجع عن قرار ترامب، قال أبو عامر: "السلطة لم تعلن موقفا حتى اللحظة وأردنا أن تكون هناك خطوة استباقية بأن خلفها رأي عام واسع بمقاطعة المسؤول الأمريكي"، وأضاف عريقات: "كل الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".
يشار إلى أن ترامب، قد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ووقَّع على قرار نقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إلى القدس، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب العربي والدولي.