"الأعلى للإعلام": القدس عربية ولم ولن تكون عاصمة لإسرائيل
السبت 09/ديسمبر/2017 - 03:23 م
محمد جمال
طباعة
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إدانته الصريحة للقرار أحادي الجانب الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس معترفا بها عاصمة موحدة لإسرائيل مستندا في ذلك على دوافع واهية ضعيفة.
وقال المجلس في بيان له إن "القدس أرض عربية محتلة ولم ولن تكون يوما عاصمة لإسرائيل وسبق وأكد ذلك القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المنظمات الدولية، وليس صحيحا ما يقوله الرئيس ترامب من أن الولايات المتحدة بهذا القرار تتخذ قرارا لا علاقة له بالوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة وهذه مغالطة أخرى لأن قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن جميعا تؤكد أن القدس من قضايا الوضع النهائي يتحدد مصيرها في مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي".
وشدد المجلس على أن "القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين العربية، وأي قرار يخالف ذلك يمثل مشاركة فعلية في العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين والأمة العربية، والمجلس إذ يشيد بالموقف العالمي من القرار فإنه يؤيد ويؤكد على موقف مصر الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي حذر من خطورة العبث بالوضع القانوني للقدس في إطار القرارات الدولية وضرورة عدم تعقيد الوضع من خلال إجراءات أحادية تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.
وأشاد المجلس بالتحرك الشعبي العالمي والعربي والمصري المندد والمناهض للقرار الأمريكي، وطالب المجلس النقابات المهنية المصرية بأن يكون تحركها واعيا و مدروسا وألا يتيح الفرصة لاندساس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي ترغب في تحويل المسيرات السلمية إلى فوضى تسعى إليها للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.
كما طالب المجلس النقابات المهنية المختلفة بالتحرك وفقا للقانون وأن تسعى أيضا للتواصل مع كل المنظمات العالمية للوقوف ضد هذا القرار ، كما طالب وزارة الداخلية بتأمين المسيرات الشعبية المعبرة عن الغضب الشعبي وحراستها من اندساس عناصر تسعى للفوضى.
وأكد المجلس أنه مع كل المصريين والعرب سيقف ضد هذا القرار وسيسعى إلى العمل من أجل أن تظل القدس هي عاصمة فلسطين.
وقال المجلس في بيان له إن "القدس أرض عربية محتلة ولم ولن تكون يوما عاصمة لإسرائيل وسبق وأكد ذلك القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المنظمات الدولية، وليس صحيحا ما يقوله الرئيس ترامب من أن الولايات المتحدة بهذا القرار تتخذ قرارا لا علاقة له بالوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة وهذه مغالطة أخرى لأن قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن جميعا تؤكد أن القدس من قضايا الوضع النهائي يتحدد مصيرها في مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي".
وشدد المجلس على أن "القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين العربية، وأي قرار يخالف ذلك يمثل مشاركة فعلية في العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين والأمة العربية، والمجلس إذ يشيد بالموقف العالمي من القرار فإنه يؤيد ويؤكد على موقف مصر الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي حذر من خطورة العبث بالوضع القانوني للقدس في إطار القرارات الدولية وضرورة عدم تعقيد الوضع من خلال إجراءات أحادية تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.
وأشاد المجلس بالتحرك الشعبي العالمي والعربي والمصري المندد والمناهض للقرار الأمريكي، وطالب المجلس النقابات المهنية المصرية بأن يكون تحركها واعيا و مدروسا وألا يتيح الفرصة لاندساس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي ترغب في تحويل المسيرات السلمية إلى فوضى تسعى إليها للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.
كما طالب المجلس النقابات المهنية المختلفة بالتحرك وفقا للقانون وأن تسعى أيضا للتواصل مع كل المنظمات العالمية للوقوف ضد هذا القرار ، كما طالب وزارة الداخلية بتأمين المسيرات الشعبية المعبرة عن الغضب الشعبي وحراستها من اندساس عناصر تسعى للفوضى.
وأكد المجلس أنه مع كل المصريين والعرب سيقف ضد هذا القرار وسيسعى إلى العمل من أجل أن تظل القدس هي عاصمة فلسطين.