الشعب الإسرائيلي لنتنياهو: "إرحل ياحرامي"
الأحد 10/ديسمبر/2017 - 09:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أصدر الرئيس الأمريكي، قرارا حيال القدس يعد إعترافا بأنها عاصمة لإسرائيل، مما جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتبره إنتصارا له ولبلاده، وخطوة رائدة في تاريخ إسرائيل، لكن يبدو أنه وكيفما يقول المثل، "يافرحة ما تمت".
أنضم الآلاف من مواطني إسرائيل، لتظاهرات إحتجاجية، ليعربون عن رفضهم وإعتراضهم على السياسة التي يتبعها بنيامين نتنياهو، الذي يمثل رمزا هاما لحكومتهم، وذلك من قلب مدينة تل أبيب الإسرائيلية، احتجاجا على ما أكدوه من الفساد، الذي يرعى في حكومته.
المتظاهرون الذين قدرت الشرطة الإسرائيلية، عددهم بنحو 10 ألاف طالبوا باستقالة نتنياهو، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا يسار ولا يمين نحن نطالب بالنزاهة" و"لقد سئمنا من فساد السياسيين" كما نقلت "بي بي سي"، البريطانية.
يشار إلى أن حزب الليكود، والذي يتزعمه نتنياهو اتهم المتظاهرين بتقسيم البلاد، ودعا الإسرائيليين إلى الوقوف خلف رئيس الوزراء في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد خضع للتحقيق من قبل الشرطة ونفى تماما ارتكابه لأي مخالفات، لكن يشتبه في تورطه في قضيتي فساد خلال توليه منصبه لأربع دورات، منها تلقيه هدايا من رجال أعمال كبار، والتفاوض مع مالك جريدة شهيرة للترويج له مقابل التأثير على صحيفة منافسة.
أنضم الآلاف من مواطني إسرائيل، لتظاهرات إحتجاجية، ليعربون عن رفضهم وإعتراضهم على السياسة التي يتبعها بنيامين نتنياهو، الذي يمثل رمزا هاما لحكومتهم، وذلك من قلب مدينة تل أبيب الإسرائيلية، احتجاجا على ما أكدوه من الفساد، الذي يرعى في حكومته.
المتظاهرون الذين قدرت الشرطة الإسرائيلية، عددهم بنحو 10 ألاف طالبوا باستقالة نتنياهو، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا يسار ولا يمين نحن نطالب بالنزاهة" و"لقد سئمنا من فساد السياسيين" كما نقلت "بي بي سي"، البريطانية.
يشار إلى أن حزب الليكود، والذي يتزعمه نتنياهو اتهم المتظاهرين بتقسيم البلاد، ودعا الإسرائيليين إلى الوقوف خلف رئيس الوزراء في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد خضع للتحقيق من قبل الشرطة ونفى تماما ارتكابه لأي مخالفات، لكن يشتبه في تورطه في قضيتي فساد خلال توليه منصبه لأربع دورات، منها تلقيه هدايا من رجال أعمال كبار، والتفاوض مع مالك جريدة شهيرة للترويج له مقابل التأثير على صحيفة منافسة.