أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على تعزيز دورها بين دول الاتحاد الآفريقي
الإثنين 11/ديسمبر/2017 - 03:16 م
أحمد يونس
طباعة
أكد الدكتور محمود أبو العينين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تعمل حاليا على تعزيز دورها بين دول الاتحاد الآفريقي، في ظل المبادئ الرئيسة للاتحاد والتي تضمنت التعجيل بتكامل القارة وتحقيق الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية.
جاء ذلك في كلمته خلال الندوة التي نظمها معهد التدريب البرلماني، بمجلس النواب، اليوم الأثنين بعنوان "مصر إفريقيا: قراءة في آليات التقارب والتواصل"، ضمن محاور برنامج التوعية للمركز بعنوان "مصر افريقيا: قراءة في آليات التقارب والتواصل": بحضور رئيس لجنة الشئون الافريقية، النائب السيد فليفل، وعدد من أعضاء المجلس.
وقال "أبو العنين"،: إن الاتحاد الأفريقي هو المظلة القارية أو المنظمة الإقليمية القارية التي أعقبت منظمة الوحدة الأفريقية في عام 2002، مشيراً إلي أن الاتحاد الإفريقي ورث منظمة الوحدة الإفريقية، وجاءت فكرة تأسيسه عقب تقديم عدد من الدول الإفريقية في عام 1999 بمشروع تأسيس الاتحاد الافريقي كبديل لمنظمة الوحدة الإفريقية، بعد أن رأت الدول الأفريقية أهمية أن تنشئ منظمة قارية جديدة، واجيز القانون التأسيسي للاتحاد في قمة سيرت غير العادية في مارس 2001، حتي تم تأسيسه في عام 2002 بعد 39 سنه عمل منظمة الوحدة الإفريقية.
وأوضح أن أهداف الاتحاد الإفريقي تضمنت، التعجيل بتكامل القارة السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز حماية الحقوق والشعوب الإفريقية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، وتحقيق الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية، وتعزيز مواقف أفريقية موحدة حول المسائل ذات الاهتمام الأفريقي المشترك.
وأضاف أن أهداف الاتحاد الإفريقي تضمنت أيضاً: أهداف اقتصادية واجتماعية، اشتملت على تعزيز التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكين القارة من القيام بدور مناسب في الاقتصاد العالمي، ومواءمة وتنسيق السياسات بين المجموعات الاقتصادية الفرعية، والتعجيل بتنمية القارة، عن طريق البحث في كافة المجالات وخاصة العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون في جميع ميادين النشاط البشري ورفع مستوى معيشة الشعوب الأفريقية.
واشتملت أهداف الاتحاد أيضا ميادين أمنية وعسكرية، ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة.
وأوضح أن مبادئ الاتحاد الافريقي، أكدت على أحترام الحدود السياسية القائمة بين الدول الإفريقية، ووضع سياسة دفاعية مشتركة للقارة، وتسوية الخلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد بسوائل مناسبة يقررها الاتحاد، ومنع استحدام القوة أو التهديد بين الدول الأعضاء في الاتحاد، وحق الاتحاد في التدخل في الشأن الداخلي للدول الإفريقية طبقاً لقرار من مؤتمر الاتحاد، في ظل ظروف معينة وهي جرائم الحرب والإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
كما أكدت مبادئ الاتحاد على إدانة ورفض الاغتيالات السياسية والأعمال الإرهابية، وإدانة ورفض التغييرات غير الدستورية للحكومات، ومشاركة الشعوب في ى أنشظة الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز العدالة الاجتماعية، لضمان تنمية اقتصادية متوازنة.
وأشار إلي الفارق بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الوحدة الأفريقية السابقة، وهو أن الأتحاد الأفريقي يمثل درجة أعلى من الاندماج بين الدول الأفريقية، وهدفه الوصول إلي الوحدة الكاملة في الميدان الاقتصادى والتعجيل بذلك.
وقال إن الاتحاد يمثل نقلة نوعية، حيث يتيح للمنظمة القارية أن تتدخل في حالات معينة في شئون الدول، كما أنه يعطي مساحة أكبر لتفعيل الآليات القادرة على التفاعل مع التحديات الخارجية، ودمج أفريقيا في الاقتصاد العالمي ومقاومة التهميش، كما يقوم الاتحاد بتعميق المشاركة الشعبية في العمل الأفريقي العام، على عكس منظمة الوحدة الأفريقية التي كانت بمثابة"نادى الحكومات"، وقد تم تأسيس أجهزة ومؤسسات لتفعيل هذه المشاركة الشعبية في العمل الأفريقي العام ومنها برلمان عموم أفريقيا، والمجلس الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وأوضح أن الهيكل التنظيمي للاتحاد الأفريقي يتضمن عدداً من الأجهزة والمؤسسات المشكلة للهيكل التنظيمي وهي 10 أجهزة تتضمن "المؤتمر أو جمعية الاتحاد، والمجلس التنفيذي، وبرلمان عموم أفريقيا، والمفوضية، ولجنة الممثلين الدائمين، واللجان الفنية المتخصصة، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والمحكمة الافريقية للعدل وحقوق الإنسان، والمؤسسات المالية".
ومن جانبة، أكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية سعيد فليفل، أهمية عقد تلك الندوات والدورات التثقيفية حول أفريقيا، وذلك لزيادة التوعية الخاصة بالقارة ولغرس الانتماء الافريقي لدي النخب والمثقفين ورجال الأعمال المصريين وذلك لتعميق التواجد المصرى في إفريقيا، بما يليق بمكانه وتاريخ مصر لدى القارة الأفريقية.
جاء ذلك في كلمته خلال الندوة التي نظمها معهد التدريب البرلماني، بمجلس النواب، اليوم الأثنين بعنوان "مصر إفريقيا: قراءة في آليات التقارب والتواصل"، ضمن محاور برنامج التوعية للمركز بعنوان "مصر افريقيا: قراءة في آليات التقارب والتواصل": بحضور رئيس لجنة الشئون الافريقية، النائب السيد فليفل، وعدد من أعضاء المجلس.
وقال "أبو العنين"،: إن الاتحاد الأفريقي هو المظلة القارية أو المنظمة الإقليمية القارية التي أعقبت منظمة الوحدة الأفريقية في عام 2002، مشيراً إلي أن الاتحاد الإفريقي ورث منظمة الوحدة الإفريقية، وجاءت فكرة تأسيسه عقب تقديم عدد من الدول الإفريقية في عام 1999 بمشروع تأسيس الاتحاد الافريقي كبديل لمنظمة الوحدة الإفريقية، بعد أن رأت الدول الأفريقية أهمية أن تنشئ منظمة قارية جديدة، واجيز القانون التأسيسي للاتحاد في قمة سيرت غير العادية في مارس 2001، حتي تم تأسيسه في عام 2002 بعد 39 سنه عمل منظمة الوحدة الإفريقية.
وأوضح أن أهداف الاتحاد الإفريقي تضمنت، التعجيل بتكامل القارة السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز حماية الحقوق والشعوب الإفريقية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، وتحقيق الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية، وتعزيز مواقف أفريقية موحدة حول المسائل ذات الاهتمام الأفريقي المشترك.
وأضاف أن أهداف الاتحاد الإفريقي تضمنت أيضاً: أهداف اقتصادية واجتماعية، اشتملت على تعزيز التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكين القارة من القيام بدور مناسب في الاقتصاد العالمي، ومواءمة وتنسيق السياسات بين المجموعات الاقتصادية الفرعية، والتعجيل بتنمية القارة، عن طريق البحث في كافة المجالات وخاصة العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون في جميع ميادين النشاط البشري ورفع مستوى معيشة الشعوب الأفريقية.
واشتملت أهداف الاتحاد أيضا ميادين أمنية وعسكرية، ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة.
وأوضح أن مبادئ الاتحاد الافريقي، أكدت على أحترام الحدود السياسية القائمة بين الدول الإفريقية، ووضع سياسة دفاعية مشتركة للقارة، وتسوية الخلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد بسوائل مناسبة يقررها الاتحاد، ومنع استحدام القوة أو التهديد بين الدول الأعضاء في الاتحاد، وحق الاتحاد في التدخل في الشأن الداخلي للدول الإفريقية طبقاً لقرار من مؤتمر الاتحاد، في ظل ظروف معينة وهي جرائم الحرب والإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
كما أكدت مبادئ الاتحاد على إدانة ورفض الاغتيالات السياسية والأعمال الإرهابية، وإدانة ورفض التغييرات غير الدستورية للحكومات، ومشاركة الشعوب في ى أنشظة الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز العدالة الاجتماعية، لضمان تنمية اقتصادية متوازنة.
وأشار إلي الفارق بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الوحدة الأفريقية السابقة، وهو أن الأتحاد الأفريقي يمثل درجة أعلى من الاندماج بين الدول الأفريقية، وهدفه الوصول إلي الوحدة الكاملة في الميدان الاقتصادى والتعجيل بذلك.
وقال إن الاتحاد يمثل نقلة نوعية، حيث يتيح للمنظمة القارية أن تتدخل في حالات معينة في شئون الدول، كما أنه يعطي مساحة أكبر لتفعيل الآليات القادرة على التفاعل مع التحديات الخارجية، ودمج أفريقيا في الاقتصاد العالمي ومقاومة التهميش، كما يقوم الاتحاد بتعميق المشاركة الشعبية في العمل الأفريقي العام، على عكس منظمة الوحدة الأفريقية التي كانت بمثابة"نادى الحكومات"، وقد تم تأسيس أجهزة ومؤسسات لتفعيل هذه المشاركة الشعبية في العمل الأفريقي العام ومنها برلمان عموم أفريقيا، والمجلس الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وأوضح أن الهيكل التنظيمي للاتحاد الأفريقي يتضمن عدداً من الأجهزة والمؤسسات المشكلة للهيكل التنظيمي وهي 10 أجهزة تتضمن "المؤتمر أو جمعية الاتحاد، والمجلس التنفيذي، وبرلمان عموم أفريقيا، والمفوضية، ولجنة الممثلين الدائمين، واللجان الفنية المتخصصة، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والمحكمة الافريقية للعدل وحقوق الإنسان، والمؤسسات المالية".
ومن جانبة، أكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية سعيد فليفل، أهمية عقد تلك الندوات والدورات التثقيفية حول أفريقيا، وذلك لزيادة التوعية الخاصة بالقارة ولغرس الانتماء الافريقي لدي النخب والمثقفين ورجال الأعمال المصريين وذلك لتعميق التواجد المصرى في إفريقيا، بما يليق بمكانه وتاريخ مصر لدى القارة الأفريقية.