شاهد .. العثورة علي "ماموث" بالولايات المتحدة
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 01:00 م
ماموث-ارشيفية
آية محمد
طباعة
عثر عمال بناء، على حفرية يرجع تاريخها إلى العصر الجليدي أي منذ 10 ألف عام، وذلك أثناء حفرهم لإنشاء مترو أنفاق بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنباء عن عثور عمال بناء في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، علي "ماثوث" تجاوز عمرة الـ10 آلاف عام، بما يعنى أنه يعود إلى العصر الجليدي.
فيما قال أحد العمال، إنه لم يكن يعلم بوجود هذه الحفرية تحت الأرض أثناء حفر الأنفاق، معربًا عن صدمته بعد إيجاد هذا الاكتشاف الضخم، الذي لم يكن يتوقع أن يكتشفه بتلك المدينة الحديثة على حد وصفه.
ويتمثل الاكتشاف الحفري في هيكل لكائن الماموث، أحد سلالات الأفيال في العصر الجليدي، والذي نال اهتمام كبير من علماء الحفريات لتكوينه الغريب وارتباطه الوثيق بالإنسان في هذا العصر.
من جانبه، قال ديف سوتيرو المتحدث باسم هيئة النقل بمقاطعة لوس أنجلوس، إن علماء الحفريات قاموا بتجهيز جميع حفارات مترو الأنفاق الأمريكية ابتداء من التسعينات عندما بدأ العمل فى خط الافتتاح فى المدينة.
وأشار إلى أن دفع تكاليف موظفي الحفريات من إدارة موارد كوجستون هو في حساب تكلفة المشروع، موضحًا أنه تم جلب العلماء لمعرفة ما إذا كان هذا الاكتشاف قد انتهى، ليواصلوا عملهم في المشروع، إم هناك حفريات جديدة في مكان آخر.
ولفت إلى أنه تم نقل جمجمة الماموث المكتشفة، إلى أحد المتاحف لفحصها من قبل العلماء، والكشف عن حقيقة أمره، مستطردًا أن مدينة لوس أنجلوس من أكثر الأماكن الحافلة بالحفريات القديمة في أمريكا.
ووصفت الأمينة المساعدة الدكتورة إميلي ليندسي، الاكتشاف بأنه "رائع جدًا"، مشيرة إلى أنه في حين تم الكشف عن آلاف من الذئاب الرهيبة والقطط المسننة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه لم يكن هناك سوى 30 من الماموث.
وأوضحت ميلي أن العمال في موقع البناء في سان دييجو وجدوا حفريات بما في ذلك أجزاء من الماموث والحوت الرمادي وطبقات متعددة من الصدف القديمة.
ويذكر ان فريق عمل بالقرب من ميناء بوسطن، عثرو علي قارب خشبي بطول 50 قدما العام الماضي، فيما قال الباحثون ان القارب ربما يعود تاريخه إلى أواخر القرن الثامن عشر، حيث تم الإشادة بجهود ولاية كاليفورنيا لاهتمامهم بهذه الكنوز، وذلك بعد أن تم تطبيق اللوائح في أوائل السبعينيات.
