بالصور.. "صناعات الجريد مبقتش توكل عيش".. والشباب: المنتج الصيني خرب بيوتنا
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 04:59 م
سوهاج _ أيمن أحمد
طباعة
صناعات يدوية تكاد تجذب الأنظار من أول وهلة نتيجة عدم انتشارها بالشكل الملحوظ بين الناس، فيقتصر العاملون بها على عشرات الأفراد فقط فى كل محافظة، بالرغم من أهميتها ولكن نتيجة عدم المقدرة فى الحصول على مبالغ طائلة من خلفها تكفي متطلبات الحياة، جعل القائمون عليها يتجهون إلى صناعات أخرى ويتركونها عرضة للاختفاء.
وهي صناعات "جريد النخيل" والتي يشتهر بها العديد محافظات الصعيد، ومنهم محافظة سوهاج، وخاصة بطهطا وساقلتة ولكن بإعداد قليلة فى تلك الصناعة، حيث توارثها القائمون عليها عن أجدادهم وأبائهم ويقومون بتعليمها وتوريثها إلى أبنائهم وأحفادهم.
يتحدث "جاد محمود" 61 عام، قائلًا إنه يعمل بصناعات الجريد وأبنائه وتوارثها عن والده وأجداده منذ قديم الأزل، ولا يعمل في مهن أخرى، وأن تلك المهنة "مبقتش" تكفي متطلبات الأسرة والشباب يعزف عنها لمهن أخرى وخاصة بعد انتشار المنتجات الصينية من البلاستيك وغيره.
وقال أيضا إنه يستخدم بعض الأداوات البدائية فى تلك الصناعة، مثل الساطور والمدقة من الخشب العريض والشاكوش بالإضافة إلى جريد النخيل الذى يحصل عليه من شجر النخيل، ثم يقوم بتعريضه للشمس للتشميس لمدة 3 أيام وبعدها يأتي به ويقوم بتقطيعه بتلك الأدوات سابقة الذكر وتصنيعه وتشكيله كما يريد من الصناعات، مثل السرير والكرسي والطربيزة والسرير والقفص بأشكاله وأغراضه المتنوعة، فمنه يستخدم في تربية الدجاج وأخر لتربية الحمام وطاولة للخبز، وغيره من الاستخدامات المتعددة.
يضيف لنا أن المهنة فى تلك الأيام تعاني كثيرًا نتيجة عدم توافر الجريد من النخيل، نتيجة اقتلاع الكثير من الأشجار بسبب الزحف العمراني على المناطق الزراعية وخاصة التى ينتشر بها شجر النخيل، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الجريد، مما يترتب عليه ارتفاع نسبي فى سعر البضاعة مما يجعل المشترى كثيرًا ما يناقش فى الأسعار وينصرف.
ويقول "على مهدى" 33 عام وحاصل على دبلوم ويعمل بالمهنة مع والده، إن المهنة غير مربحة نتيجة غزو المنتجات الصينية للأسواق المصرية، فقد يستغرق أكثر من 5 ساعات لإنتاج كرسي واحد وقد يكلف عليه مبالغ لا تربحه أكثر من 25 جنيهًا تقريبًا، ولا يكون بإمكانه عمل أكثر من 2 كرسي يوميًا وبذلك يكون ناتج عمله اليومي 50 جنيهًا تقريبا يقل أو يزيد قليلًا، وهذا لا يكفي متطلبات الأسر وخاصة الكبيرة، مما جعل الكثير من القائمين على تلك الصناعة يهربون إلى أعمال أخرى قد تكون موسمية أو دائمة، مثل الفاعل والعمل فى الطوب والبناء والمحلات التجارية وغيرها.
وأكد أنه يقوم باستبدال منتج الخشب بالجريد وهو منتج محلي فى تلك الصناعة ويكون المنتج أقل فى التكلفة بالمقارنة بمنتج الأخشاب، ولذلك يتجه كثير من الفقراء إلى شرائه، ونقوم بتوريد بعض المنتجات أيضا للقري السياحية من كراسي وطرابيزات وغيره من المنتجات التى يرغبون فيها، ولكن نعاني كثيرًا لأن الطلب على المنتج شبه موسمي بالصيف وعدم القدرة على الحصول على الجريد فى فصل الشتاء بسبب قلته.
وهي صناعات "جريد النخيل" والتي يشتهر بها العديد محافظات الصعيد، ومنهم محافظة سوهاج، وخاصة بطهطا وساقلتة ولكن بإعداد قليلة فى تلك الصناعة، حيث توارثها القائمون عليها عن أجدادهم وأبائهم ويقومون بتعليمها وتوريثها إلى أبنائهم وأحفادهم.
يتحدث "جاد محمود" 61 عام، قائلًا إنه يعمل بصناعات الجريد وأبنائه وتوارثها عن والده وأجداده منذ قديم الأزل، ولا يعمل في مهن أخرى، وأن تلك المهنة "مبقتش" تكفي متطلبات الأسرة والشباب يعزف عنها لمهن أخرى وخاصة بعد انتشار المنتجات الصينية من البلاستيك وغيره.
وقال أيضا إنه يستخدم بعض الأداوات البدائية فى تلك الصناعة، مثل الساطور والمدقة من الخشب العريض والشاكوش بالإضافة إلى جريد النخيل الذى يحصل عليه من شجر النخيل، ثم يقوم بتعريضه للشمس للتشميس لمدة 3 أيام وبعدها يأتي به ويقوم بتقطيعه بتلك الأدوات سابقة الذكر وتصنيعه وتشكيله كما يريد من الصناعات، مثل السرير والكرسي والطربيزة والسرير والقفص بأشكاله وأغراضه المتنوعة، فمنه يستخدم في تربية الدجاج وأخر لتربية الحمام وطاولة للخبز، وغيره من الاستخدامات المتعددة.
يضيف لنا أن المهنة فى تلك الأيام تعاني كثيرًا نتيجة عدم توافر الجريد من النخيل، نتيجة اقتلاع الكثير من الأشجار بسبب الزحف العمراني على المناطق الزراعية وخاصة التى ينتشر بها شجر النخيل، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الجريد، مما يترتب عليه ارتفاع نسبي فى سعر البضاعة مما يجعل المشترى كثيرًا ما يناقش فى الأسعار وينصرف.
ويقول "على مهدى" 33 عام وحاصل على دبلوم ويعمل بالمهنة مع والده، إن المهنة غير مربحة نتيجة غزو المنتجات الصينية للأسواق المصرية، فقد يستغرق أكثر من 5 ساعات لإنتاج كرسي واحد وقد يكلف عليه مبالغ لا تربحه أكثر من 25 جنيهًا تقريبًا، ولا يكون بإمكانه عمل أكثر من 2 كرسي يوميًا وبذلك يكون ناتج عمله اليومي 50 جنيهًا تقريبا يقل أو يزيد قليلًا، وهذا لا يكفي متطلبات الأسر وخاصة الكبيرة، مما جعل الكثير من القائمين على تلك الصناعة يهربون إلى أعمال أخرى قد تكون موسمية أو دائمة، مثل الفاعل والعمل فى الطوب والبناء والمحلات التجارية وغيرها.
وأكد أنه يقوم باستبدال منتج الخشب بالجريد وهو منتج محلي فى تلك الصناعة ويكون المنتج أقل فى التكلفة بالمقارنة بمنتج الأخشاب، ولذلك يتجه كثير من الفقراء إلى شرائه، ونقوم بتوريد بعض المنتجات أيضا للقري السياحية من كراسي وطرابيزات وغيره من المنتجات التى يرغبون فيها، ولكن نعاني كثيرًا لأن الطلب على المنتج شبه موسمي بالصيف وعدم القدرة على الحصول على الجريد فى فصل الشتاء بسبب قلته.