لقاء الدول الإسلامية في اسطنبول لبحث أخر تطورات القدس
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 09:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر العديد من قادة مختلف الدول الإسلامية، إجراء لقاء في اسطنبول، اليوم الأربعاء، لبحث وضع القدس بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارها عاصمة لإسرائيل، وإعلانه عزمه نقل سفارة بلاده إليها، وهي الخطوة التي فجّرت غضبًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا.
القمة المقرر عقدها ليوم واحد، تمّت الدعوة لها تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وسيحضرها رؤساء وقادة دول بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم آل ثاني والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. بينما سيمثّل وفد السعودية في القمّة، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، نيابة عن العاهل السعودي.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن 20 دولة على الأقلّ سيكون مستوى تمثيلها في القمة على مستوى الرؤساء أو رؤساء الحكومات. وبحلول نهاية القمة، من المتوقع أن يكون للقادة موقف مشترك.
من جانبه وجه اردوغان، انتقادا بشكل خاص لإعلان ترامب بشأن القدس الأسبوع الماضي، مهددًا بقطع علاقات بلاده مع إسرائيل ووصف تلك الخطوة بأنها "خط أحمر".
وكان الرئيس محمود عباس، قد التقى بنظيره التركيّ رجب طيب اردوغان، يوم أمس الثلاثاء، في اسطنبول، لبحث كيفية الرد على الاعتراف الأمريكي. وامتدّ الاجتماع المغلق لساعة، ولم يصدر عنه أي بيان.
وانتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بعض الدولة العربية "لابتعادها عن تحدي ترامب"، مشيرًا إلى أنّ القمة تسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، طالب قمة التعاون الإسلامي بإعلان قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر أنّ أقل ما يمكن اتخاذه هو طرد سفراء إسرائيل وسحب السفارات منها، والإعلان عن قطع العلاقات معها.
القمة المقرر عقدها ليوم واحد، تمّت الدعوة لها تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وسيحضرها رؤساء وقادة دول بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم آل ثاني والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. بينما سيمثّل وفد السعودية في القمّة، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، نيابة عن العاهل السعودي.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن 20 دولة على الأقلّ سيكون مستوى تمثيلها في القمة على مستوى الرؤساء أو رؤساء الحكومات. وبحلول نهاية القمة، من المتوقع أن يكون للقادة موقف مشترك.
من جانبه وجه اردوغان، انتقادا بشكل خاص لإعلان ترامب بشأن القدس الأسبوع الماضي، مهددًا بقطع علاقات بلاده مع إسرائيل ووصف تلك الخطوة بأنها "خط أحمر".
وكان الرئيس محمود عباس، قد التقى بنظيره التركيّ رجب طيب اردوغان، يوم أمس الثلاثاء، في اسطنبول، لبحث كيفية الرد على الاعتراف الأمريكي. وامتدّ الاجتماع المغلق لساعة، ولم يصدر عنه أي بيان.
وانتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بعض الدولة العربية "لابتعادها عن تحدي ترامب"، مشيرًا إلى أنّ القمة تسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، طالب قمة التعاون الإسلامي بإعلان قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر أنّ أقل ما يمكن اتخاذه هو طرد سفراء إسرائيل وسحب السفارات منها، والإعلان عن قطع العلاقات معها.