السفير الفرنسي: لن ننقل سفارتنا إلى القدس.. وإنشاء دولة فلسطينية في سيناء "غير واقعي"
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 09:04 م
أ ش أ
طباعة
أكد ستيفان روماتيه سفير فرنسا لدى مصر، أن ما يتردد حول إنشاء دولة فلسطينية في سيناء هو أمر "مجنون" وغير واقعي مشددا على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون على أراضيها الوطنية.
جاء ذلك على هامش الندوة التي انعقدت ، مساء اليوم، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول مستقبل أوروبا بحضور السفير البريطاني جون كاسن ولفيف من عدد السياسيين والأكاديميين.
وأوضح السفير روماتيه ، أن بلاده لن تنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس حتى يتم التوصل إلى تسوية نهائية في القضية الفلسطينية،مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، هو "أمر محزن" ، و"نختلف معه".
وأشار السفير الفرنسي إلى أن الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران كان أول رئيس فرنسي يتحدث في الكنيست الإسرائيلي عن حقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولتهم وذلك في عام ١٩٨٢.
وتابع السفير الفرنسي قائلا إن تبعات قرار الرئيس الأمريكي هو أنه لن يكون هناك وسيط للسلام لديه القدرة على جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على مائدة المفاوضات لأن واشنطن خسرت هذا الدور بعد قرارها الأخير، مضيفا أنه لن يكون هناك طرف لديه التأثير على الفلسطينيين والإسرائيليين لجمعهما معا على طاولة المفاوضات.
جاء ذلك على هامش الندوة التي انعقدت ، مساء اليوم، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول مستقبل أوروبا بحضور السفير البريطاني جون كاسن ولفيف من عدد السياسيين والأكاديميين.
وأوضح السفير روماتيه ، أن بلاده لن تنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس حتى يتم التوصل إلى تسوية نهائية في القضية الفلسطينية،مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، هو "أمر محزن" ، و"نختلف معه".
وأشار السفير الفرنسي إلى أن الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران كان أول رئيس فرنسي يتحدث في الكنيست الإسرائيلي عن حقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولتهم وذلك في عام ١٩٨٢.
وتابع السفير الفرنسي قائلا إن تبعات قرار الرئيس الأمريكي هو أنه لن يكون هناك وسيط للسلام لديه القدرة على جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على مائدة المفاوضات لأن واشنطن خسرت هذا الدور بعد قرارها الأخير، مضيفا أنه لن يكون هناك طرف لديه التأثير على الفلسطينيين والإسرائيليين لجمعهما معا على طاولة المفاوضات.