هيئة دراسة خزان الحجر الرملي النوبي تختتم اجتماعها بالقاهرة
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 09:52 ص
محمد جمال
طباعة
اختتمت الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي اجتماعها العادي ال(18) الذي عقد في القاهرة.
يأتي الاجتماع في إطار التنسيق المتواصل بين الدول الأعضاء (مصر، ليبيا، السودان، تشاد) لوضع المخططات الشاملة لاستغلال المياه الجوفية لهذا الحوض المشترك على المستوى القطري والإقليمي.
وأكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة - في ختام الاجتماع - الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء وتكثيف الجهود إقليميا بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانيات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها في دراسة النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالحوض وبما يساهم في مساعدة متخذي القرار في الدول الأعضاء في التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التي تعتبر المياه عاملا أساسيا فيها.
وأوضحوا أن هناك اتفاقا وإجماعا بين كل دول الحوض الجوفي لخزان الحجر الرملي النوبي على إجراء الدراسات والبحوث المشتركة بما فيها تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض في كل دولة واستخدام نموذج رياضي موحد في اختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية في جميع دول الحوض النوبي.
وأكدت الهيئة أن كل التصريحات الإعلامية واللقاءات الصحفية التي تصدر من غير المسؤولين الرسميين بدولهم والتي تتطرق للوضع المائي في منطقة الحوض الرملي النوبي، سواء من الجوانب الفنية أو الاقتصادية، لا تمثل بأي حال من الأحوال رأي الهيئة المشتركة وإنما تعبر عن رأي أصحابها فقط.
وأوضحت أن جميع الأخبار ونتائج الأنشطة الفنية والاجتماعات والدراسات والأبحاث التي تشرف عليها الهيئة أو تشارك فيها تتوفر في المكاتب الوطنية للهيئة بالدول الأعضاء كما يتم نشرها رسميا في الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وبمناسبة مرور ٢٥ عاما على تأسيس الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي، أكدت الهيئة أن التوافق بين الدول الأربع وما تحقق من إنجازات يعتبر مثالا إقليميا وعالميا يحتذى به خاصة وأن العالم ينظر إليها كمؤسسة رائدة ومثالية في مجال إدارة الأحواض المائية المشتركة.
يأتي الاجتماع في إطار التنسيق المتواصل بين الدول الأعضاء (مصر، ليبيا، السودان، تشاد) لوضع المخططات الشاملة لاستغلال المياه الجوفية لهذا الحوض المشترك على المستوى القطري والإقليمي.
وأكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة - في ختام الاجتماع - الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء وتكثيف الجهود إقليميا بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانيات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها في دراسة النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالحوض وبما يساهم في مساعدة متخذي القرار في الدول الأعضاء في التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التي تعتبر المياه عاملا أساسيا فيها.
وأوضحوا أن هناك اتفاقا وإجماعا بين كل دول الحوض الجوفي لخزان الحجر الرملي النوبي على إجراء الدراسات والبحوث المشتركة بما فيها تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض في كل دولة واستخدام نموذج رياضي موحد في اختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية في جميع دول الحوض النوبي.
وأكدت الهيئة أن كل التصريحات الإعلامية واللقاءات الصحفية التي تصدر من غير المسؤولين الرسميين بدولهم والتي تتطرق للوضع المائي في منطقة الحوض الرملي النوبي، سواء من الجوانب الفنية أو الاقتصادية، لا تمثل بأي حال من الأحوال رأي الهيئة المشتركة وإنما تعبر عن رأي أصحابها فقط.
وأوضحت أن جميع الأخبار ونتائج الأنشطة الفنية والاجتماعات والدراسات والأبحاث التي تشرف عليها الهيئة أو تشارك فيها تتوفر في المكاتب الوطنية للهيئة بالدول الأعضاء كما يتم نشرها رسميا في الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وبمناسبة مرور ٢٥ عاما على تأسيس الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي، أكدت الهيئة أن التوافق بين الدول الأربع وما تحقق من إنجازات يعتبر مثالا إقليميا وعالميا يحتذى به خاصة وأن العالم ينظر إليها كمؤسسة رائدة ومثالية في مجال إدارة الأحواض المائية المشتركة.