فرنسا تدين عمليات القصف التي عرضت خمسة مراقبين للخطر في شرق أوكرانيا
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 10:05 م
محمد جمال
طباعة
أدانت فرنسا اليوم الجمعة، عمليات القصف التي عرضت خمسة مراقبين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للخطر في مدينة (لوهانسك) شرق أوكرانيا.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية- في بيان- ضرورة ضمان أمن المراقبين وفقا لولاية البعثة التي أقرتها 57 دولة عضو بمنظمة الأمن و التعاون الأوروبية، معربة عن قلق باريس البالغ إزاء تجدد المعارك في شرق أوكرانيا ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 37 منذ مطلع الشهر الجاري.
وأشار البيان إلى استعداد فرنسا الكامل بجانب ألمانيا في إطار ما يسمى بصيغة (النورماندي) لتسوية النزاع في أوكرانيا، ودعوتها لكافة الأطراف خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الثلاثية بمينسك في 20 ديسمبر لتمديد وقف لإطلاق النار بمناسبة أعياد الميلاد.
واختتم البيان بأن فرنسا تدعو كذلك روسيا إلى استخدام نفوذها لدى الانفصاليين لضمان الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار.
يشار إلى أن تاريخ صيغة (النورماندي) يرجع إلى يونيو من العام 2014، حين التقى قادة فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في النورماندي بشمال فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية- في بيان- ضرورة ضمان أمن المراقبين وفقا لولاية البعثة التي أقرتها 57 دولة عضو بمنظمة الأمن و التعاون الأوروبية، معربة عن قلق باريس البالغ إزاء تجدد المعارك في شرق أوكرانيا ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 37 منذ مطلع الشهر الجاري.
وأشار البيان إلى استعداد فرنسا الكامل بجانب ألمانيا في إطار ما يسمى بصيغة (النورماندي) لتسوية النزاع في أوكرانيا، ودعوتها لكافة الأطراف خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الثلاثية بمينسك في 20 ديسمبر لتمديد وقف لإطلاق النار بمناسبة أعياد الميلاد.
واختتم البيان بأن فرنسا تدعو كذلك روسيا إلى استخدام نفوذها لدى الانفصاليين لضمان الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار.
يشار إلى أن تاريخ صيغة (النورماندي) يرجع إلى يونيو من العام 2014، حين التقى قادة فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في النورماندي بشمال فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية.