مستشار محافظ جنوب سيناء: مواجهة الفكر الإرهابي بالثقافة والقلم لا تقل أهمية عن السلاح
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 10:33 م
محمد جمال
طباعة
قال المستشار عبد الفتاح حلمى مستشار محافظ جنوب سيناء إن مواجهة الفكر الإرهابي بالثقافة والقلم لاتقل أهمية عن السلاح وأن مصر تحتاج إلى الكاتب من أجل تشجيع ثقافة العمل والإبداع والقضاء على ثقافة الجهل والتطرف".
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار عبد الفتاح أمام المؤتمر العام لأدباء مصر المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ نيابة عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وبين المستشار عبد الفتاح أن مؤتمر أدباء مصر يعقد في توقيت هام حيث تمر مصر والمنطقة بتحديات كبيرة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية ومن الأهمية بمكان أن تتضافر جهود كل القوى الوطنية وأن يكون للمثقفين دورهم الفاعل في مواجهة هذه التحديات.
ومن جانبه قال دكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تنظم المؤتمر، إنه من حسن حظه أن يعقد هذا المؤتمر العام فور توليه رئاسة الهيئة وهو المؤتمر الذى أسهم على مدى أكثر من 30 دورة سابقة في تغذية الفكر والوعى الثقافى، لافتا الى ان المؤتمر يشهد نقلة نوعية في الأداء هذه المرة حيث تعقد في مختلف محافظات مصر خلال ايام المؤتمر ندوات ومحاضرات بالمدراس وتجمعات الشباب لمواجهة فكر الارهاب والتطرف.
وأكد أن الهيئة سوف تبذل قصارى جهدها للاستجابة لمطالب الأدباء وتنفيذ توصيات مؤتمرهم بوصفها برنامج عمل للمرحلة المقبلة.
إلى ذلك، قالت الكاتبة فريدة النقاش رئيسة المؤتمر إنه مما أكسب المؤتمر نفوذا جماهيريا وحبا شعبيا اصراراه وتمسكه بمواقفه السياسية ورفضه التطبيع الثقافى مع العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن القدس العربية تتعرض لمؤامرة كبرى على يد أمريكا واسرائيل مستغلين حالة الاقتتال العربي- العربي من أجل تحقيق اطماع اسرائيل التوسعية في المنطقة واقامة شرق أوسط جديد.
ودعت القوى الوطنية المخلصة في مصر والعالم العربى إلى احياء القومية العربية وعودة الكفاح من خلال رؤية ثقافية شاملة واضعين في الاعتبار انه مهما طال الزمن فإن الاحتلال إلى زوال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار عبد الفتاح أمام المؤتمر العام لأدباء مصر المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ نيابة عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وبين المستشار عبد الفتاح أن مؤتمر أدباء مصر يعقد في توقيت هام حيث تمر مصر والمنطقة بتحديات كبيرة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية ومن الأهمية بمكان أن تتضافر جهود كل القوى الوطنية وأن يكون للمثقفين دورهم الفاعل في مواجهة هذه التحديات.
ومن جانبه قال دكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تنظم المؤتمر، إنه من حسن حظه أن يعقد هذا المؤتمر العام فور توليه رئاسة الهيئة وهو المؤتمر الذى أسهم على مدى أكثر من 30 دورة سابقة في تغذية الفكر والوعى الثقافى، لافتا الى ان المؤتمر يشهد نقلة نوعية في الأداء هذه المرة حيث تعقد في مختلف محافظات مصر خلال ايام المؤتمر ندوات ومحاضرات بالمدراس وتجمعات الشباب لمواجهة فكر الارهاب والتطرف.
وأكد أن الهيئة سوف تبذل قصارى جهدها للاستجابة لمطالب الأدباء وتنفيذ توصيات مؤتمرهم بوصفها برنامج عمل للمرحلة المقبلة.
إلى ذلك، قالت الكاتبة فريدة النقاش رئيسة المؤتمر إنه مما أكسب المؤتمر نفوذا جماهيريا وحبا شعبيا اصراراه وتمسكه بمواقفه السياسية ورفضه التطبيع الثقافى مع العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن القدس العربية تتعرض لمؤامرة كبرى على يد أمريكا واسرائيل مستغلين حالة الاقتتال العربي- العربي من أجل تحقيق اطماع اسرائيل التوسعية في المنطقة واقامة شرق أوسط جديد.
ودعت القوى الوطنية المخلصة في مصر والعالم العربى إلى احياء القومية العربية وعودة الكفاح من خلال رؤية ثقافية شاملة واضعين في الاعتبار انه مهما طال الزمن فإن الاحتلال إلى زوال.