شهدت أحداث 26 من مسلسل "هي ودافنشى"، تفاوض فريد طعيمة مع دافنشى، على تزوير ورقتين تدين كارما سليم، مقابل إعطائه مليون جنيه، ومساعدته في الهروب إلى روما.

وبالرغم من رفض دافنشى لمطلب فريد طعيمة، إلا أنه وافق في النهاية على تزوير الأوراق، لكنه هدد فريد بقتله إذا لم يوف بوعده معه.

وأجرى الشيخ مجاهد زيارة لكارما فجأة، دون ميعاد مسبق، وعندما دخل إلى المنزل فوجئت بوجوده، قائلة "أنت كنت لسه على بالى"، فيما طلب منها الأول أن تحكى له عن المشكلات التي وقعت فيها مؤخرًا، لكنها رفضت أن تتحدث عن شىء خوفًا عليه من رجال الأعمال الفاسدين، بالإضافة إلى أنها طلبت منه أن يذهب لفاطيمة، ليحل لها مشكلاتها.

وأثناء جلوس الشيخ مجاهد مع فاطيمة، تردد صوت الدجال عسران بين أهالي المنطقة، ليؤكد لهم أن دافنشى شبح، وهو الذي قام بخروجه من جسد كارما سليم، فيما عارضه الشيخ مجاهد أمام أهل الحارة، وأكد لهم أن عسران دجال نصاب، وجعله يعترف بذلك أمامهم.

وروى الشيخ مجاهد حكاية دافنشى حيث قال إنه روح طاهرة شفافة من جنود الله، أرسلها الله إلى أماكن ممتلئة بالمعاصى ليطهرها من الذنوب والفسق، وإن ظهروه لهؤلاء الناس كان بغرض أن يصلح حالهم ويقدم لهم النصيحة، لتتوالى الأحداث في إطار تشويقى ملىء بالغموض.