مصر تتحدى إسرائيل وتعلن نصرة القدس لتكون عاصمة العرب
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 11:08 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وقفت مصر وأعلنت مدوية عن موقفها حيال قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكي تكون رسالة صارخة في وجه كل من يحاول أن يزايد عليها، أو يتهمها بأنها تقف مع إسرائيل أو واشنطن من أجل مصلحتها، حتى وإن كان على حساب المنطقة العربية.
وفقا لما ورد، فقد حرصت مصر عن تقديمها لمشروع ال قرار، فقد شددت على أن أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها، وأكدت أنه لا التصويت ولا المناقشة سيغيروا الواقع الواضح، أن القدس كانت دائماً وستبقى عاصمة فلسطين، وسنواصل مع حلفاءنا الكفاح من أجل هذه الحقيقة التاريخية".
ولأن إسرائيل، تعي جيدا الأن أنها في حالة تخبط، وعلى وشك خسارة كل علاقاتها الخارجية، ولأنها تعي جيدا، مدى أهمية مصر في المنطقة، وكيف أن لها تأثير غير عادي حينما تقرر أي شيء، أو تتخذ أي خطوة، فقد حاولت الممثل الدائم لها لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الأحد، أن يظهر هو وبلاده وكأنهم أقوياء، فقد وجه هجوم ضد مصر، مطالبا منها عدم التدخل في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي قرار أن يغير قرار اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما أن القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل.
ويبدو أنه رؤية مصر وقرارتها، من الصعب أن تمر بطريقة عادية، وأنه لابد من النظر لما تقدمه ودراسته جيدا، فقد قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الانصياع لما طالبت به مصر، وأن يقف ضد إسرائيل نصرة لها، منوها أنه لن يسلم بقرار ترامب قبل دراسته جيدا بحلول الإثنين أو الثلاثاء، مؤكدا أنه سيقوم بدراسة أي قرارات تخص وضع القدس، ومن سيتأكد من أنه ليس له أي أثر قانوني، سيقوم بإلغاءه، ويستلزم هنا أن ذلك يأتي، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وكانت مصر قد طرحت، أمس السبت، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يؤكد أن كل قرار أحادي الجانب فيما يخص القدس ليس له أي مفعول قانوني وينبغي إبطاله. كما يشدد القرار على أن أي حل لمسألة القدس يجب أن يتم عبر المفاوضات.
وفقا لما ورد، فقد حرصت مصر عن تقديمها لمشروع ال قرار، فقد شددت على أن أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها، وأكدت أنه لا التصويت ولا المناقشة سيغيروا الواقع الواضح، أن القدس كانت دائماً وستبقى عاصمة فلسطين، وسنواصل مع حلفاءنا الكفاح من أجل هذه الحقيقة التاريخية".
ولأن إسرائيل، تعي جيدا الأن أنها في حالة تخبط، وعلى وشك خسارة كل علاقاتها الخارجية، ولأنها تعي جيدا، مدى أهمية مصر في المنطقة، وكيف أن لها تأثير غير عادي حينما تقرر أي شيء، أو تتخذ أي خطوة، فقد حاولت الممثل الدائم لها لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الأحد، أن يظهر هو وبلاده وكأنهم أقوياء، فقد وجه هجوم ضد مصر، مطالبا منها عدم التدخل في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي قرار أن يغير قرار اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما أن القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل.
ويبدو أنه رؤية مصر وقرارتها، من الصعب أن تمر بطريقة عادية، وأنه لابد من النظر لما تقدمه ودراسته جيدا، فقد قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الانصياع لما طالبت به مصر، وأن يقف ضد إسرائيل نصرة لها، منوها أنه لن يسلم بقرار ترامب قبل دراسته جيدا بحلول الإثنين أو الثلاثاء، مؤكدا أنه سيقوم بدراسة أي قرارات تخص وضع القدس، ومن سيتأكد من أنه ليس له أي أثر قانوني، سيقوم بإلغاءه، ويستلزم هنا أن ذلك يأتي، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وكانت مصر قد طرحت، أمس السبت، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يؤكد أن كل قرار أحادي الجانب فيما يخص القدس ليس له أي مفعول قانوني وينبغي إبطاله. كما يشدد القرار على أن أي حل لمسألة القدس يجب أن يتم عبر المفاوضات.