حماس لترامب: "لا تلوم إلا نفسك"
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 03:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
لم يقتصر انتقاد ممثلي حركة حماس، للقرار الذس أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حيال القدس، على مجرد فلسطين فقط، فقد قرر ممثلي الحركة ممن في الخارج، أيضا الخروج عن صمتهم لتوضيح موقفهم مما أعلنه.
أكد مسؤول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، ماهر صلاح إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس المحتلة، "عاصمة لإسرائيل" لن يُغير شيئًا من حقائق الأمور، مضيفًا أن من أشعل النار عليه أن يتحمل لهيبها.
وأضاف صلاح، في كلمة له خلال احتفال أقامته الحركة في مدينة صيدا بجنوبي لبنان: "نقول لترمب إن قرارك المزعوم مرفوض، ولن يغير شيئًا من حقائق الأمور، وسيرتد لعنة أبدية على من اتخذه أو أيده أو سكت عنه"، واصفا هذا القرار بأنه بمثابة إعلان حرب على كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
ويبدو أن لهيب الغضب، يحرق قلوب ممثلي حركة حماس في الخارج، وهو ما بات واضحا مما قاله ماهر صلاخ، حيث نوه أن مَن أشعل النار عليه أن يتحمل لهيب نيرانها، فهم لا نرفض القرار فقط بل سنسقطه، ولن نعترف بما يسمى إسرائيل، مؤكدًا أن القدس مدينة واحدة لا تعرف القسمة ولا تقبل الاحتلال.
وفي سياق منفصل، قال صلاح إن تحقيق الوحدة الوطنية يتطلب رفع الحصار والعقوبات عن قطاع غزة، وتوفير الرواتب للموظفين والاحتياجات الأساسية للسكان، مطالبًا في نفس الوقت بالعمل المشترك في الضفة الغربية المحتلة، لافتا إلى أن حماس في الخارج تواجه "المشروع الصهيوني"، وتعمل ضده بكل السبل، داعيًا لدعم حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتجريم التطبيع مع الاحتلال.
وأختتم صلاح كلمته بتوجيه دعوة إلى الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود المقدسيين، حيث قال: "الذين مرّغوا أنف نتنياهو والاحتلال في التراب، وأجبروه على إزالة البوابات الإلكترونية من أبواب الأقصى".
أكد مسؤول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، ماهر صلاح إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس المحتلة، "عاصمة لإسرائيل" لن يُغير شيئًا من حقائق الأمور، مضيفًا أن من أشعل النار عليه أن يتحمل لهيبها.
وأضاف صلاح، في كلمة له خلال احتفال أقامته الحركة في مدينة صيدا بجنوبي لبنان: "نقول لترمب إن قرارك المزعوم مرفوض، ولن يغير شيئًا من حقائق الأمور، وسيرتد لعنة أبدية على من اتخذه أو أيده أو سكت عنه"، واصفا هذا القرار بأنه بمثابة إعلان حرب على كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
ويبدو أن لهيب الغضب، يحرق قلوب ممثلي حركة حماس في الخارج، وهو ما بات واضحا مما قاله ماهر صلاخ، حيث نوه أن مَن أشعل النار عليه أن يتحمل لهيب نيرانها، فهم لا نرفض القرار فقط بل سنسقطه، ولن نعترف بما يسمى إسرائيل، مؤكدًا أن القدس مدينة واحدة لا تعرف القسمة ولا تقبل الاحتلال.
وفي سياق منفصل، قال صلاح إن تحقيق الوحدة الوطنية يتطلب رفع الحصار والعقوبات عن قطاع غزة، وتوفير الرواتب للموظفين والاحتياجات الأساسية للسكان، مطالبًا في نفس الوقت بالعمل المشترك في الضفة الغربية المحتلة، لافتا إلى أن حماس في الخارج تواجه "المشروع الصهيوني"، وتعمل ضده بكل السبل، داعيًا لدعم حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتجريم التطبيع مع الاحتلال.
وأختتم صلاح كلمته بتوجيه دعوة إلى الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود المقدسيين، حيث قال: "الذين مرّغوا أنف نتنياهو والاحتلال في التراب، وأجبروه على إزالة البوابات الإلكترونية من أبواب الأقصى".