اقتطاع أموال الضرائب المحولة لفلسطين بزعم دعمها للإرهاب
الجمعة 01/يوليو/2016 - 06:48 م
أعلن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أصدر أمرًا إلى الجهات المختصة باقتطاع أموال من إيرادات الضرائب التي تحول شهرياً للفلسطينيين، بزعم "دعم السلطة الفلسطينية للإرهابيين".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء،"لاحقاً للعمليات الميدانية التي تقوم بها قوات جيش الدفاع والأجهزة الأمنية، أوعز رئيس الوزراء نتنياهو بخصم كامل المبالغ المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية للإرهابيين ولعائلاتهم، من العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل للسلطة الفلسطينية شهرياً".
وأشار جندلمان في البيان أن "السلطة الفلسطينية تحول تلك الأموال إلى الإرهابيين بطرق مختلفة من غسيل الأموال، وكلما كانت العمليات الإرهابية التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيين أكثر خطورة، كلما كانت المبالغ التي يتم دفعها أعلى".
وتابع، "تعتقد إسرائيل أن قيام القيادة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب من خلال التحريض ودفع الأموال للإرهابيين ولذويهم، يشكل حثاً وتشجيعاً على ارتكاب عمليات قتل".
ويبلغ متوسط قيمة الضرائب الشهرية، نحو 180 مليون دولار أمريكي وفق أرقام وزارة المالية الفلسطينية، وبدونها لن تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الموظفين والمؤسسات الحكومية، وفق تصريح سابق لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
ونفذت إسرائيل عقوبة حجب إيرادات المقاصة آخر مرة، مطلع العام الماضي 2015 لمدة أربعة شهور، بعد انضمام الفلسطينيين لمعاهدات ومواثيق ومنظمات دولية، ما وضع الحكومة الفلسطينية في أزمة مالية حادة، أجبرها على صرف أنصاف رواتب لموظفي القطاع العام.
وطالبت إسرائيل في أكثر من مناسبة وقف الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية، بحجة أن تلك الأموال تذهب لعائلات القتلى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء،"لاحقاً للعمليات الميدانية التي تقوم بها قوات جيش الدفاع والأجهزة الأمنية، أوعز رئيس الوزراء نتنياهو بخصم كامل المبالغ المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية للإرهابيين ولعائلاتهم، من العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل للسلطة الفلسطينية شهرياً".
وأشار جندلمان في البيان أن "السلطة الفلسطينية تحول تلك الأموال إلى الإرهابيين بطرق مختلفة من غسيل الأموال، وكلما كانت العمليات الإرهابية التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيين أكثر خطورة، كلما كانت المبالغ التي يتم دفعها أعلى".
وتابع، "تعتقد إسرائيل أن قيام القيادة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب من خلال التحريض ودفع الأموال للإرهابيين ولذويهم، يشكل حثاً وتشجيعاً على ارتكاب عمليات قتل".
ويبلغ متوسط قيمة الضرائب الشهرية، نحو 180 مليون دولار أمريكي وفق أرقام وزارة المالية الفلسطينية، وبدونها لن تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الموظفين والمؤسسات الحكومية، وفق تصريح سابق لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
ونفذت إسرائيل عقوبة حجب إيرادات المقاصة آخر مرة، مطلع العام الماضي 2015 لمدة أربعة شهور، بعد انضمام الفلسطينيين لمعاهدات ومواثيق ومنظمات دولية، ما وضع الحكومة الفلسطينية في أزمة مالية حادة، أجبرها على صرف أنصاف رواتب لموظفي القطاع العام.
وطالبت إسرائيل في أكثر من مناسبة وقف الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية، بحجة أن تلك الأموال تذهب لعائلات القتلى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.