بالصور.. "أوقاف الإسكندرية": المدارس العلمية والقرآنية تواصل فتح أبوابها لنشر المنهج المنير
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 08:10 م
أحمد سعيد
طباعة
صرح الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن المدارس العلمية والقرآنية التي تم افتتاحها مؤخرا بمعظم مناطق المحافظة تواصل فتح أبواب نشر المنهج المنير عن طريق الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة وتتمرد على الواقع المرير للأفكار المتطرفة والمتشددة وتستوعب عقول الجميع كبار وصغار، رجالا ونساء، شبابا وأطفال وذلك وفق إستراتيجية تجديد الخطاب الديني ومواكبة التطورات العلمية والفكرية والثقافية والتى وضعتها وتتبناها وزارة الأوقاف ممثلة فى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وقال "العجمي" إن المدرسة العلمية والقرآنية حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع، جعلت المقبلين على الدراسة بها يؤمنون بعدة حقائق وهى أن الدعوة مطلبٌ عامٌّ على المسلمين أفراد أو جماعات، ولكن على علم وبصيرة وبيِّنة، وأن الدعوة إلى الله يجب فيها دراسة العلوم كلها مما يُفقِّه في دين الله ويُعرِّف بعظمة الله وآثار قدرته، فالفقيه الذي يُبيِّن حُكمَ الله وحكمته داعٍ إلى الله، والطبيب المُشرِّح الذي يُبيِّن دقائق العضو ومنفعته داعٍ إلى الله، وهكذا، وأن من الدعوة بيان حجج الإسلام، ودفع الشُّبه عنه، ونشْر محاسنه بين الأجانب عنه؛ ليدخلوا فيه، وبين مزعزعي العقيدة من أبنائه ليَثبتوا عليه، ومن الدعوة أيضا مجالس الوعظ والتذكير، لتربية المسلمين في عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم، وتحذيرهم مما أُدخِل عليهم من مُحدَثات، كما أن أسلوب الدعوة يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، عن طريق القرآن والسنة، وبالموعظة، والبعد عن الغلو والتشدد والتطرف.
وأكد وكيل الوزارة، على أهمية غرس تلك الأسس فى نفوس أبناء المجتمع المسلم حتى تتحقق الطفرة المأمولة لنشر صحيح الدين الإسلامى الحنيف واجتثاث الفكر المتطرف من منابعه، فمساجدنا أولى برعاية أبنائنا وتربيتهم تربية صحيحة على أيدى علماء متخصصين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وقال "العجمي" إن المدرسة العلمية والقرآنية حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع، جعلت المقبلين على الدراسة بها يؤمنون بعدة حقائق وهى أن الدعوة مطلبٌ عامٌّ على المسلمين أفراد أو جماعات، ولكن على علم وبصيرة وبيِّنة، وأن الدعوة إلى الله يجب فيها دراسة العلوم كلها مما يُفقِّه في دين الله ويُعرِّف بعظمة الله وآثار قدرته، فالفقيه الذي يُبيِّن حُكمَ الله وحكمته داعٍ إلى الله، والطبيب المُشرِّح الذي يُبيِّن دقائق العضو ومنفعته داعٍ إلى الله، وهكذا، وأن من الدعوة بيان حجج الإسلام، ودفع الشُّبه عنه، ونشْر محاسنه بين الأجانب عنه؛ ليدخلوا فيه، وبين مزعزعي العقيدة من أبنائه ليَثبتوا عليه، ومن الدعوة أيضا مجالس الوعظ والتذكير، لتربية المسلمين في عقائدهم وأخلاقهم وأعمالهم، وتحذيرهم مما أُدخِل عليهم من مُحدَثات، كما أن أسلوب الدعوة يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، عن طريق القرآن والسنة، وبالموعظة، والبعد عن الغلو والتشدد والتطرف.
وأكد وكيل الوزارة، على أهمية غرس تلك الأسس فى نفوس أبناء المجتمع المسلم حتى تتحقق الطفرة المأمولة لنشر صحيح الدين الإسلامى الحنيف واجتثاث الفكر المتطرف من منابعه، فمساجدنا أولى برعاية أبنائنا وتربيتهم تربية صحيحة على أيدى علماء متخصصين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.