"إفريقية النواب" تطالب بعودة "الأهرام" إلى الاهتمام بالشأن الإفريقي
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 10:23 م
محمد جمال
طباعة
أكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب سيد فليفل، ضرورة عودة مؤسسة "الأهرام" إلى الاهتمام بالشئون والملفات الأفريقية، داعيا إلى عودة مراسلي "الأهرام" إلى جنوب أفريقيا ودوّل حوض النيل وتخصيص صفحة لأفريقيا أو الاستفادة من إمكانيات "الأهرام العربي" و"الأهرام إبدو" دعما للعلاقات المصرية الأفريقية مع استكتاب أفارقة والحرص على إجراء حوارات مع الرؤساء والمسؤولين الأفارقة الذين يزورون مصر.
وقال فليفل - خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية حول (سبل دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية) اليوم الأحد- إن صحيفة "الأهرام" مصدر من مصادر المعرفة في مصر وأرشيفها في الخمسينات والستينيات استدعاء لذاكرة الوطن والأمة، منوها بالكوادر البحثية والصحفية بالأهرام المتخصصة بالشأن الأفريقي، مؤكدا أن مجلس النواب سيحمل رؤية العمل وفق التكلفة المتوقعة ليرفعها رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال إلى الحكومة.
ومن جانبه، لفت وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة عبدالله حسن، إلى وجود مشكلات مالية طاحنة قد تصل إلى عدم توفر المرتبات للعاملين بالمؤسسات القومية أحيانا، مشيرا إلى أن "الأهرام" كانت لديه فوائض مالية وظل لخمس سنوات لايأخذ موازنة من الدولة ولكن بعد عام 2011 انعكست الأوضاع سلبيا على الصحف ووسائل الإعلام وحدثت خسائر بالمؤسسات، وواصلت الدولة دعمها بمليارات الجنيهات لكي تستمر في مهمتها.
وقال حسن إن الهيئات الوطنية للصحافة والإعلام الثلاث تعمل بشكل مستقل وأن الهيئة الوطنية للصحافة تختص بالمؤسسات القومية بينما تختص الهيئة الوطنية للإعلام بشئون اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وأن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يختص بالمراسلين الأجانب وتنظيم البث الفضائي.
وأضاف أن الأهرام عقب تقديم رئيس مجلس الإدارة الأسبق أحمد النجار استقالته وقبول الهيئة الوطنية للصحافة لها فوجئنا يوم 22 أبريل بأن مديونية الأهرام 900 مليون جنيه ووصل حد الاقتراض من البنوك إلى الخط الأحمر وكان من الضروري تدبير رواتب العاملين بالمؤسسة خلال أربعة أيام لتصرف في موعدها، وهناك عجز كبير ناتج عن الفارق الكبير ما بين الموارد والمصروفات بالمؤسسات الصحفية، لافتا إلى أن صناعة الإعلام مكلفة للغاية والأزمة المالية انعكست سلبيا على إغلاق مكاتب الأهرام في الخارج.
وأكد عبد الله حسن دعم الدولة للمؤسسات القومية، منوها بأنه تتوافر حاليا إرادة سياسية تتوجه وتهتم بأفريقيا للتغلب على الآثار السلبية لابتعاد مصر عن أفريقيا منذ عام 1995.
وأضاف أن أطراف دولية أخرى تمكنت من التحرك ضد مصر خلال الفترة الماضية، قائلا "بدأنا العودة لأفريقيا بفضل توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم ولديه إرادة كبيرة لعودة مصر لأفريقيا، مؤكدا إمكانية الاعتماد على البوابات الإلكترونية لمواجهة ضعف التمويل والإمكانيات الراهن لكي ينعكس ذلك إيجابيا على تطور العلاقات الأفريقية مع مصر، لافتا إلى أن مكاتب الأهرام الخارجية أغلقت بسبب الأزمة المالية وكذلك في وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تقلص عدد مكاتبها بالخارج إلى عدد محدود.
ومن جانبه، نبه مدير تحرير صحيفة "الأهرام" محمد صابرين إلى أن السياسة الخارجية المصرية تجاه أفريقيا تأثرت سلبيا، داعيا إلى تعزيز الصادرات المصرية للدول الأفريقية لترتفع من 10 مليارات دولار إلى 60 مليار دولار والعمل على تغيير الصورة النمطية عن أفريقيا، ولدينا فرص في قطاعات المقاولات والاستثمارات.. وقال إن الظروف الصعبة في المؤسسات الصحفية وضعف الإمكانيات المادية أثرت سلبيا على الدور الإعلامي في أفريقيا.
وطالب رئيس تحرير مجلة "الأهرام العربي" جمال الكشكي، بوضع سياسات واقعية لتأسيس بوابة إلكترونية بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والعربية، والعمل من أجل إنتاج إعلامي مشترك عن العلاقات المشتركة، والاهتمام بنجوم القارة السمراء وخاصة في مجال الرياضة ورسالة إعلامية لعرب أفريقيا، وتدريب الكوادر الشابة، وعقد شراكات لتبادل الأنباء ودعوة نجوم الإعلام الأفريقي، مؤكدا ضرورة التحلي بالتواضع السياسي في التعامل مع أفريقيا وإبراز الأخبار الإيجابية.
ومن جانبه، دعا النائب حاتم باشات إلى تطوير رؤية وخطة "الأهرام" الأفريقية، مؤكدا أن مجلس النواب يدعم الإرادة السياسية للتواصل مع أفريقيا وهو يساعد مصر في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الحقوق المائية.
وطالب نواب لجنة الشئون الأفريقية بمواجهة تحدي التمويل والأزمة المادية الراهنة والعمل من أجل تغيير الرؤية والصورة النمطية من خلال العمل الصحفي والإعلامي والتدريب من خلال مراكز الأهرام المتخصصة، مؤكدين حاجة الدولة إلى تفعيل دور المؤسسات القومية والتليفزيون.
وفي ختام الاجتماع طالب فليفل مؤسسة "الأهرام" بوضع تصور ورؤية داعمة للرسالة الإعلامية تجاه أفريقيا.. وقال "إننا ندير حوارا مابين مؤسسات الصحافة والإعلام لوضع تصور متكامل يرفع للحكومة للمساعدة في التنفيذ ونعمل معا للبحث عن طريق للمستقبل ونحن نقدر ونستطيع التوصل لبرنامج عمل يقدم من مجلس النواب ليرفع للحكومة ونجلس سويا بحضور المسئولين بالخارجية والهيئات الوطنية الثلاث لإيصال رسالة شعب مصر إلى أفريقيا".
وقال فليفل - خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية حول (سبل دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية) اليوم الأحد- إن صحيفة "الأهرام" مصدر من مصادر المعرفة في مصر وأرشيفها في الخمسينات والستينيات استدعاء لذاكرة الوطن والأمة، منوها بالكوادر البحثية والصحفية بالأهرام المتخصصة بالشأن الأفريقي، مؤكدا أن مجلس النواب سيحمل رؤية العمل وفق التكلفة المتوقعة ليرفعها رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال إلى الحكومة.
ومن جانبه، لفت وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة عبدالله حسن، إلى وجود مشكلات مالية طاحنة قد تصل إلى عدم توفر المرتبات للعاملين بالمؤسسات القومية أحيانا، مشيرا إلى أن "الأهرام" كانت لديه فوائض مالية وظل لخمس سنوات لايأخذ موازنة من الدولة ولكن بعد عام 2011 انعكست الأوضاع سلبيا على الصحف ووسائل الإعلام وحدثت خسائر بالمؤسسات، وواصلت الدولة دعمها بمليارات الجنيهات لكي تستمر في مهمتها.
وقال حسن إن الهيئات الوطنية للصحافة والإعلام الثلاث تعمل بشكل مستقل وأن الهيئة الوطنية للصحافة تختص بالمؤسسات القومية بينما تختص الهيئة الوطنية للإعلام بشئون اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وأن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يختص بالمراسلين الأجانب وتنظيم البث الفضائي.
وأضاف أن الأهرام عقب تقديم رئيس مجلس الإدارة الأسبق أحمد النجار استقالته وقبول الهيئة الوطنية للصحافة لها فوجئنا يوم 22 أبريل بأن مديونية الأهرام 900 مليون جنيه ووصل حد الاقتراض من البنوك إلى الخط الأحمر وكان من الضروري تدبير رواتب العاملين بالمؤسسة خلال أربعة أيام لتصرف في موعدها، وهناك عجز كبير ناتج عن الفارق الكبير ما بين الموارد والمصروفات بالمؤسسات الصحفية، لافتا إلى أن صناعة الإعلام مكلفة للغاية والأزمة المالية انعكست سلبيا على إغلاق مكاتب الأهرام في الخارج.
وأكد عبد الله حسن دعم الدولة للمؤسسات القومية، منوها بأنه تتوافر حاليا إرادة سياسية تتوجه وتهتم بأفريقيا للتغلب على الآثار السلبية لابتعاد مصر عن أفريقيا منذ عام 1995.
وأضاف أن أطراف دولية أخرى تمكنت من التحرك ضد مصر خلال الفترة الماضية، قائلا "بدأنا العودة لأفريقيا بفضل توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم ولديه إرادة كبيرة لعودة مصر لأفريقيا، مؤكدا إمكانية الاعتماد على البوابات الإلكترونية لمواجهة ضعف التمويل والإمكانيات الراهن لكي ينعكس ذلك إيجابيا على تطور العلاقات الأفريقية مع مصر، لافتا إلى أن مكاتب الأهرام الخارجية أغلقت بسبب الأزمة المالية وكذلك في وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تقلص عدد مكاتبها بالخارج إلى عدد محدود.
ومن جانبه، نبه مدير تحرير صحيفة "الأهرام" محمد صابرين إلى أن السياسة الخارجية المصرية تجاه أفريقيا تأثرت سلبيا، داعيا إلى تعزيز الصادرات المصرية للدول الأفريقية لترتفع من 10 مليارات دولار إلى 60 مليار دولار والعمل على تغيير الصورة النمطية عن أفريقيا، ولدينا فرص في قطاعات المقاولات والاستثمارات.. وقال إن الظروف الصعبة في المؤسسات الصحفية وضعف الإمكانيات المادية أثرت سلبيا على الدور الإعلامي في أفريقيا.
وطالب رئيس تحرير مجلة "الأهرام العربي" جمال الكشكي، بوضع سياسات واقعية لتأسيس بوابة إلكترونية بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والعربية، والعمل من أجل إنتاج إعلامي مشترك عن العلاقات المشتركة، والاهتمام بنجوم القارة السمراء وخاصة في مجال الرياضة ورسالة إعلامية لعرب أفريقيا، وتدريب الكوادر الشابة، وعقد شراكات لتبادل الأنباء ودعوة نجوم الإعلام الأفريقي، مؤكدا ضرورة التحلي بالتواضع السياسي في التعامل مع أفريقيا وإبراز الأخبار الإيجابية.
ومن جانبه، دعا النائب حاتم باشات إلى تطوير رؤية وخطة "الأهرام" الأفريقية، مؤكدا أن مجلس النواب يدعم الإرادة السياسية للتواصل مع أفريقيا وهو يساعد مصر في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الحقوق المائية.
وطالب نواب لجنة الشئون الأفريقية بمواجهة تحدي التمويل والأزمة المادية الراهنة والعمل من أجل تغيير الرؤية والصورة النمطية من خلال العمل الصحفي والإعلامي والتدريب من خلال مراكز الأهرام المتخصصة، مؤكدين حاجة الدولة إلى تفعيل دور المؤسسات القومية والتليفزيون.
وفي ختام الاجتماع طالب فليفل مؤسسة "الأهرام" بوضع تصور ورؤية داعمة للرسالة الإعلامية تجاه أفريقيا.. وقال "إننا ندير حوارا مابين مؤسسات الصحافة والإعلام لوضع تصور متكامل يرفع للحكومة للمساعدة في التنفيذ ونعمل معا للبحث عن طريق للمستقبل ونحن نقدر ونستطيع التوصل لبرنامج عمل يقدم من مجلس النواب ليرفع للحكومة ونجلس سويا بحضور المسئولين بالخارجية والهيئات الوطنية الثلاث لإيصال رسالة شعب مصر إلى أفريقيا".