بدء الإقتراع الرئاسي في روسيا والمعارضة تؤكد: "بوتين لا يصلح"
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 11:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت الحملة الانتخابية رسمياً، اليوم الاثنين، في روسيا قبل الاقتراع الرئاسي، الذي سيجرى في مارس المقبل، ويبدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو الاوفر حظا للفوز، بولاية رابعة
وبدأت الحملة بنشر مرسوم مجلس الاتحاد في الجريدة الرسمية "روسيسكايا غازيتا"، والذي يؤكد أن الثامن عشر من مارس موعدا للانتخابات بموجب القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد.
وفي مجاولة لإعطاء لمحة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يواجه عدة منافسات الآن على كرسي الرئاسة، فقد تولى السلطة في العام 2000، أعلن ترشحه لولاية رئاسية رابعة. وفي حال فوزه سيبقى على رأس البلاد حتى 2024، وسيصبح الرئيس الذي بقي في هذا المنصب لأطول مدة بعد جوزف ستالين.
وفي وقت سابق، أوضح بوتين انه مرشح "مستقل"، وليس مرشح حزب روسيا الموحدة القريب من الكرملين، ويعتمد على "دعم واسع من مواطنيه".
وكشف استطلاع للرأي نشره معهد ليفادا المستقل يوم الاربعاء الماضي، أن بوتين الذي لا يتنافس مع اي مرشح قوي فعليا، يلقى تأييد 75 بالمئة من أصوات الناخبين.
ولم يتمكن المعارض الرئيسي له اليكسي نافالني، على الارجح من الترشح بسبب احكام قضائية صادرة عليه خصوصا بتهمة اختلاس اموال، في قضايا يؤكد بوتين انها مفبركة.
وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية المركزية ايلا بامفيلوفا، إن 23 مرشحا "عبّروا حتى الآن عن رغبتهم في المشاركة"، في الانتخابات الرئاسية.
وبين هؤلاء المرشحين زعيمي الحزب الشيوعي الروسي، وحزب روسيا الليبرالي الديموقراطي، المقبولين من قبل النظام ويشغلان مقاعد في البرلمان، حيث يمثلان معارضة شكلية، والمرشحة الليبرالية كسينيا سوبتشاك.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اياً منهم لن يحصل على اكثر من 10 بالمئة من الاصوات.
وبدأت الحملة بنشر مرسوم مجلس الاتحاد في الجريدة الرسمية "روسيسكايا غازيتا"، والذي يؤكد أن الثامن عشر من مارس موعدا للانتخابات بموجب القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد.
وفي مجاولة لإعطاء لمحة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يواجه عدة منافسات الآن على كرسي الرئاسة، فقد تولى السلطة في العام 2000، أعلن ترشحه لولاية رئاسية رابعة. وفي حال فوزه سيبقى على رأس البلاد حتى 2024، وسيصبح الرئيس الذي بقي في هذا المنصب لأطول مدة بعد جوزف ستالين.
وفي وقت سابق، أوضح بوتين انه مرشح "مستقل"، وليس مرشح حزب روسيا الموحدة القريب من الكرملين، ويعتمد على "دعم واسع من مواطنيه".
وكشف استطلاع للرأي نشره معهد ليفادا المستقل يوم الاربعاء الماضي، أن بوتين الذي لا يتنافس مع اي مرشح قوي فعليا، يلقى تأييد 75 بالمئة من أصوات الناخبين.
ولم يتمكن المعارض الرئيسي له اليكسي نافالني، على الارجح من الترشح بسبب احكام قضائية صادرة عليه خصوصا بتهمة اختلاس اموال، في قضايا يؤكد بوتين انها مفبركة.
وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية المركزية ايلا بامفيلوفا، إن 23 مرشحا "عبّروا حتى الآن عن رغبتهم في المشاركة"، في الانتخابات الرئاسية.
وبين هؤلاء المرشحين زعيمي الحزب الشيوعي الروسي، وحزب روسيا الليبرالي الديموقراطي، المقبولين من قبل النظام ويشغلان مقاعد في البرلمان، حيث يمثلان معارضة شكلية، والمرشحة الليبرالية كسينيا سوبتشاك.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اياً منهم لن يحصل على اكثر من 10 بالمئة من الاصوات.