مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار مصر حيال القدس
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 12:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
قرر مجلس الأمن الدولي، أن يتخذ خطوات حاسمة للتصويت اليوم الاثنين، على مشروع القرار، الذي قدمته مصر، والتي أكدت من خلاله بطلان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال القدس، وأنها عاصمة لإسرائيل،ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية، التي أهتمت وألقت بالضوء على هذه القضية، عن مصادر دبلوماسية، ما يفيد إن التصويت سيجري اليوم في مجلس الأمن، للتأكد ما إذا كان قرار ترامب قانوني، أو أنه كيفما أكدت مصر لا يعتمد على أي سند أو أثر قانوني، حيث أكدت مصر، أن مثل هذه القرارات يجب إلغاؤها.
وأكدت "رويترز"، ونقلا عن ما ورد لها من تصريحات عن مصادر دبلوماسية، فإن مشروع القرار يحظى بتأييد واسع بين أعضاء المجلس الخمسة عشر، قائلة إن التصويت عليه سيزيد من عزلة ترامب في هذه القضية "وإن كان من المستبعد تبني مشروع القرار".
يشار إلى أن المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أطلق بيان رسمي، نوه من خلاله أن مشروع القرار المصري، هو محاولة من الفلسطينيين لإعادة كتابة التاريخ، مشددا على أن أي تصويت أو نقاش لن يستطيع تغيير الحقيقة الواضحة بأن القدس عاصمة إسرائيل.
ويدعو مشروع القرار، كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980"، وكذلك إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن، ذات الصلة وعدم الاعتراف بأي إجراءات تتناقض مع هذه القرارات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي وافق في ديسمبر من العام الماضي على مشروع قرار ينص على عدم الاعتراف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967، وخاصة ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات، وهو ما تم تبنيه والموافقة عليه بدعم 14 عضوا في المجلس، في حين امتنع ممثلس إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن التصويت.
ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية، التي أهتمت وألقت بالضوء على هذه القضية، عن مصادر دبلوماسية، ما يفيد إن التصويت سيجري اليوم في مجلس الأمن، للتأكد ما إذا كان قرار ترامب قانوني، أو أنه كيفما أكدت مصر لا يعتمد على أي سند أو أثر قانوني، حيث أكدت مصر، أن مثل هذه القرارات يجب إلغاؤها.
وأكدت "رويترز"، ونقلا عن ما ورد لها من تصريحات عن مصادر دبلوماسية، فإن مشروع القرار يحظى بتأييد واسع بين أعضاء المجلس الخمسة عشر، قائلة إن التصويت عليه سيزيد من عزلة ترامب في هذه القضية "وإن كان من المستبعد تبني مشروع القرار".
يشار إلى أن المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أطلق بيان رسمي، نوه من خلاله أن مشروع القرار المصري، هو محاولة من الفلسطينيين لإعادة كتابة التاريخ، مشددا على أن أي تصويت أو نقاش لن يستطيع تغيير الحقيقة الواضحة بأن القدس عاصمة إسرائيل.
ويدعو مشروع القرار، كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980"، وكذلك إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن، ذات الصلة وعدم الاعتراف بأي إجراءات تتناقض مع هذه القرارات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي وافق في ديسمبر من العام الماضي على مشروع قرار ينص على عدم الاعتراف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967، وخاصة ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات، وهو ما تم تبنيه والموافقة عليه بدعم 14 عضوا في المجلس، في حين امتنع ممثلس إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن التصويت.