الرئيس الفلسطيني يقوم بجولة عربية ودولية للإعتراف بأن القدس عربية
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن دبلوماسيان فلسطينيان اليوم الاثنين، عن خطة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس للتوجه يوم غد الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية، ومنها إلى فرنسا يوم الخميس المقبل، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن القدس.
وقال السفير الفلسطيني لدى السعودية بسام الأغا، إن الرئيس عباس سيلتقي العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، منوها أن هذه الزيارة تأتي ضمن تنسيق المواقف الثنائية، بين الجانبين الفلسطيني والسعودي والتأكيد على رفض قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني، إلى أن القدس والإعلان الأمريكي بشأنها على جدول أعمال الزيارة، لافتا إلى أن عباس سيضع القيادة السعودية في صورة التحركات الفلسطينية الداخلية والخارجية لمجابهة القرار الأمريكي.
إلى ذلك، أعلن السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي، أن الرئيس عباس سيصل فرنسا الخميس المقبل في زيارة تستمر يومين بهدف تنسيق المواقف، وبحث آخر المستجدات في المنطقة,
واعتبر الهرفي، أن الحراك الشعبي الأوروبي والدولي وخاصة في باريس، ضد القرار الأمريكي ينعكس إيجابا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا.
وكان ترامب، قد أعلن في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي شديد.
وقال السفير الفلسطيني لدى السعودية بسام الأغا، إن الرئيس عباس سيلتقي العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، منوها أن هذه الزيارة تأتي ضمن تنسيق المواقف الثنائية، بين الجانبين الفلسطيني والسعودي والتأكيد على رفض قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني، إلى أن القدس والإعلان الأمريكي بشأنها على جدول أعمال الزيارة، لافتا إلى أن عباس سيضع القيادة السعودية في صورة التحركات الفلسطينية الداخلية والخارجية لمجابهة القرار الأمريكي.
إلى ذلك، أعلن السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي، أن الرئيس عباس سيصل فرنسا الخميس المقبل في زيارة تستمر يومين بهدف تنسيق المواقف، وبحث آخر المستجدات في المنطقة,
واعتبر الهرفي، أن الحراك الشعبي الأوروبي والدولي وخاصة في باريس، ضد القرار الأمريكي ينعكس إيجابا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا.
وكان ترامب، قد أعلن في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي شديد.