الحمد لله لـ"ترامب": "لن تتسم قراراتك بالشرعية"
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 04:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اليوم الاثنين إن هناك إجماعا دوليا على رفض إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الحمد الله ، خلال مؤتمر محلي في رام الله ، أن القرار الأمريكي، الذي وصفه ب"الأحادي" لن يعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس، أو في أي شبر من أرضنا، ولن يغير في هوية وطابع وتاريخ القدس.
وشدد الحمد لله، على أن القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وعاصمة أبدية لدولة فلسطين، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية، دون أن تكون القدس عاصمة لها، ودون ذلك لن يكون هناك سلام في المنطقة، أو في العالم بأسره.
وأبدى الحمد الله تعويلا فلسطينيا على الإجماع الدولي المتنامي المناصر للقضية الفلسطينية، والرافض لقرار ترامب الأحادي وغير القانوني بشأن القدس.
وفي السياق أعلن السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي أن الرئيس محمود عباس سيصل فرنسا الخميس المقبل في زيارة تستمر يومين ضمن تحركاته لمواجهة قرار ترامب بشأن القدس، ولأخذ إعترافا دوليا بأنها عربية.
وكان الرئيس عباس زار كل من الأردن ومصر، وتركيا منذ إعلان ترامب قراره في السادس من الشهر الجاري بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع.
وأكد الحمد الله ، خلال مؤتمر محلي في رام الله ، أن القرار الأمريكي، الذي وصفه ب"الأحادي" لن يعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس، أو في أي شبر من أرضنا، ولن يغير في هوية وطابع وتاريخ القدس.
وشدد الحمد لله، على أن القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وعاصمة أبدية لدولة فلسطين، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية، دون أن تكون القدس عاصمة لها، ودون ذلك لن يكون هناك سلام في المنطقة، أو في العالم بأسره.
وأبدى الحمد الله تعويلا فلسطينيا على الإجماع الدولي المتنامي المناصر للقضية الفلسطينية، والرافض لقرار ترامب الأحادي وغير القانوني بشأن القدس.
وفي السياق أعلن السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي أن الرئيس محمود عباس سيصل فرنسا الخميس المقبل في زيارة تستمر يومين ضمن تحركاته لمواجهة قرار ترامب بشأن القدس، ولأخذ إعترافا دوليا بأنها عربية.
وكان الرئيس عباس زار كل من الأردن ومصر، وتركيا منذ إعلان ترامب قراره في السادس من الشهر الجاري بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع.