الفيتو الأمريكي بشأن القدس.. هل سيكون بداية نهاية واشنطن بالشرق الأوسط؟!
اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو الـ 43 ضد الشعب الفلسطيني، بعد مشروع القرار المصري للاعتراف بالقدس كعاصمة لفلسطين، ومنع نقل السفارة الأمريكية إليها، مما يفجر التساؤلات عن تداعيات القرار ومصير الدور الأمريكي بالشرق الأوسط بعده.
قال ياسر أبو سيدو، مسئوول العلاقات الخارجية لحركة فتح سابقًا، القرار المصري هو نابع من تقدير مصر للوضع السليم لتحجيم قرار ترامب والوصول إلى وضع مسؤل ومتوازن.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن "الفيتو" الأمريكي يتماشى مع السياسات الأمريكية المنحازة للعدوان الصهيوني في فلسطين وهو متوقع تماما.
وأضاف أبو سيدو، أن القرار استمرار لدور أمريكا العدواني ضد الحق الفلسطيني، وصفعة لأصدقاء واشنطن وحلفائها وأذناب أمريكا في عالمنا العربي، مؤكدًا أن القرار لن يضعف الحق في فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت "يوسف" في تصر يحات خاصة لـ"المواطن"، أن الفنان الفلسطيني يحاول أن ينشط الفنان في كافة المجالات الغناء، المسرح، الفن التشكيلي، وغيره بالقيام بواجبه في التعريف بمدينة القدس وهويتها العربية الفلسطينية إسلامية ومسيحية.
وأضافت يوسف أنه يكفي ما يقوم به أهل القدس من مرابطة به والدفاع عنه والوقوف في وجه تلك الهجمة البربرية، وأيضًا المؤسسات الرسمية التي تتوجه إلى مثيلاتها وإلى الأمم المتحدة، لكن تلك الموجات الغاضبة من الشباب الثوري ضد ممارسات الاحتلال، والتي تعم كل فلسطين هي أقوى أوجه النضال ضد المحتل وشراسته وكل محاولات التهويد.
ثني حازم الصوراني مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة، على الدور المصري في تقديم المشروع المصري لمجلس الأمن، دائما مصر رائدة الأمة العربية، ودائما مصر المدافع عن الأمة العربية وخاصة بقضية القدس.
وأكد الصوراني في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن أمريكا أكدت أنها صهيونية بامتياز وأن الفيتو الأمريكي أمام 14 دولة، انحيازها الكامل للصهيونية.
وأضاف النصراني أن القرار أصلا غير قانون وقرار أمريكي بلطجي بحق القضية الفلسطينية، وسيتم الغاءه بالقوة الفلسطينية والعربية بالقانون والدبلوماسية الفلسطينية، وأن المندوبة الأميركية أي سلام تتحدث عنه بعد قرار ترامب نقل السفارة وهو يعرف جيدا أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وأي قرار بنقل السفارة الأمريكية سيفجر المنطقة بأكملها.
واستنكر "الصوراني" قائلًا: "عن أي دور تتحدث أمريكا بانحيازها الواضح، فأمريكا سحبت نفسها من أي وساطة في السلام بين الفلسطينيين والصهاينة والحق الفلسطيني سيرجع ولا أحد يستطيع نزعه حتى بقرار ترامب المجنون.