تركيا: آن الآوان لتدخل الأمم المتحدة لحل أزمة القدس
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 10:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت تركيا، أن ترد على الفيتو الأمريكي، الذي يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال القدس، وإنها عاصمة لإسرائيل، حيث نوه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن المرحلة المقبلة ستشهد إحالة المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعرب قالن عن رأيه عبر، تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حول التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار مقدم من مصر، نيابةً عن المجموعة العربية، وبمبادرة مكثّفة من تركيا، يعتبر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" بأنه "باطل قانونيًا" بسبب انتهاكه لقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف قالن: "بموافقة 14 دولة مقابل الفيتو الأمريكي، يكون مجلس الأمن الدولي، قد رفض قرار الولايات المتحدة حول القدس، ويعتبره باطلاً".
وأردف قالن: "كافة الدول تحركت سويًا، في التصويت لصالح القرار باستثناء إدارة ترامب، والآن ستبدأ عملية إحالة مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيرا إلى أنه وفي حال تصويت، ثُلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح المشروع، فإن ذلك سيحول دون اتخاذ خطوات، لتغيير الوضع الحالي للقدس.
يشار إلى أنه وفي ال6 من ديسمبر الجاري، أعلن ترامب اعتبار بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، والبدء بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي، كونه يعتبر ذلك انتهاكا لمواثيق الأمم المتحدة، علاوة على نظرته لإسرائيل بإعتبارها دولة لشرقي القدس، منذ عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980 واعتبارها مع غربي القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
أعرب قالن عن رأيه عبر، تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حول التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار مقدم من مصر، نيابةً عن المجموعة العربية، وبمبادرة مكثّفة من تركيا، يعتبر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" بأنه "باطل قانونيًا" بسبب انتهاكه لقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف قالن: "بموافقة 14 دولة مقابل الفيتو الأمريكي، يكون مجلس الأمن الدولي، قد رفض قرار الولايات المتحدة حول القدس، ويعتبره باطلاً".
وأردف قالن: "كافة الدول تحركت سويًا، في التصويت لصالح القرار باستثناء إدارة ترامب، والآن ستبدأ عملية إحالة مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيرا إلى أنه وفي حال تصويت، ثُلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح المشروع، فإن ذلك سيحول دون اتخاذ خطوات، لتغيير الوضع الحالي للقدس.
يشار إلى أنه وفي ال6 من ديسمبر الجاري، أعلن ترامب اعتبار بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، والبدء بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي، كونه يعتبر ذلك انتهاكا لمواثيق الأمم المتحدة، علاوة على نظرته لإسرائيل بإعتبارها دولة لشرقي القدس، منذ عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980 واعتبارها مع غربي القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.