"الشئون العربية" بالنواب: مشروع قرار مصرى بمجلس الأمن بشأن القدس
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 02:43 م
أ ش أ
طباعة
وصفت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة سعد الجمال مشروع القرار المصرى الذي تقدمت به لمجلس الأمن أمس الاثنين وحاز تأييد 14 دولة أعضاء بالمجلس بأنه "متوازن وأحدث زلزالا سياسيا ودبلوماسيا هز ضمير العالم الحر " ، وأكد العزلة السياسية التي تخطو نحوها الولايات المتحدة الأمريكية يوماً بعد يوم.
وذكر بيان صادر عن اللجنة اليوم الثلاثاء، بشأن جلسة مجلس الأمن بشأن القدس ، أن إغلاق مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ثم قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل جعل أمريكا وإسرائيل فى خندق واحد في مواجهة الشرعية الدولية وأصبح الحق الفلسطيني أكثر سطوعاً ووضوحاً في مواجهة الباطل الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة رفضها لأي قرارات تتعلق بالسيادة على القدس احتراماً للشرعية الدولية وتأكيداً لحق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولته، مشيرة إلى أنه فى ظل التصويت الايجابى بتأيد القرار بالمجلس لم تجد أمريكا إلا اللجوء إلى استخدام حق النقض (فيتو) لوقف إصدار القرار فى تحد صارخ للمجتمع الدولى والشرعية الدولية وتأكيد فاضح على الانحياز الأعمى لإسرائيل.
وقالت : إن البرلمان المصرى ممثلاً في لجنة الشئون العربية يتابع تطورات القضية الفلسطينية عامةً ومدينة القدس خاصةً وكافة تداعيات القرار الأمريكى الجائر باعتبارها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها ، وتابعت تقديم مصر لمبادرة خلاقة وسريعة لمشروع قرار برفض أي قرار أحادى بشأن القدس وعدم ترتب أي آثار قانونية عليه استناداً إلى كافة القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن منذ عام 1967 وحتى اليوم والشرعية الدولية والاتفاقيات التي أبرمت واعتبرت أن موضوع القدس من موضوعات الحل النهائي ويرتبط بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مع دعوة كافة الدول بعدم نقل سفاراتها للقدس وتحولت جلسة مجلس الأمن الآن إلى تظاهرة دولية تؤيد وتدعم القرار ووجهت الشكر لمصر على تقديمه.
واعتبرت المبادرة المصرية "معركة دبلوماسية انتصرت فيها قوى الحق والعدالة والشرعية"، حتى وإن عرقلت أمريكا صدور القرار إلا أن مضمونه وفحواه مس الضمير العالمى.. قائلة : إن المعركة طويلة وتحتاج إلى كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية حتى يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة كاملة.
وقالت : إن أي حديث أمريكي مشبوه وكاذب بعد اليوم عن حقوق الإنسان لا محل له وقد سمحت بانتهاك حقوق شعب بأكمله ثم سرقة وطنه واغتيال أحلامه ومستقبله أو أي حديث خادع عن مكافحة وحرب الإرهاب في ظل تأييد إرهاب الدولة الإسرائيلية وتطرف حكومتها ومستوطنيها .. مضيفة : "إن القدس العربية ستظل عربية وستصبح إن شاء الله عاصمة للدولة الفلسطينية".