"إفريقية النواب" تطالب وزارة الثقافة بوضع تصور يدعم رسالة مصر نحو إفريقيا
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 07:16 م
محمد جمال
طباعة
دعا رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب سيد فليفل، وزارة الثقافة إلى وضع تصور واضح لدعم رسالة مصر نحو إفريقيا، تعكس ثقافات مصر الإفريقية المتنوعة وخطوط التلاقي مع إفريقية مصر، وقال: إن الثقافة القائمة على الإبداع والتخيل أقل وسائل التواصل تكلفة، وأكبرها نفعا.
وأكد "فليفل"، خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، لبحث سبل دعم الرسالة المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية، إلى الحاجة لوضع خريطة زمنية وتصور للنشاط الثقافي الخاص يعني بإفريقيا ونهر النيل وأن يكون لشعوب دول حوض النيل نصيبا في مسابقات ونشاط وزارة الثقافة، وتضمين التصور للاحتياجات المادية خلال عام مالي لترفعه اللجنة بما يسهم بالعودة للمسار الصحيح وترسيخ إفريقية أبنائنا.
وقال رئيس المركز القومي للترجمة بوزارة الثقافة أنور مغيث إننا اقترحنا إنشاء مركز يحمل اسم"جمال عبد الناصر" الذي يحظي بشعبية كبيرة في إفريقيا فى إطار إعلان "أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية"، اضافة إلى "مجلس أمناء إفريقي" يشارك المثقفون الأفارقة مع المصريين في اختار مجلس إدارته.. كما اقترح عضو اللجنة النائب صلاح عفيفي إنشاء بيت للثقافة في أسوان يستخدم كوسيلة لتنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بافريقيا.
وأشار رئيس هيئة قصور الثقافة أحمد عوض إلى أن مهرجان سينما المرأة بدأ اليوم في أسوان، وطلبنا ان تهتم فعالياته بإفريقيا، كما تعقد حاليا مسابقة التصوير الذاتي"سمبوزيم" بمشاركة 20 دولة، وطلبنا أيضا دعم التوجه نحو إفريقيا، مشيرا إلى أنه تم تكريم مصورة إثيوبية من بين ثلاث مشاركات أفارقة من إثيوبيا والسنغال والكاميرون.
ونوه إلى أن الوزارة تعمل في قصور الثقافة على دعم الكتاب ودوواين الشعر ونطرحها مقابل جنيه واحد، إضافة إلى نشاط الفنون الأدائية بواسطة فرق الفنون الشعبية من مناطق مصر المختلفة لتجسيد الفلكلور في الوجهين البحري والقبلي من الإسكندرية الى أسوان وحلايب وشلاتين.
وأضاف: أن هدفنا تعريف المواطن المصري بالهوية الإفريقية، ووضعنا مقترحا أمام وزير الثقافة حلمي النمم بتنظيم مهرجان للفنون الشعبية في أسوان نعلن فيه عن الهوية الإفريقية لمصر ومستعدون لدعم من يلتزم بتوجه الوزارة الإفريقي، مؤكدا ضرورة تقوية المركز القومي للترجمة بالوزارة في هذا الاتجاه.
وتابع: أن الشارع الاسواني أقرب إلى الانتماء الإفريقي وهناك طلبات إفريقية على فرق الفنون الشعبية التى قدمت عروضا في مناطق مختلفة بالعالم، لافتا إلى أن الفرق لايقل أعضاؤها عن 22 شخصا وهذا مكلف ويضغط على ميزانية الوزارة في التحركات بالخارج، داعيا إلى ضرورة تخصيص موازنة أكبر لهذه الأنشطة.
وأكد "فليفل"، خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، لبحث سبل دعم الرسالة المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية، إلى الحاجة لوضع خريطة زمنية وتصور للنشاط الثقافي الخاص يعني بإفريقيا ونهر النيل وأن يكون لشعوب دول حوض النيل نصيبا في مسابقات ونشاط وزارة الثقافة، وتضمين التصور للاحتياجات المادية خلال عام مالي لترفعه اللجنة بما يسهم بالعودة للمسار الصحيح وترسيخ إفريقية أبنائنا.
وقال رئيس المركز القومي للترجمة بوزارة الثقافة أنور مغيث إننا اقترحنا إنشاء مركز يحمل اسم"جمال عبد الناصر" الذي يحظي بشعبية كبيرة في إفريقيا فى إطار إعلان "أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية"، اضافة إلى "مجلس أمناء إفريقي" يشارك المثقفون الأفارقة مع المصريين في اختار مجلس إدارته.. كما اقترح عضو اللجنة النائب صلاح عفيفي إنشاء بيت للثقافة في أسوان يستخدم كوسيلة لتنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بافريقيا.
وأشار رئيس هيئة قصور الثقافة أحمد عوض إلى أن مهرجان سينما المرأة بدأ اليوم في أسوان، وطلبنا ان تهتم فعالياته بإفريقيا، كما تعقد حاليا مسابقة التصوير الذاتي"سمبوزيم" بمشاركة 20 دولة، وطلبنا أيضا دعم التوجه نحو إفريقيا، مشيرا إلى أنه تم تكريم مصورة إثيوبية من بين ثلاث مشاركات أفارقة من إثيوبيا والسنغال والكاميرون.
ونوه إلى أن الوزارة تعمل في قصور الثقافة على دعم الكتاب ودوواين الشعر ونطرحها مقابل جنيه واحد، إضافة إلى نشاط الفنون الأدائية بواسطة فرق الفنون الشعبية من مناطق مصر المختلفة لتجسيد الفلكلور في الوجهين البحري والقبلي من الإسكندرية الى أسوان وحلايب وشلاتين.
وأضاف: أن هدفنا تعريف المواطن المصري بالهوية الإفريقية، ووضعنا مقترحا أمام وزير الثقافة حلمي النمم بتنظيم مهرجان للفنون الشعبية في أسوان نعلن فيه عن الهوية الإفريقية لمصر ومستعدون لدعم من يلتزم بتوجه الوزارة الإفريقي، مؤكدا ضرورة تقوية المركز القومي للترجمة بالوزارة في هذا الاتجاه.
وتابع: أن الشارع الاسواني أقرب إلى الانتماء الإفريقي وهناك طلبات إفريقية على فرق الفنون الشعبية التى قدمت عروضا في مناطق مختلفة بالعالم، لافتا إلى أن الفرق لايقل أعضاؤها عن 22 شخصا وهذا مكلف ويضغط على ميزانية الوزارة في التحركات بالخارج، داعيا إلى ضرورة تخصيص موازنة أكبر لهذه الأنشطة.