فيديو| الأغاني الشعبية الـ«أبيحة» ومعانيها.. من «أدق الثوم» إلى «عندي ظروف»
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 06:32 ص
آية محمد
طباعة
لا يزال الموروث الشعبي المصري بكل غناه وثقافته الخاصة يلقى بتأثيره الكبير على الأجيال المتتالية على أرض الكنانة، ولا يزال رغم اختلاف الحقب التاريخية ما بين سيادة واحتلال - لم يتأثر بالعوامل الخارجية التي أثرت في دول أخرى بالسلب والإيجاب.
والموروث المصري خاصة في المجالات الثقافية والفنية، ما يزال يحتفظ بكل غناه وخصوصيته المؤثرة والتي غالبًا ما كانت تؤثر حتى في المحتل الخارجي الذي يفرض كلمته بقوة السلاح، فلا زلنا نجد الأغاني الشعبية الخاصة في الأفراح البسيطة، وفي الموالد وغيرها مصرية خالصة.
تمسك تلك السيدة البسيطة بـ"الطبلة" وتداعبها في نغمات كلاسيكية ثابتة وهي تقول "العتبة جزاز.. والسلم نايلون في نايلون"، وحينها نجد الجموع تردد ورائها تلك الكلمات بمعرفة أو بدون معرفة لمعانيها التي تخبئ وراءها دلالات جنسية صريحة، فربما لم يعرف الكثيرون أن "العتبة جزاز" هي السيدة ناعمة الملمس والبشرة، و"السلم النايلون" هو ما منطقة فخذي المرأة، ولا يجد الجمهور غضاضة في تقبلها.
الحاضر المعاصر، غني بالكلمات حتى وإن كانت بعيدة "لغويًا" عن أية إيحاءات جنسية، فإنها تثير الشهوات أو تدفع بصاحبها إلى قاعات المحاكم بتهمة خدش الحياء العام، لتترك الجميع يتساءل هل تغير المجتمع أم تغيرت الألفاظ أم تغير الجميع وفقد هويته الحقيقية.
ولعل المتابع للحركة الفنية على المستوى الشعبي يجد أغاني تقبع في ساحات القضاء مثل "سيب إيدي" و"عندي ظروف" ويرى ذلك التناقض الواضح بين الماضي والحاضر، ولا يفهم لماذا الأغاني الشعبية البسيطة مقبولة رغم معانيها الجنسية الصريحة، والأغاني المنبوذة رغم تحفظ كلماتها لغويا على الأقل، لا يدرك ذلك الخيط الرفيع بين استخدام الفن للترفيه والترويح عن الكادحين، وبين استخدام الجسد لإثارة غرائز شباب ربما أعجزته الظروف عن الزواج وتفريغ طاقته المكبوتة.
والموروث المصري خاصة في المجالات الثقافية والفنية، ما يزال يحتفظ بكل غناه وخصوصيته المؤثرة والتي غالبًا ما كانت تؤثر حتى في المحتل الخارجي الذي يفرض كلمته بقوة السلاح، فلا زلنا نجد الأغاني الشعبية الخاصة في الأفراح البسيطة، وفي الموالد وغيرها مصرية خالصة.
يشار إلى أن الموروث الشعبي المصري، يتمتع بتلك الميزة التي ربما لم توجد في سواه، حين يمزج بين رقي الفن وكلماته التي تحمل دلالات ربما كانت جنسية صريحة، ولكنها تنطلق في الأفراح الشعبية دون خجل أو أقل خدش للحياء، في حالة فريدة لن تجدها إلا في المجتمع المصري.
تمسك تلك السيدة البسيطة بـ"الطبلة" وتداعبها في نغمات كلاسيكية ثابتة وهي تقول "العتبة جزاز.. والسلم نايلون في نايلون"، وحينها نجد الجموع تردد ورائها تلك الكلمات بمعرفة أو بدون معرفة لمعانيها التي تخبئ وراءها دلالات جنسية صريحة، فربما لم يعرف الكثيرون أن "العتبة جزاز" هي السيدة ناعمة الملمس والبشرة، و"السلم النايلون" هو ما منطقة فخذي المرأة، ولا يجد الجمهور غضاضة في تقبلها.
الحاضر المعاصر، غني بالكلمات حتى وإن كانت بعيدة "لغويًا" عن أية إيحاءات جنسية، فإنها تثير الشهوات أو تدفع بصاحبها إلى قاعات المحاكم بتهمة خدش الحياء العام، لتترك الجميع يتساءل هل تغير المجتمع أم تغيرت الألفاظ أم تغير الجميع وفقد هويته الحقيقية.
ولعل المتابع للحركة الفنية على المستوى الشعبي يجد أغاني تقبع في ساحات القضاء مثل "سيب إيدي" و"عندي ظروف" ويرى ذلك التناقض الواضح بين الماضي والحاضر، ولا يفهم لماذا الأغاني الشعبية البسيطة مقبولة رغم معانيها الجنسية الصريحة، والأغاني المنبوذة رغم تحفظ كلماتها لغويا على الأقل، لا يدرك ذلك الخيط الرفيع بين استخدام الفن للترفيه والترويح عن الكادحين، وبين استخدام الجسد لإثارة غرائز شباب ربما أعجزته الظروف عن الزواج وتفريغ طاقته المكبوتة.