مقتطفت من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 10:16 ص
أ ش أ
طباعة
أبرز كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة لحق نقض "الفيتو" ضد مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من مصر حول القدس.
وقال الكاتب فاروق جويدة في عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "العرب وأمريكا وزلزال القدس" : من أجل إسرائيل وقفت الولايات المتحدة ضد 14 دولة فى مجلس الأمن وجدت نفسها أمام الفيتو الأمريكي عاجزة عن اتخاذ أي قرار ما دام المعلم الكبير في البيت الأبيض قد قرر تقديم القدس كاملة هدية نهاية العام إلى إسرائيل .. جاء مشروع القرار المصري برفض القرار الأمريكي خارج سياق ما تريده أمريكا".
وأضاف جويدة أنه كان واضحا من البداية أن الفيتو الأمريكي سوف يوقف كل شئ.. منذ أيام وقف الرئيس ترامب وسط الجالية اليهودية يحتفل بعودة القدس إلى إسرائيل، بينما وقفت نيكى هيلى مندوبة أمريكا فى مجلس الأمن تؤكد أن القدس عادت لأصحابها وأن استخدام الفيتو دفاع عن الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط، وأن أمريكا لن تسمح لأى دولة أن تقول لها أين تكون سفارتها.
وأشار الكاتب إلى أن الموقف تعقد الآن كثيرا أمام الدولة العظمى وهى تتحدى الجميع من أجل إسرائيل.. إلا أن أخطر ما جاء فى توابع زلزال القدس أن يلقى الرئيس ترامب ألغاما جديدة، وهو يؤكد أن الدول الغنية يجب أن تسدد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها ويقصد هنا بالطبع الدول العربية.
ولفت إلى أن أمريكا تعلم أن العالم العربي هو أهم أسواق السلاح، وأكثر شعوب العالم استخداما للسلع الأمريكية ابتداء بالطعام وانتهاء بالتكنولوجيا، متسائلا "فهل يمكن أن يمنع العرب استيراد هذه السلع ؟".
وقال فاروق جويدة إن لدى العرب أوراقا كثيرة يمكن أن تؤثر على القرار الأمريكي، ولكن الأزمة الحقيقية أن أمريكا تتعامل مع كل دولة عربية على حدة، وبأكثر من وجه، ولها أساليبها المعروفة مع المنظمات الدولية وهى قادرة على إحباط أي محاولات معها.
وفي عموده "خواطر" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب جلال دويدار إن مجلس الأمن الدولي وافق بإجماع ١٤ دولة من ١٥ عضوا هم كل أعضائه باستثناء الولايات المتحدة.. دولة القطب الواحد المتمردة علي الشرعية الدولية من أجل عيون إسرائيل.
وأكد دويدار أنه رغم هذا الفيتو الأمريكي لوقف تمرير مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من مصر.. فإنه ليس له أي أثر قانوني علي ما سبق صدوره من قرارات للشرعية الدولية.. وإذا كان التصويت الاجماعي بالموافقة علي المبادرة المصرية في المجلس لم يؤد الي تمريره بسبب الفيتو الامريكي الظالم.. إلا أنه أكد وبكل الوضوح عزلة الادارة الامريكية دوليا. هذه العزلة سوف تصبح أكثر وضوحا وحسما في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة الذي دعت اليه السلطة الفلسطينية.
ورأى أنه من المهم أن يثبت العالم جديته ودعمه للشرعية الدولية الذي استهدف قرار ترامب الأرعن هدمها .. بالاقدام علي اتخاذ خطوات عملية لترسيخ هذا الموقف. وشدد على أنه مطلوب من دول العالم التي أقلقها عدوان الرئيس الامريكي علي الشرعية الدولية لصالح الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ترجمة مواقفها الي إجراء فاعل عليها ردا علي التحدي الذي جسده الفيتو الامريكي - الذي كان متوقعا .. أن تعلن الاعتراف بدولة فلسطين علي أساس حدود ٦٧ ووفقا لحل الدولتين الذي سبق أن قدمته امريكا نفسها وأقره مجلس الأمن.
وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب محمد بركات "لا أعتقد بوجود مفاجأة علي الاطلاق في استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو، كي تمنع اعتماد مجلس الأمن لمشرع القرار المصري حول القدس، والذي طالب بإلغاء أي قرارات أو تصرفات أحادية الجانب يكون من شأنها تغيير وضع مدينة القدس،...، فقد كان ذلك هو المتوقع من الجانب الأمريكي".
وأكد بركات أن وقاحة السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هيلي لم تكن مفاجئة أيضا، وهي تدعي كذبا بأن القدس العربية كانت أرضا للشعب اليهودي منذ آلاف السنين،...، فقد سبق لرئيسها ترامب أن استخدم نفس الادعاء الكاذب تبريرا لقراره المرفوض والمخالف للشرعية والقانون الدولي.
ورأى أن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للمنطقة، التي كانت مقررا لها أن تبدأ اليوم، لم تكن مفاجئة كذلك في ظل مشاعر الغضب المتأججة في الشارع العربي والإسلامي، جراء القرار الأمريكي الأحمق، وما يمثله من تحد وإهانة للعرب والمسلمين والمسيحيين أيضا.
وشدد بركات على الضرورة أن تتوجه الدول العربية والإسلامية فورا للمنظمة الدولية لوضع عملية السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن تسعي لاعتراف كل دول العالم المحبة للسلام بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية، دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة،...، ليكون ذلك أبلغ رد على الوقاحة الأمريكية وحماقة ترامب الذي أصبح الراعي الرسمي لإسرائيل وليس لعملية السلام.
وقال الكاتب فاروق جويدة في عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "العرب وأمريكا وزلزال القدس" : من أجل إسرائيل وقفت الولايات المتحدة ضد 14 دولة فى مجلس الأمن وجدت نفسها أمام الفيتو الأمريكي عاجزة عن اتخاذ أي قرار ما دام المعلم الكبير في البيت الأبيض قد قرر تقديم القدس كاملة هدية نهاية العام إلى إسرائيل .. جاء مشروع القرار المصري برفض القرار الأمريكي خارج سياق ما تريده أمريكا".
وأضاف جويدة أنه كان واضحا من البداية أن الفيتو الأمريكي سوف يوقف كل شئ.. منذ أيام وقف الرئيس ترامب وسط الجالية اليهودية يحتفل بعودة القدس إلى إسرائيل، بينما وقفت نيكى هيلى مندوبة أمريكا فى مجلس الأمن تؤكد أن القدس عادت لأصحابها وأن استخدام الفيتو دفاع عن الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط، وأن أمريكا لن تسمح لأى دولة أن تقول لها أين تكون سفارتها.
وأشار الكاتب إلى أن الموقف تعقد الآن كثيرا أمام الدولة العظمى وهى تتحدى الجميع من أجل إسرائيل.. إلا أن أخطر ما جاء فى توابع زلزال القدس أن يلقى الرئيس ترامب ألغاما جديدة، وهو يؤكد أن الدول الغنية يجب أن تسدد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها ويقصد هنا بالطبع الدول العربية.
ولفت إلى أن أمريكا تعلم أن العالم العربي هو أهم أسواق السلاح، وأكثر شعوب العالم استخداما للسلع الأمريكية ابتداء بالطعام وانتهاء بالتكنولوجيا، متسائلا "فهل يمكن أن يمنع العرب استيراد هذه السلع ؟".
وقال فاروق جويدة إن لدى العرب أوراقا كثيرة يمكن أن تؤثر على القرار الأمريكي، ولكن الأزمة الحقيقية أن أمريكا تتعامل مع كل دولة عربية على حدة، وبأكثر من وجه، ولها أساليبها المعروفة مع المنظمات الدولية وهى قادرة على إحباط أي محاولات معها.
وفي عموده "خواطر" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب جلال دويدار إن مجلس الأمن الدولي وافق بإجماع ١٤ دولة من ١٥ عضوا هم كل أعضائه باستثناء الولايات المتحدة.. دولة القطب الواحد المتمردة علي الشرعية الدولية من أجل عيون إسرائيل.
وأكد دويدار أنه رغم هذا الفيتو الأمريكي لوقف تمرير مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من مصر.. فإنه ليس له أي أثر قانوني علي ما سبق صدوره من قرارات للشرعية الدولية.. وإذا كان التصويت الاجماعي بالموافقة علي المبادرة المصرية في المجلس لم يؤد الي تمريره بسبب الفيتو الامريكي الظالم.. إلا أنه أكد وبكل الوضوح عزلة الادارة الامريكية دوليا. هذه العزلة سوف تصبح أكثر وضوحا وحسما في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة الذي دعت اليه السلطة الفلسطينية.
ورأى أنه من المهم أن يثبت العالم جديته ودعمه للشرعية الدولية الذي استهدف قرار ترامب الأرعن هدمها .. بالاقدام علي اتخاذ خطوات عملية لترسيخ هذا الموقف. وشدد على أنه مطلوب من دول العالم التي أقلقها عدوان الرئيس الامريكي علي الشرعية الدولية لصالح الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ترجمة مواقفها الي إجراء فاعل عليها ردا علي التحدي الذي جسده الفيتو الامريكي - الذي كان متوقعا .. أن تعلن الاعتراف بدولة فلسطين علي أساس حدود ٦٧ ووفقا لحل الدولتين الذي سبق أن قدمته امريكا نفسها وأقره مجلس الأمن.
وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب محمد بركات "لا أعتقد بوجود مفاجأة علي الاطلاق في استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو، كي تمنع اعتماد مجلس الأمن لمشرع القرار المصري حول القدس، والذي طالب بإلغاء أي قرارات أو تصرفات أحادية الجانب يكون من شأنها تغيير وضع مدينة القدس،...، فقد كان ذلك هو المتوقع من الجانب الأمريكي".
وأكد بركات أن وقاحة السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هيلي لم تكن مفاجئة أيضا، وهي تدعي كذبا بأن القدس العربية كانت أرضا للشعب اليهودي منذ آلاف السنين،...، فقد سبق لرئيسها ترامب أن استخدم نفس الادعاء الكاذب تبريرا لقراره المرفوض والمخالف للشرعية والقانون الدولي.
ورأى أن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للمنطقة، التي كانت مقررا لها أن تبدأ اليوم، لم تكن مفاجئة كذلك في ظل مشاعر الغضب المتأججة في الشارع العربي والإسلامي، جراء القرار الأمريكي الأحمق، وما يمثله من تحد وإهانة للعرب والمسلمين والمسيحيين أيضا.
وشدد بركات على الضرورة أن تتوجه الدول العربية والإسلامية فورا للمنظمة الدولية لوضع عملية السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن تسعي لاعتراف كل دول العالم المحبة للسلام بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية، دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة،...، ليكون ذلك أبلغ رد على الوقاحة الأمريكية وحماقة ترامب الذي أصبح الراعي الرسمي لإسرائيل وليس لعملية السلام.