وزير التجارة: تجمع "الميركسور" شريك اقتصادي مستقبلي واعد لمصر
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 12:37 م
أ ش أ
طباعة
أكد وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل حرص مصر على تعزيز علاقاتها التجارية مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية "الميركسور"، والذى يعد تجمعا اقتصاديا مهما وشريكا اقتصاديا مستقبليا واعدا؛ حيث يتخطى حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع نحو 3.3 مليار دولار سنوياً.
وطب الوزير-في بيان نقلته وزارة التجارة والصناعة اليوم- بضرورة تكثيف جهود الطرفين لتحقيق توازن في الميزان التجاري بين الجانبين، والذي يميل بشدة لصالح دول التجمع خاصةً بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز النفاذ مطلع شهر سبتمبر الماضي؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة التدفقات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر ودول التجمع.
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها الوزير، اليوم الخميس، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة والخارجية لدول "الميركسور"، والمنعقد بالعاصمة برازيليا؛ للإعداد لقمة رؤساء دول "الميركسور"، والتي يشارك فيها الوزير طارق قابيل بالإنابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وقال قابيل إن هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبرى لأنه يأتي في أعقاب المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية بالأرجنتين، والذي تضمن سلسلة من النقاشات والمباحثات بين مصر وعدد من الدول أعضاء تجمع "الميركسور" حول مستقبل الشراكة الاقتصادية التي سيشهدها الطرفان، مضيفا أن الشهر الجاري شهد الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المشتركة بين مصر وتجمع "الميركسور" بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس نتج عنه تفعيل وبدء تنفيذ الاتفاق.
ولفت الوزير إلى حرص مصر على الاستفادة من أسواق الدول الأعضاء بدول التجمع في نفاذ الصادرات المصرية إلى أسواق كافة دول قارة أمريكا الجنوبية، وكذلك استغلال هذه الدول لموقع مصر الاستراتيجي كمحور لنفاذ منتجاتها للأسواق العربية والشرق الأوسطية والإفريقية.
واستعرض الوزير منظومة الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة المصرية على مدى العامين الماضيين، سواء فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار من خلال إصدار عدد من التشريعات المرتبطة بالشق الاقتصادي، خاصة إصدار قانون الاستثمار الجديد والذي يمنح حزم حوافز كبيرة للمستثمرين الأجانب المساهمين في المشروعات الكبرى التي تنفذها الحكومة حاليا، والتي تتضمن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع المثلث الذهبي وعدد من المشروعات الأخرى في مختلف المجالات.
وقد ضم الوفد المصري المشارك بالاجتماع التحضيري سفير جمهورية مصر العربية لدى البرازيل علاء رشدي، ورئيس المكتب التجاري المصري بالبرازيل محمد الخطيب، والمتحدث الرسمي لوزارة التجارة والصناعة ياسر جابر.
وترأس الاجتماع التحضيري وزير الخارجية البرازيلي الويسيو نونيس فيريرا، وحضره وزراء خارجية وتجارة دول الميركسور الـ4: البرازيل والأرجنتين وأورجواي وبارجواي، بالإضافة إلى الدول المرتبطة باتفاق تجارة حرة مع دول التجمع وهي: مصر وشيلي وبوليفيا وبيرو وجويانا والاكوادور وسورينام وكولومبيا وفنزويلا.
وطب الوزير-في بيان نقلته وزارة التجارة والصناعة اليوم- بضرورة تكثيف جهود الطرفين لتحقيق توازن في الميزان التجاري بين الجانبين، والذي يميل بشدة لصالح دول التجمع خاصةً بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز النفاذ مطلع شهر سبتمبر الماضي؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة التدفقات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر ودول التجمع.
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها الوزير، اليوم الخميس، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة والخارجية لدول "الميركسور"، والمنعقد بالعاصمة برازيليا؛ للإعداد لقمة رؤساء دول "الميركسور"، والتي يشارك فيها الوزير طارق قابيل بالإنابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وقال قابيل إن هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبرى لأنه يأتي في أعقاب المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية بالأرجنتين، والذي تضمن سلسلة من النقاشات والمباحثات بين مصر وعدد من الدول أعضاء تجمع "الميركسور" حول مستقبل الشراكة الاقتصادية التي سيشهدها الطرفان، مضيفا أن الشهر الجاري شهد الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المشتركة بين مصر وتجمع "الميركسور" بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس نتج عنه تفعيل وبدء تنفيذ الاتفاق.
ولفت الوزير إلى حرص مصر على الاستفادة من أسواق الدول الأعضاء بدول التجمع في نفاذ الصادرات المصرية إلى أسواق كافة دول قارة أمريكا الجنوبية، وكذلك استغلال هذه الدول لموقع مصر الاستراتيجي كمحور لنفاذ منتجاتها للأسواق العربية والشرق الأوسطية والإفريقية.
واستعرض الوزير منظومة الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة المصرية على مدى العامين الماضيين، سواء فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار من خلال إصدار عدد من التشريعات المرتبطة بالشق الاقتصادي، خاصة إصدار قانون الاستثمار الجديد والذي يمنح حزم حوافز كبيرة للمستثمرين الأجانب المساهمين في المشروعات الكبرى التي تنفذها الحكومة حاليا، والتي تتضمن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع المثلث الذهبي وعدد من المشروعات الأخرى في مختلف المجالات.
وقد ضم الوفد المصري المشارك بالاجتماع التحضيري سفير جمهورية مصر العربية لدى البرازيل علاء رشدي، ورئيس المكتب التجاري المصري بالبرازيل محمد الخطيب، والمتحدث الرسمي لوزارة التجارة والصناعة ياسر جابر.
وترأس الاجتماع التحضيري وزير الخارجية البرازيلي الويسيو نونيس فيريرا، وحضره وزراء خارجية وتجارة دول الميركسور الـ4: البرازيل والأرجنتين وأورجواي وبارجواي، بالإضافة إلى الدول المرتبطة باتفاق تجارة حرة مع دول التجمع وهي: مصر وشيلي وبوليفيا وبيرو وجويانا والاكوادور وسورينام وكولومبيا وفنزويلا.