بالصور.."المواطن" تكشف فن العمارة الإسلامية من مسجد "السلطان الأشرف" بالخانكة
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 01:53 م
القليوبية : أحمد عبد العظيم
طباعة
مسجد السلطان الأشرف "برسباى" الموجود بمدينة الخانكة، والذى يطلق عليه الآن إسم "مسجد الأشرف" نسبة إلى مؤسسه السلطان الأشرف برسباى يعد من المساجد الأثرية التاريخية بمحافظة القليوبية، والتى يشهد له التاريخ وهو تحفة معمارية تشهد على عظمة العمارة الإسلامية شيده السلطان المملوكي الأشرف "سيف الدين برسباى" عام 831 هجريا، 1437 ميلادية بني المسجد علي الطراز الإسلامي الفريد، ويتسع لعدد ما بين 1800 مصلي إلي 2000 مصلي ويقع علي مساحة أكثر من 5000 متر.
المسجد يحتفظ حتي الآن بتراثه وفن عمارته التي تظهر إبداع العمارة الإسلامية، ويتكون المسجد من مصلى فسيح تضئ الشمس جميع جوانبه والوجهه الرئيسية للمسجد تشرق على الطريق الرئيسى وشارع القاسمية.
ويضم بداخله مكتبة ضخمة تقتني العديد من الكتب التاريخية والمؤلفات القديمة التى كتبت فى عهد السلطان الأشرف برسباى بواسطة العلماء المعاصرين له والذين كان لهم دورا علميا فى عهده مثل "المقريزى، وإبن حجر العسقلانى، وجلال الدين السيوطى".
يوجد بالمسجد مسقى كبير "سبيل مياه" ولكن مع مر العصور فقد جزءًا كبيرًا منه إلا أنه بعد مرور كل هذه السنين لازال يوجد آثار حتى الآن لهذا المسقى فهو مكون من طابقين على عمق 5 أمتار أسفل المسجد ويتضح به مكان المزملاتى وهو "الشخص المعين من قبل منشئ السبيل لرفع المياه من فتحة البير" حيث كان هذا السبيل يستخدم فى سقية طلاب العلم الذين كانوا يرتادون مدرسة الخانقاه وعابرى السبيل والفقراء والمساكين وممن كانوا يرتادون ويحضرون التكايا والولائم بالمدينة بعد أن صارت مركزا مدنيًا وعلميًا أنذاك.
كما أنه يوجد آثار لدورات مياه عتيقة منفصلة عن المسجد لازالت محتفظة بمعالم تخطيطها القديم والمسجد به سرداب على عمق 4 أمتار أسفل المسجد.
عدسة بوابة "المواطن" الإخبارية تجولت داخل المسجد وتفقدت هذه التحفة المعمارية الإسلامية، كما تفقدت السرداب الموجود أسفل المسجد الذى لايعرف عنه الكثيرين شيئا.
فالسرداب عبارة عن غرف موجودة أسفل حجرة السبيل يعتقد أنها كانت مخصصة لتخزين المياه، يقول أحد العاملين بالمسجد ترددت أقاويل كثيرة حول طبيعة إستخدام هذا السرداب فى عهد السلطان الأشرف مؤسس المسجد وقد ذكر المؤرخون أن هذه الغرف كانت عبارة عن غرف لتخزين المياه.
السرداب والذى أشيع عنه أن به نفق يمر تحت الأرض حتى منطقة تل اليهودية ونفق أخر يصل حتى مسجد الحسين بالقاهرة، لكن التاريخ لم يذكر ذلك ورغم كل المزاعم التى أشيعت إلا أنه بالفعل يوجد سرداب لكن لم يعرف أحد تاريخه حتى يومنا هذا.
يقول البعض من أهالي المنطقة أن هذا السرداب كان يستخدم لأغراضًا أخرى وذلك لسعته وكثرة الغرف به كما أنه به محراب يقال أنه كان للصلاة.
أما عن الإنفاق التى كانت موجودة أسفل مسجد الأشرف فقد كان بصحن المسجد فتحة فى وسطه تشير إلى عددا من الأنفاق تحت الأرض وردمت جميعًا عند ترميم المسجد فى عام 2009.
يذكر أن أخر الملوك التس زارت هذا المسجد هو الملك فاروق فى ديسمبر عام 1944م، حيث صلى بالمسجد صلاة الجمعة وأدى خطبة الجمعة إمام وخطيب المسجد أنذاك الشيخ عبد القادر الفقى وقرأ سورة الجمعة القارئ بالمسجد الشيخ محمد البلط.
المسجد يحتفظ حتي الآن بتراثه وفن عمارته التي تظهر إبداع العمارة الإسلامية، ويتكون المسجد من مصلى فسيح تضئ الشمس جميع جوانبه والوجهه الرئيسية للمسجد تشرق على الطريق الرئيسى وشارع القاسمية.
ويضم بداخله مكتبة ضخمة تقتني العديد من الكتب التاريخية والمؤلفات القديمة التى كتبت فى عهد السلطان الأشرف برسباى بواسطة العلماء المعاصرين له والذين كان لهم دورا علميا فى عهده مثل "المقريزى، وإبن حجر العسقلانى، وجلال الدين السيوطى".
يوجد بالمسجد مسقى كبير "سبيل مياه" ولكن مع مر العصور فقد جزءًا كبيرًا منه إلا أنه بعد مرور كل هذه السنين لازال يوجد آثار حتى الآن لهذا المسقى فهو مكون من طابقين على عمق 5 أمتار أسفل المسجد ويتضح به مكان المزملاتى وهو "الشخص المعين من قبل منشئ السبيل لرفع المياه من فتحة البير" حيث كان هذا السبيل يستخدم فى سقية طلاب العلم الذين كانوا يرتادون مدرسة الخانقاه وعابرى السبيل والفقراء والمساكين وممن كانوا يرتادون ويحضرون التكايا والولائم بالمدينة بعد أن صارت مركزا مدنيًا وعلميًا أنذاك.
كما أنه يوجد آثار لدورات مياه عتيقة منفصلة عن المسجد لازالت محتفظة بمعالم تخطيطها القديم والمسجد به سرداب على عمق 4 أمتار أسفل المسجد.
عدسة بوابة "المواطن" الإخبارية تجولت داخل المسجد وتفقدت هذه التحفة المعمارية الإسلامية، كما تفقدت السرداب الموجود أسفل المسجد الذى لايعرف عنه الكثيرين شيئا.
فالسرداب عبارة عن غرف موجودة أسفل حجرة السبيل يعتقد أنها كانت مخصصة لتخزين المياه، يقول أحد العاملين بالمسجد ترددت أقاويل كثيرة حول طبيعة إستخدام هذا السرداب فى عهد السلطان الأشرف مؤسس المسجد وقد ذكر المؤرخون أن هذه الغرف كانت عبارة عن غرف لتخزين المياه.
السرداب والذى أشيع عنه أن به نفق يمر تحت الأرض حتى منطقة تل اليهودية ونفق أخر يصل حتى مسجد الحسين بالقاهرة، لكن التاريخ لم يذكر ذلك ورغم كل المزاعم التى أشيعت إلا أنه بالفعل يوجد سرداب لكن لم يعرف أحد تاريخه حتى يومنا هذا.
يقول البعض من أهالي المنطقة أن هذا السرداب كان يستخدم لأغراضًا أخرى وذلك لسعته وكثرة الغرف به كما أنه به محراب يقال أنه كان للصلاة.
أما عن الإنفاق التى كانت موجودة أسفل مسجد الأشرف فقد كان بصحن المسجد فتحة فى وسطه تشير إلى عددا من الأنفاق تحت الأرض وردمت جميعًا عند ترميم المسجد فى عام 2009.
يذكر أن أخر الملوك التس زارت هذا المسجد هو الملك فاروق فى ديسمبر عام 1944م، حيث صلى بالمسجد صلاة الجمعة وأدى خطبة الجمعة إمام وخطيب المسجد أنذاك الشيخ عبد القادر الفقى وقرأ سورة الجمعة القارئ بالمسجد الشيخ محمد البلط.