بالصور.. قرى الخانكة تحولت لـ "مقالب زبالة" .. والمحليات: المعدات خربانة
الجمعة 22/ديسمبر/2017 - 03:50 م
القليوبية : أحمد عبدالعظيم
طباعة
صرخات يومية يطلقها أهالي قري مركز ومدينة الخانكة، وذلك بسبب إنتشار أكوام القمامة بكافة الشوارع والطرق الرئيسية، في ظل غياب تام وتقاعس الوحدات المحلية، مما يهدد حياة الأهالي والأطفال وإصابتهم بالأمراض والأوبئة.
يقول "محمد حسين" أحد الأهالي بأن كافة قرى مركز الخانكة تشهد حالة من سوء النظافة وإهمال المسئولين المتعمد في رفعها، حتى تحولت الشوارع والطرق الرئيسية الى مقالب زبالة، مشيراً بأن عدد من الأهالي أضطروا إلى هجرة منازلهم وإستئجار شقق أخرى بعيداً عن المناطق التي تحاصرها القمامة هرباً من جحيم مقالب القمامة، وذلك بعد طفح بهم الكيل في إيجاد حل جذري لتلك الكارثة ، موضحاً أن إرتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف يؤدي إلى إشتعال القمامة ذاتياً، مما يؤدي إلى حالات إختناق شديدة بين الأطفال وكبار السن داخل منازلهم جراء الأدخنة والإنبعاثات الخطرة التي تنتج عن حرق القمامة ، فضلاً عن الروائح الكريهة التي تنتج عن الحيوانات النافقة التي يتم إلقاءها داخل مقلب القمامة، معقبا بأن القمامة أصبحت تدخل إلى بيوتنا، متسائلاً "هل لو كمية الزبالة دي أمام بيت أي مسئول هسيبها لمدة أسبوعين ؟".
وأتهم "أحمد مصطفي" أجهزة الوحدات المحلية بالتقصير والإهمال، قائلاً "أحنا بندفع كل شهر رسوم نظافة والزبالة ملئت الشوارع والبيوت" مستطردا في قولة "من حقنا نعرف الفلوس اللي بندفعها بتروح فين ولمين" .
من جانبه قال طلال ربيع نائب رئيس مدينة الخانكة، بأن الوحدات المحلية السبعه التابعة لمركز ومدينة الخانكة، تقوم يومياً بحملات نظافة بكافة القرى ويتم رفع يومياً ما يقرب من 200 طن قمامة ويتم نقلها للمدفن الصحى بأبو زعبل.
وأضاف بأن الوحدات المحلية يوجد بها عجز في المعدات كسيارات النقل واللودرات، فضلاً عن أن عدد من المعدات أصبح متهالك وقديم ونقوم بصيانتها بشكل مستمر حتى تتمكن من أداء عملها، مشيراً بأن مجلس المدينة أرسل مذكرة للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية نطالب فيها بدعم منظومة النظافة بالمدينة بعدد من سيارات النقل الكبيرة واللودرات، وذلك للقضاء على مشكلة القمامة المنتشرة بقري الخانكة.
وناشد نائب رئيس المدينة الأهالي بالإلتزام بالمواعيد المقررة لتجميع القمامة بالصناديق الخرسانية المنتشرة بعدد من القرى، حتى تتمكن أجهزة الوحدات المحلية من رفعها أولا بأول وعدم تراكمها.
يقول "محمد حسين" أحد الأهالي بأن كافة قرى مركز الخانكة تشهد حالة من سوء النظافة وإهمال المسئولين المتعمد في رفعها، حتى تحولت الشوارع والطرق الرئيسية الى مقالب زبالة، مشيراً بأن عدد من الأهالي أضطروا إلى هجرة منازلهم وإستئجار شقق أخرى بعيداً عن المناطق التي تحاصرها القمامة هرباً من جحيم مقالب القمامة، وذلك بعد طفح بهم الكيل في إيجاد حل جذري لتلك الكارثة ، موضحاً أن إرتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف يؤدي إلى إشتعال القمامة ذاتياً، مما يؤدي إلى حالات إختناق شديدة بين الأطفال وكبار السن داخل منازلهم جراء الأدخنة والإنبعاثات الخطرة التي تنتج عن حرق القمامة ، فضلاً عن الروائح الكريهة التي تنتج عن الحيوانات النافقة التي يتم إلقاءها داخل مقلب القمامة، معقبا بأن القمامة أصبحت تدخل إلى بيوتنا، متسائلاً "هل لو كمية الزبالة دي أمام بيت أي مسئول هسيبها لمدة أسبوعين ؟".
وأتهم "أحمد مصطفي" أجهزة الوحدات المحلية بالتقصير والإهمال، قائلاً "أحنا بندفع كل شهر رسوم نظافة والزبالة ملئت الشوارع والبيوت" مستطردا في قولة "من حقنا نعرف الفلوس اللي بندفعها بتروح فين ولمين" .
من جانبه قال طلال ربيع نائب رئيس مدينة الخانكة، بأن الوحدات المحلية السبعه التابعة لمركز ومدينة الخانكة، تقوم يومياً بحملات نظافة بكافة القرى ويتم رفع يومياً ما يقرب من 200 طن قمامة ويتم نقلها للمدفن الصحى بأبو زعبل.
وأضاف بأن الوحدات المحلية يوجد بها عجز في المعدات كسيارات النقل واللودرات، فضلاً عن أن عدد من المعدات أصبح متهالك وقديم ونقوم بصيانتها بشكل مستمر حتى تتمكن من أداء عملها، مشيراً بأن مجلس المدينة أرسل مذكرة للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية نطالب فيها بدعم منظومة النظافة بالمدينة بعدد من سيارات النقل الكبيرة واللودرات، وذلك للقضاء على مشكلة القمامة المنتشرة بقري الخانكة.
وناشد نائب رئيس المدينة الأهالي بالإلتزام بالمواعيد المقررة لتجميع القمامة بالصناديق الخرسانية المنتشرة بعدد من القرى، حتى تتمكن أجهزة الوحدات المحلية من رفعها أولا بأول وعدم تراكمها.