بالأرقام.. كيف تبدو إسبانيا "فردوس أوروبا المفقود"؟.. مطار يستقبل شباب العرب الهارب
الجمعة 22/ديسمبر/2017 - 11:03 م
سيد مصطفى
طباعة
يلجأ الكثير من الشباب المصريين للمخاطرة بحياتهم للعبور للجهة الأخرى من البحر المتوسط والوصول لبلاد الأندلس، إسبانيا حاليًا، وغيرها من بلاد جنوب أوروبا، دون أن يدركوا أن تلك البلدان ليس أفضل حالًا من مصر سواء في الجريمة أو البطالة.
لذا وحرصا من "المواطن" على شباب مصر جمعنا لك بيانات وإحصائيات موثقة لتقف على الحقيقة التي تغيب عن أنظار العيدي منا، وإليك التفاصيل.
البطالة..
لا تكاد أن تخلو الدولة الأيبيرية من أرقام مخيفة ومفزعة عن البطالة، والذي وصل في إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء في إسبانيا 4.2 مليون شخص، متراجعة عن نهاية 2016 إلى 18.6 %، والذي يعتبر أقل مستوى له فى سبع سنوات.
وتعد إسبانيا ثانى أكبر معدل بطالة فى الاتحاد الأوروبى بعد اليونان، حيث بلغ معدل البطالة 27% خلال 2013 بسبب الأزمة المالية، مما دفع رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى إلى وضع قضية البطالة ودفع عجلة النمو الاقتصادى على رأس أولويات الحكومة منذ توليه منصبه عام 2011.
حالات الإغتصاب..
بينما بينت صحيفة "إلدياريو" الإسبانية، أنه يوجد ما يقرب من ربع مليون اعتداء جنسي في السنة، هذا هو الحجم المسجل والمسجل في عام 2017 في الاتحاد الأوروبي، وفقا لأحدث البيانات من المكتب الإحصائي للمكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية، 80،000 منهم، ما يقرب من ثلث الانتهاكات هي حالات إغتصاب.
وتظهر قاعدة البيانات هذه، إلى حد ما، العنف الجنسي الذي يمارسه الرجل ضد المرأة، ففي الواقع، كان 90٪ من ضحايا الاغتصاب في هذه السجلات من النساء و99٪ من مرتكبي هذه الجرائم كانوا من الرجال.
ومع ذلك، فإن المكتب نفسه يفسر أن عملهم يظهر، قبل كل شيء، "إلى أي مدى يتم الإبلاغ عنها" لأنها لا يمكن إلا الحديث عن الاعتداءات أو الإنتهاكات التي تصل إلى الشرطة.
ويؤكدون أن "هذا قد يتأثر بالوعي العام والمواقف تجاه الجرائم الجنسية".
وبين التقرير أن البلد الذي كان أعلى معدل من حالات الاعتداء الجنسي لكل 000 ,100 نسمة في عام 2015 هو السويد، تليها المملكة المتحدة ب 155 بلدا وبلجيكا مع 91 شكوى. وإسبانيا "التي يبلغ مجموع حجمها أكثر من 000 9 حالة مسجلة" يبلغ معدلها 25 لكل 000 100 حالة في القسم المتوسط - المنخفض، والدول التي ترسل العدوان الأقل هي رومانيا أو بلغاريا أو المجر بين 6 و8 حالات لكل 000 100.
تجارة المخدرات..
بينما المخدرات ليست أسوأ حالًا من الإغتصاب في أوروبا حيث نشرت صحيفة "بيث" الإسبانية تقرير عن أسواق المخدرات بالاتحاد الأوروبي، صادرة عن بروكسل من قبل ديمتريس أفراموبولوس، المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، وكل من الكسيس غوسديل، مدير المرصد الأوروبي للمخدرات والأدوية، ويكشف التقرير سوق القنب والهيروين والكوكايين والأمفيتامينات والمداوي والمؤثرات النفسانية الجديدة ويحلل الجهات الفاعلة المعنية بالاتجار والاستهلاك، ويحدد حجم سوق المخدرات على المجتمع.
ويعتبر نشاط القنب الأكثر انتشارا في الاتحاد الأوروبي، ويمثل 38 في المائة من القيمة المالية الإجمالية المقدرة لسوق المخدرات الأوروبية، ويأتي في المرتبة الثانية الهيروين "28٪"، تليها الكوكايين "24٪"، الإكستاسي أو الأمفيتامينات يعني جزءا للرواد لتناول الطعام من الكعكة كلها، الأطر المختلفة لإنتاج وتوزيع المخدرات معقدة، ولكن يمكن فك رموزها إلى صفوف كبيرة.
وتعد إسبانيا نقطة استراتيجية كبيرة للوصول إلى المخدرات، ولكن أيضا من الاستهلاك، الحشيش والكوكايين هما أكثر المخدرات عمقا بها، حيث يتواجدان منذ أكثر من 30 عاما، وهي نقطة توزيع رئيسية للحشيش المغربي، في إسبانيا تستولي على ¾ من الحشيش المضبوطة في أوروبا ونصف الكوكايين المصادرة.
