مجمع اللغة العربية يكرم عددًا من الإعلاميين في احتفالية اليوم للغة
السبت 23/ديسمبر/2017 - 08:54 م
ندى محمد
طباعة
شهد مجمع اللغة العربية بالقاهرة "مجمع الخالدين" اليوم احتفالية باليوم العالمي للغة العربية بحضور رئيسه الدكتور حسن الشافعي وحشد من خبراء اللغة والباحثين والإعلاميين.
وكرم المجمع مجموعة من الإذاعيين والإعلاميين من بينهم الصحفية داليا عاصم الكاتبة بجريدة الشرق الأوسط الدولية والمجلة العربية ، والصحفي محمد عويس من جريدة الحياة اللندنية، والإذاعية جيهان الريدي ، والسيد حسن من إذاعة البرنامج العام ، والكاتب والناقد إيهاب الملاح ، والدكتورة بسمة عبد العزيز، والصحفية داليا حسني من جريدة الأهرام ؛ وذلك لدورهم وجهودهم في نشر الثقافة العربية بلغة سليمة.
وتضمنت الاحتفالية عددا من الفعاليات ما بين فقرات إلقاء شعر ومحاضرات في علوم اللغة ، وأهمية الحفاظ على اللغة من ثنائية الفصحى والعامية، وتعريب العلوم، وتعريب اللافتات الإعلانية لتكون باللغة الأم ، كما أقيم معرض للكتاب بمشاركة عدد من دور النشر المصرية ، ومعرض للخط العربي يتضمن الفارسي والكوفي والثلث والنستعليق.
في بداية الاحتفالية ، ألقى رئيس المجمع الدكتور حسن الشافعي كلمة أكد فيها أن اللغة العربية لن تندثر وهي لغة شجاعة صمدت أمام محاولات تشويهها من قبل الحملات الاستعمارية المتعاقبة على مصر ، وأضاف أن المجمع لا يدخر جهدا في تقديم المصطلحات العلمية الجديدة التي تواكب التطور العلمي في مختلف المجالات.
وأشاد الشافعي بدور الإعلاميين في الحفاظ على اللغة العربية ونشرها بين عموم الشعب المصري ، لافتا إلى أن اللغة تتأثر بحال أهلها ، ولا تنمو ولا تتطور إلا بفعل أهلها وبمقدار ازديادهم ثقافًة ووعيًا وعلمًا بالواقع حولهم.
وأوضح أن المجمع جهوده غير إلزامية لمن يخالفون قواعد اللغة بل مهمته التواصل مع المجتمع وتقديم الفتاوى اللغوية المجانية لدعم الجمهور والباحثين والشركات والمؤسسات التي ترغب في الالتزام بقواعد اللغة العربية والحفاظ عليها.
وأكد الدكتور عبد الحكيم راضي عضو المجمع الذي أدار منصة الاحتفالية أن اللغة العربية أقوى من التحديات التي يظن البعض أنها قد تهمشها ، لافتا إلى أن هذا المجمع ضم نخبة من فقهاء اللغة وأعظم رموزها.
وألقى حسن مدني رئيس شبكة البرنامج العام كلمة أوضح فيها دور الإذاعة في نشر اللغة العربية وتقريبها للعامة ، وقدم الشكر لهيئة المجمع الذي يعد حصنًا للغة وسدها المنيع.
وقام المجمع بتوزيع عدد من منشوراته ودورياته على الحضور.
يذكر أن المجمع تأسس في القاهرة في 13 ديسمبر عام 1932 في عهد الملك فؤاد وبدأ العمل فيه سنة 1934 ، وهو منوط بالحفاظ على سلامة اللغة العربية وملاءمتها لحاجات الحياة وتطورها، إلى جانب النظر في أصول اللغة وتبسيط تعليم نحوها وصرفها ، فضلا عن دراسة المصطلحات العلمية والأدبية والفنية والحضارية ودراسة الأعلام الأجنبية والعمل على توحيدها بين المتكلمين بالعربية.
