مع إقتراب أعياد الميلاد .. بابا نويل يواجه إسرائيل دفاعا عن الأقصى.. ويصرخ"القدس عربية"
الأحد 24/ديسمبر/2017 - 01:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
بابا نويل.. يعشقه الأطفال مشهور في هذه الفترة من كل عام، مع إقتراب أعياد الميلاد المجيد، لإخواننا من الأقباط، الذين يحتفلون بقرب ذكرى ميلاد السيد المسيح، الذي كان ولادته بفلسطين، بكنيسة المهد، التي تشهد الآن سلسلة من المواجهات، بين المواطنين وقوات الإحتلال، بسبب حالة الغضب التي أندلعت في نفوس الشعوب العربية كافة، نظرا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
واقع مرير:
كان لقرار الرئيس الأمريكي، واقع مرير لأنه يعد طمس للهوية العربية، كما أنه أدى إلى زيادة غرور إسرائيل التي تعمدت إنتهاك كافة المواثيق والعهود، وإنتهاك المقدسات بإقتحام المسجد الأقصى، وممارسة المحرمات، علاوة على التعدي على فتيات فلسطين، اللاتي هن في النهاية فتيات وأخوات لكل عربي.
هيهات هيهات:
كان ينبغي على إسرائيل، أن تعي جيدا أن أبناء فلسطين، هيهات أن يتركوا بلادهم لهم فريسة، هيهات أن يتركوا القدس قلب العروبة، لعبة في أيديهم، ولعل عهد التميمي، أصغر مجاهدة، خير دليل على ذلك، تلك التي جعلت دبلوماسي ومستشاري إسرائيل يعترفون بأنهم باتوا يشعرون بالخزي بسبب تلك الفتاة التي كشفت حقيقة قادتهم أمام العالم أجمع، الذين باتوا يبارزون فتاة صغيرة لا تتعدى مجرد طفلة.
عاش الهلال مع الصليب:
ربما تفاجيء إسرائيل، حينما تجد المسلمون والمسيحيون يد واحدة، رافضون لكل ما يقوم به قوات الإحتلال، رافضين لكل أشكال الانتهاك للمقدسات، وليس هذا مجرد أقاويل أو شعارات رنانة، للدفاع عن القضية، فقد حرص العديد من المسلمون قبل المسيحيون، الظهور أمام قوات الإحتلال في صورة أحد الرموز الرامية لإحدى الشخصيات المسيحية الشهيرة، وهو سانتا كلوز، أو كيفما هو معروف "بابا نويل"، وفي هذه المرحلة بالتحديد، حيث الإحتفال بأعياد الميلاد المجيد، ليقفوا ضدهم، ويؤكدوا أن القضية واحدة، والمبدأ واحد لدى الجميع.
تلاحم إسلامي مسيحي:
من قلب بيت لحم جنوب الضّفة الغربية، تلاحم مسلمون ومسيحيون يرتدون لباس "سانتا كلوز" جنبًا إلى جنب، مندّدين بسياسات الاحتلال التي تخنق مدينتهم ورافضين قرار واشنطن اعتبار القدس "عاصمةً لإسرائيل".
من هو بابا نويل:
بالتأكيد شخصية بابا نويل معروفة لكل مسيحي، لكنها قد لا تكون معروفة لدى الغالبية العظمى من المسلمين، لكن هذا لا يمانع في محاولة معرفة لمحة عنه، حتى وإن كان يرمز للعقيدة المسيحية، فهو معروف بـ"سانتا كلوز" وهو شخصية أسطورية ترتبط بأعياد الميلاد لدى المسيحيين، ومعروفة غالباً بأنه رجل عجوز سعيد دائمًا وسمين ويرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن سانتا يعيش في القطب الشمالي مع زوجته "كلوز" وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له زلّاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأطفال أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
شباب بيت لحم:
حاول شباب بيت لحم الوصول إلى جنوب القدس، عبر المدخل الشّمالي لمدينتهم، حيث يفصل المدينتان المقدّستان جدار الفصل العنصري، وحاجز عسكري قرب مسجد بلال بن رباح، لكنّ طريق رجال "سانتا كلوز" إلى القدس كان مُلغّمًا بقنابل الغاز وماطرًا برصاص وشظايا قنابل الاحتلال التي يهاجم بها الاحتلال المشاركين.
رسالة شعب فلسطين:
تعالت أصوات شباب فلسطين، بهتافات، رسالتها هي حرّية المقدسات بين أصوات القنابل وسُحِب الغاز، التي أطلقها جنود الاحتلال في المكان، ليؤكد المشاركون إيصالهم رسالة الفلسطينيين، المؤكّدة على عروبة وفلسطينية القدس رغم القرار الأمريكي.
سلام لكل شعوب العالم:
قال أحد شباب سانتا كلوز، الذي هو في الأساس مسلم: رسالتنا رسالة سلام لكل شعوب العالم، بما أنّ العيد يعني لكل شعوب العالم الحب والسلام والتعاطف، مضيفا: أردنا التعبير عن حقّنا في الاحتفال بأعيادنا على أرضنا وفي مقدّساتنا، لكنّ الاحتلال هاجمنا وأصابنا بالاختناق وشظايا القنابل".
قوات الإحتلال تسيء للرموز الدينية:
أكد أقباط فلسطين قبل مسلميها، أن قوات الاحتلال لم تحترم هذا الرّمز الديني، بل وإنها وعلى الرغم مما يعيشه العالم الآن من إحتفالات دينية بعيد الميلاد، إلا أنهم يعملون على قمع المشاركين بإرتداء زي "سانتا كلوز"، بشكل همجي، لكن رد الفعل من قبل الشّعب، هو أنهم سيستمرون، في نضالهم، من أجل الخلاص من الاحتلال، ولرفع في كلّ مناسبة صوتهم للتأكيد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، رغم القرار الأمريكي.
الخلاصة:
ستظل الأصوات تعلى بأن القدس عاصمة العرب، وهوية العروبة، لكن ما بات رائدا، هو تلاحم المسلمون والمسيحيون يد واحدة، للتأكيد على نفس المعنى، هو حينما نشاهد مسيحيون تندلع نفوسهم غضبا لما يحدث في المسجد الأقصى، هو أن نجد المسلمون هو يظهرون في صورة رموز دينية مسيحية، فقط للتأكيد على أنهم يتلاحمون مع ذويهم من الأقباط، وأنهم لن يسمحوا لقوات الإحتلال الإسرائيلي، أنت تمس هذه المناسبة من قريب أو بعيد.
واقع مرير:
كان لقرار الرئيس الأمريكي، واقع مرير لأنه يعد طمس للهوية العربية، كما أنه أدى إلى زيادة غرور إسرائيل التي تعمدت إنتهاك كافة المواثيق والعهود، وإنتهاك المقدسات بإقتحام المسجد الأقصى، وممارسة المحرمات، علاوة على التعدي على فتيات فلسطين، اللاتي هن في النهاية فتيات وأخوات لكل عربي.
هيهات هيهات:
كان ينبغي على إسرائيل، أن تعي جيدا أن أبناء فلسطين، هيهات أن يتركوا بلادهم لهم فريسة، هيهات أن يتركوا القدس قلب العروبة، لعبة في أيديهم، ولعل عهد التميمي، أصغر مجاهدة، خير دليل على ذلك، تلك التي جعلت دبلوماسي ومستشاري إسرائيل يعترفون بأنهم باتوا يشعرون بالخزي بسبب تلك الفتاة التي كشفت حقيقة قادتهم أمام العالم أجمع، الذين باتوا يبارزون فتاة صغيرة لا تتعدى مجرد طفلة.
عاش الهلال مع الصليب:
ربما تفاجيء إسرائيل، حينما تجد المسلمون والمسيحيون يد واحدة، رافضون لكل ما يقوم به قوات الإحتلال، رافضين لكل أشكال الانتهاك للمقدسات، وليس هذا مجرد أقاويل أو شعارات رنانة، للدفاع عن القضية، فقد حرص العديد من المسلمون قبل المسيحيون، الظهور أمام قوات الإحتلال في صورة أحد الرموز الرامية لإحدى الشخصيات المسيحية الشهيرة، وهو سانتا كلوز، أو كيفما هو معروف "بابا نويل"، وفي هذه المرحلة بالتحديد، حيث الإحتفال بأعياد الميلاد المجيد، ليقفوا ضدهم، ويؤكدوا أن القضية واحدة، والمبدأ واحد لدى الجميع.
تلاحم إسلامي مسيحي:
من قلب بيت لحم جنوب الضّفة الغربية، تلاحم مسلمون ومسيحيون يرتدون لباس "سانتا كلوز" جنبًا إلى جنب، مندّدين بسياسات الاحتلال التي تخنق مدينتهم ورافضين قرار واشنطن اعتبار القدس "عاصمةً لإسرائيل".
من هو بابا نويل:
بالتأكيد شخصية بابا نويل معروفة لكل مسيحي، لكنها قد لا تكون معروفة لدى الغالبية العظمى من المسلمين، لكن هذا لا يمانع في محاولة معرفة لمحة عنه، حتى وإن كان يرمز للعقيدة المسيحية، فهو معروف بـ"سانتا كلوز" وهو شخصية أسطورية ترتبط بأعياد الميلاد لدى المسيحيين، ومعروفة غالباً بأنه رجل عجوز سعيد دائمًا وسمين ويرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن سانتا يعيش في القطب الشمالي مع زوجته "كلوز" وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له زلّاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأطفال أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
شباب بيت لحم:
حاول شباب بيت لحم الوصول إلى جنوب القدس، عبر المدخل الشّمالي لمدينتهم، حيث يفصل المدينتان المقدّستان جدار الفصل العنصري، وحاجز عسكري قرب مسجد بلال بن رباح، لكنّ طريق رجال "سانتا كلوز" إلى القدس كان مُلغّمًا بقنابل الغاز وماطرًا برصاص وشظايا قنابل الاحتلال التي يهاجم بها الاحتلال المشاركين.
رسالة شعب فلسطين:
تعالت أصوات شباب فلسطين، بهتافات، رسالتها هي حرّية المقدسات بين أصوات القنابل وسُحِب الغاز، التي أطلقها جنود الاحتلال في المكان، ليؤكد المشاركون إيصالهم رسالة الفلسطينيين، المؤكّدة على عروبة وفلسطينية القدس رغم القرار الأمريكي.
سلام لكل شعوب العالم:
قال أحد شباب سانتا كلوز، الذي هو في الأساس مسلم: رسالتنا رسالة سلام لكل شعوب العالم، بما أنّ العيد يعني لكل شعوب العالم الحب والسلام والتعاطف، مضيفا: أردنا التعبير عن حقّنا في الاحتفال بأعيادنا على أرضنا وفي مقدّساتنا، لكنّ الاحتلال هاجمنا وأصابنا بالاختناق وشظايا القنابل".
قوات الإحتلال تسيء للرموز الدينية:
أكد أقباط فلسطين قبل مسلميها، أن قوات الاحتلال لم تحترم هذا الرّمز الديني، بل وإنها وعلى الرغم مما يعيشه العالم الآن من إحتفالات دينية بعيد الميلاد، إلا أنهم يعملون على قمع المشاركين بإرتداء زي "سانتا كلوز"، بشكل همجي، لكن رد الفعل من قبل الشّعب، هو أنهم سيستمرون، في نضالهم، من أجل الخلاص من الاحتلال، ولرفع في كلّ مناسبة صوتهم للتأكيد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، رغم القرار الأمريكي.
الخلاصة:
ستظل الأصوات تعلى بأن القدس عاصمة العرب، وهوية العروبة، لكن ما بات رائدا، هو تلاحم المسلمون والمسيحيون يد واحدة، للتأكيد على نفس المعنى، هو حينما نشاهد مسيحيون تندلع نفوسهم غضبا لما يحدث في المسجد الأقصى، هو أن نجد المسلمون هو يظهرون في صورة رموز دينية مسيحية، فقط للتأكيد على أنهم يتلاحمون مع ذويهم من الأقباط، وأنهم لن يسمحوا لقوات الإحتلال الإسرائيلي، أنت تمس هذه المناسبة من قريب أو بعيد.