الخارجية الفلسطينية: "خطة جالات تطبيق لمؤامرات ترامب ضد القدس"
الأحد 24/ديسمبر/2017 - 01:41 م
أ ش أ
طباعة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة ، ما كشفت عنه مصادر إعلامية عبرية بشأن خطة استيطانية ضخمة، قرر وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يوآف جالانت بدء الترويج لها. وتشمل الخطة بناء 300 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس ومحيطها، بهدف تكريس ما يسمى احتلاليا "القدس الكبرى"، وتعزيز عملية فصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل وضمها لدولة الاحتلال .
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، إنها ترى أن هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري التوسعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يتصاعد حالياً في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل ومناطق جنوب نابلس وغيرها.
وأكدت الوزارة أن هذا التجرؤ الاستعماري الإسرائيلي لم يكن ليحدث لولا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وبالتالي تحمّل الوزارة الرئيس ترامب وإدارته، المسؤولية الكبرى عن أية جرائم وإجراءات استيطانية جديدة تقوم بها سلطات الاحتلال بحق شعبنا وأرض وطنه ومقدساته، مشيرة إلى أن مجرد التفكير والحديث عن هذا الكم الهائل من الوحدات الاستيطانية الجديدة، يعني تمسك أركان اليمين الحاكم في إسرائيل بسياساته الرامية للقضاء على الطابع المسيحي الإسلامي العربي للقدس بشكل نهائي، وممارسة عمليات واسعة النطاق من التطهير العرقي وطرد المقدسيين من مدينتهم المقدسة.
واعتبرت الوزارة أن خطة الوزير الإسرائيلي جالانت، هي التطبيق العملي لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب، ما يستدعي مواجهته بنفس القوة والتحرك، وبالحد الأدنى يجب أن يكون باتجاه محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، خاصة أن الأمم المتحدة بمجلس الأمن والجمعية العامة قد تم استباحتها من قبل الفيتو الأمريكي والاستهتار والتجاهل الإسرائيلي .
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدول العربية والإسلامية بسرعة تنفيذ قرارات القمم المتعاقبة الخاصة بالقدس لتعزيز صمود المواطن المقدسي، وبشكلٍ خاص توفير المساكن للمقدسيين عبر دعم مشاريع إسكانية بشكلٍ عاجل وطارئ ترتقي لمستوى الحدث، ومستوى المخاطر التي تواجهها المدينة المحتلة عموماً.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، إنها ترى أن هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري التوسعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يتصاعد حالياً في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل ومناطق جنوب نابلس وغيرها.
وأكدت الوزارة أن هذا التجرؤ الاستعماري الإسرائيلي لم يكن ليحدث لولا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وبالتالي تحمّل الوزارة الرئيس ترامب وإدارته، المسؤولية الكبرى عن أية جرائم وإجراءات استيطانية جديدة تقوم بها سلطات الاحتلال بحق شعبنا وأرض وطنه ومقدساته، مشيرة إلى أن مجرد التفكير والحديث عن هذا الكم الهائل من الوحدات الاستيطانية الجديدة، يعني تمسك أركان اليمين الحاكم في إسرائيل بسياساته الرامية للقضاء على الطابع المسيحي الإسلامي العربي للقدس بشكل نهائي، وممارسة عمليات واسعة النطاق من التطهير العرقي وطرد المقدسيين من مدينتهم المقدسة.
واعتبرت الوزارة أن خطة الوزير الإسرائيلي جالانت، هي التطبيق العملي لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب، ما يستدعي مواجهته بنفس القوة والتحرك، وبالحد الأدنى يجب أن يكون باتجاه محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، خاصة أن الأمم المتحدة بمجلس الأمن والجمعية العامة قد تم استباحتها من قبل الفيتو الأمريكي والاستهتار والتجاهل الإسرائيلي .
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدول العربية والإسلامية بسرعة تنفيذ قرارات القمم المتعاقبة الخاصة بالقدس لتعزيز صمود المواطن المقدسي، وبشكلٍ خاص توفير المساكن للمقدسيين عبر دعم مشاريع إسكانية بشكلٍ عاجل وطارئ ترتقي لمستوى الحدث، ومستوى المخاطر التي تواجهها المدينة المحتلة عموماً.