مساعد الرئيس السوداني: السلام أصبح واقعا ولا يستطيع أحد إيقافه
الثلاثاء 26/ديسمبر/2017 - 09:10 م
آية محمد
طباعة
قال مساعد الرئيس السوداني، المهندس إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن السلام أصبح واقعا ولا يستطيع أحد إيقافه.
وأضاف حامد - في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الخامسة لشورى الحزب بولاية جنوب كردفان، اليوم الثلاثاء بمدينة كادوجلي- "ودعنا الحرب للأبد، وداعمو الحرب في الداخل والخارج قد تخلو عنها، والكل أصبح ينادي بالسلام".
وأكد حامد، على عدم التفريط في قضية جنوب كردفان، وأن إرادة المواطنين هي التي تفرض السلام، داعيا عضوية المؤتمر الوطني بالولاية للاستعداد لمرحلة ما بعد الحوار وانتخابات (2020)، بالقيم والمبادئ والتسويق لإنجازات الحزب.
ونوه إلى أنها مرحلة لتحول ديمقراطي حقيقي وتداول سلمي للسلطة تعود مرجعيتها للشعب السوداني، مشددا على مبدأ المحاسبة والمراقبة وضبط السلوك داخل الحزب والمضي قدما في طريق الإصلاح.
من جانبه، أكد والي جنوب كردفان، اللواء عيسى آدم أبكر، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، أن السلام هدف استراتيجي ومن أولى اهتمامات الدولة وحكومته، مشيرا إلى جهود المواطنين في الاهتمام بالسلام ونبذ الحرب وتكثيف العمل تجاه السلام الداخلي والتواصل المجتمعي، مما ساهم في عودة أعداد كبيرة من المواطنين والعسكريين.
وقال "حققنا السلام لأننا تركنا الاتهامات المتبادلة وابتعدنا عن تسمية بعضنا البعض بالطابور الخامس".
وأضاف حامد - في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الخامسة لشورى الحزب بولاية جنوب كردفان، اليوم الثلاثاء بمدينة كادوجلي- "ودعنا الحرب للأبد، وداعمو الحرب في الداخل والخارج قد تخلو عنها، والكل أصبح ينادي بالسلام".
وأكد حامد، على عدم التفريط في قضية جنوب كردفان، وأن إرادة المواطنين هي التي تفرض السلام، داعيا عضوية المؤتمر الوطني بالولاية للاستعداد لمرحلة ما بعد الحوار وانتخابات (2020)، بالقيم والمبادئ والتسويق لإنجازات الحزب.
ونوه إلى أنها مرحلة لتحول ديمقراطي حقيقي وتداول سلمي للسلطة تعود مرجعيتها للشعب السوداني، مشددا على مبدأ المحاسبة والمراقبة وضبط السلوك داخل الحزب والمضي قدما في طريق الإصلاح.
من جانبه، أكد والي جنوب كردفان، اللواء عيسى آدم أبكر، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، أن السلام هدف استراتيجي ومن أولى اهتمامات الدولة وحكومته، مشيرا إلى جهود المواطنين في الاهتمام بالسلام ونبذ الحرب وتكثيف العمل تجاه السلام الداخلي والتواصل المجتمعي، مما ساهم في عودة أعداد كبيرة من المواطنين والعسكريين.
وقال "حققنا السلام لأننا تركنا الاتهامات المتبادلة وابتعدنا عن تسمية بعضنا البعض بالطابور الخامس".