ماكرون: سقوط داعش لا يعني نهاية الإرهاب
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 06:07 م
آية محمد
طباعة
اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن سقوط تنظيم داعش لا يعني نهاية التهديد الإرهابي الذي هو مستدام، داعيا إلى تعزيز الجهود المشتركة لاسيما الاستخباراتية لمواجهة هذا الخطر.
وقال ماكرون - في حوار نشر اليوم في صحيفة (إلموندو) الإسبانية - "نواجه تهديدا داخليا أكبر، الأمر الذي يتطلب منا أن نواصل تعبئة جميع إمكاناتنا، مع إعطاء الأولوية للاستخبارات ورصد الأفراد الذين في طريقهم للتطرف..ويجب أيضا تعزيز التعاون الأوروبي في هذا المجال".
وأضاف "معركتنا هي أيضا حضارية وليست بالتأكيد خاصة بمنطقة أو ثقافة ضد الاخرى، ولكن علينا أن نفهم لماذا يتحول الكثير من الأطفال المولودين على أرضنا ضد ديمقراطياتنا، و يتركوها و يهاجموها".
وأكد "أنه من هذا المنطلق لا بد من العمل بشكل جماعي من خلال مشروع مجتمعي، و هنا ايضا يتسم المشروع الاوروبي بالمركزية باعتباره السبيل الوحيد للتأكيد بفخر وفعالية على قيمنا في العالم".
وحول تدفقات الهجرة، أشار ماكرون إلى أن الحرب في الشرق الأوسط دفعت مئات الآلاف من اليائسين إلى اللجوء إلى أوروبا وذلك بالاضافة إلى ملايين آخرين قد ينزحون إليها أيضا بسبب الضغوط الاقتصادية أو الديمغرافية أو المناخية، معتبرا أن هذا هو التحدي الذي يتعين التعامل معه نظرا أنها "ليست أزمة يمكن أن تمر بسرعة، بل هي ظاهرة عميقة و دائمة".
ولفت إلى التقدم المحرز في القارة الأوروبية على الصعيد الداخلي وكذلك الخارجي مع البلدان المنشأ والعبور لا سيما في منطقة الساحل، داعيا إلى تعاون أوروبي أكبر في إدارة الحدود وحمايتها وتنسيق السياسات المتعلقة باللجوء والهجرة.
وقال ماكرون - في حوار نشر اليوم في صحيفة (إلموندو) الإسبانية - "نواجه تهديدا داخليا أكبر، الأمر الذي يتطلب منا أن نواصل تعبئة جميع إمكاناتنا، مع إعطاء الأولوية للاستخبارات ورصد الأفراد الذين في طريقهم للتطرف..ويجب أيضا تعزيز التعاون الأوروبي في هذا المجال".
وأضاف "معركتنا هي أيضا حضارية وليست بالتأكيد خاصة بمنطقة أو ثقافة ضد الاخرى، ولكن علينا أن نفهم لماذا يتحول الكثير من الأطفال المولودين على أرضنا ضد ديمقراطياتنا، و يتركوها و يهاجموها".
وأكد "أنه من هذا المنطلق لا بد من العمل بشكل جماعي من خلال مشروع مجتمعي، و هنا ايضا يتسم المشروع الاوروبي بالمركزية باعتباره السبيل الوحيد للتأكيد بفخر وفعالية على قيمنا في العالم".
وحول تدفقات الهجرة، أشار ماكرون إلى أن الحرب في الشرق الأوسط دفعت مئات الآلاف من اليائسين إلى اللجوء إلى أوروبا وذلك بالاضافة إلى ملايين آخرين قد ينزحون إليها أيضا بسبب الضغوط الاقتصادية أو الديمغرافية أو المناخية، معتبرا أن هذا هو التحدي الذي يتعين التعامل معه نظرا أنها "ليست أزمة يمكن أن تمر بسرعة، بل هي ظاهرة عميقة و دائمة".
ولفت إلى التقدم المحرز في القارة الأوروبية على الصعيد الداخلي وكذلك الخارجي مع البلدان المنشأ والعبور لا سيما في منطقة الساحل، داعيا إلى تعاون أوروبي أكبر في إدارة الحدود وحمايتها وتنسيق السياسات المتعلقة باللجوء والهجرة.