للتكنولوجيا فوائد.. ولكن كيف تواجهي خطرها على طفلك
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 07:20 م
آية محمد
طباعة
رغم الإيجابيات الكثيرة للوسائل التكنولوجية الحديثة، لكن المبالغة في استعمالها تترك آثارًا سلبية عديدة، سواء على صحتنا النفسية أو الجسدية وفي الوقت نفسه على حياتنا الاجتماعية، يبقى الاعتدال أساسيًا كالعادة، إلى جانب التثقيف الذاتي للاستفادة من هذه الوسائل إلى اقصى حد بدلًا من أن تصبح عبئًا علينا وتغلب سلبياتها على حياتنا، فإن الإدمان على التكنولوجيا لا يقل خطرًا عن الإدمان على الكحول أو المخدرات، فإذا كان هذا الإدمان مؤذيًا بالنسبة للبالغين فما بالك بضرره على الأطفال، هذا ما أكدته دراسة للمعهد البرازيلي للتكنولوجيا الحديثة- نوفا تيك- ووصفت إدمان الصغار على التكنولوجيا بالمشكلة العالمية.
أخطر ما في الموضوع، هو وقوع الأطفال في مطب التواصل مع أناس غير عاديين، وعلى الام اتباع 6 وسائل رئيسية ناجعة تساعدها على تخليص الصغار من الإدمان على لتكنولوجيا، فما هي؟، ويكفي أن الوسائل التكنولوجية عامةً تدعونا إلى الخمول لساعات طويلة والابتعاد عن أي نشاط جسدي نمارسه مما يزيد من خطر السمنة مع ما ينجم عن ذلك من مضاعفات وأمراض، وصحيح أن للتكنولوجيا فوائد، لكنّ لها أضرارًا كثيرة على صحتنا في حال أسأنا استعمالها وبالغنا في ذلك. من هنا أهمية التعرف إلى هذه الاضرار لنتمكن من تجنبها.
أولًا: امنحي طفلك ساعة كل يوم خالية من التكنولوجيا، وذلك بالاتفاق معه حول الأوقات التي يسمح له فيها باستخدام التكنولوجيا.
ثانيًا: اسمحي له بالتواصل مع أصدقائه وهو في المنزل، شريطة أن تراقبيه بين الحين والآخر لمعرفة الناس الذين يتواصل معهم.
ثالثًا: سجليه في دورة نشاطية تعتقدين بأنه يحبها، من الممكن هنا أن تكتشفي نشاطًا يحبه، إن كان الرسم أو التمثيل أو الغناء أو الرقص.
رابعًا: ضعي له مكافأة جيدة لأي كتاب يقوم بقراءته، بإمكانك أن تختاري كتبًا مشوقة له تخبريه عن قصة مهمة موجودة في هذا الكتاب أو ذاك، وعلّقت الدراسة: “يمكنك اخذه لمشاهدة فيلم يحبونه، وبخاصة الأفلام الكرتونية”.
خامسًا: خصصي 30 دقيقة في اليوم لنشاط عائلي يشترك فيه الجميع مثل اللعب بالكرة، أو لعبة الشطرنج مع شقيقه أو أبيه أو معك بالذات، فلعبة الشطرنج تجعل الطفل ينخرط بكل أحاسيسه الذهنية والجسدية من أجل الربح.
سادسًا: خططي للقيام برحلات أسبوعية، وذلك إلى أماكن خاصة بألعاب الأطفال، ويفضل إذا كان ذلك ممكنًا أن تتم الرحلة مع أصدقاء آخرين لك لديهم أطفال من عمر طفلك.
أخطر ما في الموضوع، هو وقوع الأطفال في مطب التواصل مع أناس غير عاديين، وعلى الام اتباع 6 وسائل رئيسية ناجعة تساعدها على تخليص الصغار من الإدمان على لتكنولوجيا، فما هي؟، ويكفي أن الوسائل التكنولوجية عامةً تدعونا إلى الخمول لساعات طويلة والابتعاد عن أي نشاط جسدي نمارسه مما يزيد من خطر السمنة مع ما ينجم عن ذلك من مضاعفات وأمراض، وصحيح أن للتكنولوجيا فوائد، لكنّ لها أضرارًا كثيرة على صحتنا في حال أسأنا استعمالها وبالغنا في ذلك. من هنا أهمية التعرف إلى هذه الاضرار لنتمكن من تجنبها.
أولًا: امنحي طفلك ساعة كل يوم خالية من التكنولوجيا، وذلك بالاتفاق معه حول الأوقات التي يسمح له فيها باستخدام التكنولوجيا.
ثانيًا: اسمحي له بالتواصل مع أصدقائه وهو في المنزل، شريطة أن تراقبيه بين الحين والآخر لمعرفة الناس الذين يتواصل معهم.
ثالثًا: سجليه في دورة نشاطية تعتقدين بأنه يحبها، من الممكن هنا أن تكتشفي نشاطًا يحبه، إن كان الرسم أو التمثيل أو الغناء أو الرقص.
رابعًا: ضعي له مكافأة جيدة لأي كتاب يقوم بقراءته، بإمكانك أن تختاري كتبًا مشوقة له تخبريه عن قصة مهمة موجودة في هذا الكتاب أو ذاك، وعلّقت الدراسة: “يمكنك اخذه لمشاهدة فيلم يحبونه، وبخاصة الأفلام الكرتونية”.
خامسًا: خصصي 30 دقيقة في اليوم لنشاط عائلي يشترك فيه الجميع مثل اللعب بالكرة، أو لعبة الشطرنج مع شقيقه أو أبيه أو معك بالذات، فلعبة الشطرنج تجعل الطفل ينخرط بكل أحاسيسه الذهنية والجسدية من أجل الربح.
سادسًا: خططي للقيام برحلات أسبوعية، وذلك إلى أماكن خاصة بألعاب الأطفال، ويفضل إذا كان ذلك ممكنًا أن تتم الرحلة مع أصدقاء آخرين لك لديهم أطفال من عمر طفلك.