البابا تواضروس يهنئ المصريين بالعام الميلادي الجديد
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 08:42 م
ندى محمد
طباعة
تمنى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن يكون العام الجديد عام خير وسعادة على مصر وكل شعبها، منوها بضرورة أن نشكر الله على كل ما صنعه معنا في العام الماضي سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي.
وتحدث البابا تواضروس الثاني - خلال عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالعباسية، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة والشمامسة والشعب - حول بعض القيم التى يجب أن يتحلى بها الإنسان مع قدوم العام الجديد.
وقال بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،إن الإنسان عليه أن يتوب عن كل الخطايا التي يقع فيها سواء الخفية أو الظاهرة،وأن يضع أمامه طموحات روحية مقبولة يسعى للوصول إليها،وأن العمل الأسمى الذي من الممكن أن يقوم به الانسان هو الصلاة ، فهي بمثابة خيط رفيع يربط الانسان بالسماء، تلك الصلاة القلبية العميقة التي تطلب يد الله القوية للتدخل في كافة أمور الحياة، فطلبة البار تقتدر كثيرا في فعله.
وطالب البابا تواضروس الحاضرين بأن يكون الانسان هادئ الطباع وقليل الكلام، وأن تكون الأسرة مداومة على الصلاة حتى تتغير الطباع السلبية إلى إيجابية، من أجل أن يتحلى المجتمع كله بالسلام والمحبة، مشددا على ضرورة أن يقوم الانسان بخدمة مجتمعه وتقديم الخير للجميع بدون تمييز.
وتحدث البابا تواضروس الثاني - خلال عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالعباسية، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة والشمامسة والشعب - حول بعض القيم التى يجب أن يتحلى بها الإنسان مع قدوم العام الجديد.
وقال بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،إن الإنسان عليه أن يتوب عن كل الخطايا التي يقع فيها سواء الخفية أو الظاهرة،وأن يضع أمامه طموحات روحية مقبولة يسعى للوصول إليها،وأن العمل الأسمى الذي من الممكن أن يقوم به الانسان هو الصلاة ، فهي بمثابة خيط رفيع يربط الانسان بالسماء، تلك الصلاة القلبية العميقة التي تطلب يد الله القوية للتدخل في كافة أمور الحياة، فطلبة البار تقتدر كثيرا في فعله.
وطالب البابا تواضروس الحاضرين بأن يكون الانسان هادئ الطباع وقليل الكلام، وأن تكون الأسرة مداومة على الصلاة حتى تتغير الطباع السلبية إلى إيجابية، من أجل أن يتحلى المجتمع كله بالسلام والمحبة، مشددا على ضرورة أن يقوم الانسان بخدمة مجتمعه وتقديم الخير للجميع بدون تمييز.