الأوقاف: المساجد التاريخية والأثرية خط أحمر لن نسمح بهدم تراثها
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 06:05 م
آية محمد
طباعة
قال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، إن الوزارة تولي اهتماما بالغا بالمساجد التاريخية والأثرية ومساجد الأولياء وهي خط أحمر لن نسمح بهدم تاريخها وتراثها ، وتوفير الصيانة اللازمة بالتعاون مع وزارة الأثار، وأفضل الأئمة والدعاة وأجمل الأصوات لإقامة الشعائر ، لأنها واجهة مصر التاريخية على وجه العموم وواجهة الإسكندرية بشكل خاص وهي على قمة أولويات واهتمامات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده " العجمي " مع أئمة إدارة أوقاف الجمرك بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير عام الدعوة.
وأكد العجمي أن إدارة أوقاف الجمرك ذات طبيعة خاصة وأهمية كبيرة حيث أنها تذخر بمساجد الأولياء وعلى رأسهم مسجد العارف بالله سيدي أبي العباس المرسي وكذلك ميدان المساجد وبه مسجد الإمام البوصيري ومسجد سيدي ياقوت العرش ومسجد سيدي محمد نصر الدين وغير ذلك الكثير من الأضرحة لأولياء الله الصالحين مما يعد مزارا سياحيا دينيا ومقصدا للسائحين و الزائرين من مختلف بلدان العالم ، مما يجعل الوزارة تكلف أفضل الأئمة والدعاة وأجمل الأصوات لإقامة الشعائر وترك صورة طيبة وانطباع متميز عند السائحين والزائرين، مع الدفع بشباب الائمة في هذه المساجد لانهم من أكفأ الأئمة واصحاب صوت متميز، كما أن إدارة مساجد أوقاف الجمرك تمثل شاهدا على حقبة زمنية هامة من تاريخ مدينة الإسكندرية وتاريخ الحضارة المصرية.
ووجه بضرورة الإهتمام الكامل بنظافة جميع المساجد وفتحها وغلقها في المواعيد المحددة وعدم إقامة الشعائر إلا عن طريق العاملين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ، و تكثيف المرور والمتابعة على المساجد والزوايا ومكافأة المتميزين ومجازة المقصرين.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده " العجمي " مع أئمة إدارة أوقاف الجمرك بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير عام الدعوة.
وأكد العجمي أن إدارة أوقاف الجمرك ذات طبيعة خاصة وأهمية كبيرة حيث أنها تذخر بمساجد الأولياء وعلى رأسهم مسجد العارف بالله سيدي أبي العباس المرسي وكذلك ميدان المساجد وبه مسجد الإمام البوصيري ومسجد سيدي ياقوت العرش ومسجد سيدي محمد نصر الدين وغير ذلك الكثير من الأضرحة لأولياء الله الصالحين مما يعد مزارا سياحيا دينيا ومقصدا للسائحين و الزائرين من مختلف بلدان العالم ، مما يجعل الوزارة تكلف أفضل الأئمة والدعاة وأجمل الأصوات لإقامة الشعائر وترك صورة طيبة وانطباع متميز عند السائحين والزائرين، مع الدفع بشباب الائمة في هذه المساجد لانهم من أكفأ الأئمة واصحاب صوت متميز، كما أن إدارة مساجد أوقاف الجمرك تمثل شاهدا على حقبة زمنية هامة من تاريخ مدينة الإسكندرية وتاريخ الحضارة المصرية.
ووجه بضرورة الإهتمام الكامل بنظافة جميع المساجد وفتحها وغلقها في المواعيد المحددة وعدم إقامة الشعائر إلا عن طريق العاملين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ، و تكثيف المرور والمتابعة على المساجد والزوايا ومكافأة المتميزين ومجازة المقصرين.