رأي النشاط السياسي، سامي أبو طيرة، أن الهجوم الارهابي الذي استهدف كنيسة ماري مينا بحلوان الذي ادي إلي استشهاد 10 وإصابة 5 أخرين، يأتي بعد أيام من مناقشة الكونجرس الأمريكي لملف الأقباط في مصر وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من القدس.

ونشر "أبو طيرة" على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلًا: أنه لايمكن أن نغفل الربط بين حادث كنيسة حلوان اليوم والمشروع المقدم في الكونجرس ضد إضطهاد الأقباط أمريكا أصبحت كل أوراقها مكشوفه وخصوصًا بعد موقف مصر من قرار ترامب الخاص بالقدس".

وأضاف:حادث كنيسة حلوان اليوم سيتكرر خلال الأيام القادمة وحتي ٢٥ يناير نعلم ان الأمن مضغوط ولكن مطلوب مداهمات أكثر وتحريات أكثر فالحرب شرسه وقذره وليست حرب عادية".

وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بأنه صباح اليوم الجمعة تصدت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مار مينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية أثناء محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة، حيث قامت القوات بالتعامل الفورى معه، ونجحت فى إلقاء القبض عليه عقب إصابته، وضبط بحوزته سلاح آلى و5 خزن "150 طلقة"، وعبوة متفجرة قبل إلقائها على الكنيسة، وأسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين، وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.