في نهاية 2017.. الأسهم الأمريكية تسجل مكاسب عملاقة
السبت 30/ديسمبر/2017 - 11:29 ص
وكالات - الاناضول
طباعة
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب قوية خلال عام 2017، مع تمرير خطة الإصلاحات الضريبية في الولايات المتحدة ورفع بنك الاحتياطي سعر الفائدة 3 مرات ورغم التوترات الجيوسياسية.
ووصل مؤشر "داو جونز" إلى مستوى 24719.2 نقطة في آخر جلسة خلال عام 2017 ما يعني أنه حقق مكاسب سنوية بنحو 25.1% مقارنة مع مستوى 19762.6 نقطة المسجلة في آخر جلسات العام الماضي.
وشهد المؤشر الصناعي 71 إغلاقاً قياسياً خلال هذا العام للمرة الأولى على الإطلاق.
في حين زاد مؤشر "ستاندرد آند بورز" إلى 2673.6 نقطة بنهاية عام 2017 مقابل 2238.8 نقطة في نهاية العام الماضي، لتصل مكاسب المؤشر خلال عام 19.4%، مسجلاً أفضل أداء سنوي منذ عام 2013.
أما مؤشر "ناسداك" صعد من مستوى 5383.1 نقطة في نهاية 2016 إلى مستوى 6903.4 نقطة عند إغلاق جلسات هذا العام لتصل مكاسبه السنوية إلى 28.3%.
وتلقت مكاسب "وول ستريت" دفعة قوية من قانون الإصلاحات الضريبية في الولايات المتحدة والتي تم إقرارها مؤخراً من قبل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والذي من شأنه تخفيض الضرائب على الشركات من 35% إلى 21%.
وتتزامن الارتفاعات القوية في البورصة الأمريكية خلال هذا العام مع أداء اقتصادي قوي حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بالقراءة النهائية خلال الربع الثالث من العام الجاري بنحو 3.2% مقابل 3.1% في الربع السابق له.
ويأتي أداء المؤشرات الأمريكية في 2017 مع اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة 3 مرات للمرة الأولى منذ الأزمة العالمية الأولى لتتراوح بين 1.25% إلى 1.50% مع توقعات المركزي الأمريكي بـ3 زيادات أخرى خلال العام المقبل.
وشهد العام الحالي الذي أوشك على الانتهاء، اختيار "جيروم باول" ليكون رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي خلفاً لرئيسته الحالية "جانيت يلين" والتي تنتهي فترة ولايتها في فبراير المقبل.
كما تأثرت الأسهم الأمريكية طوال عام 2017 بالتوترات السياسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب التجارب النووية للصواريخ الباليستية التي قامت بها الدولة المنعزلة.
وعلى صعيد أداء جميع المؤشرات خلال العام الجاري، فإن 2017 كان الأفضل من حيث تسجيل مكاسب شهرية حيث سجل "داو جونز" مكاسب لمدة 9 أشهر على التوالي وهي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 1959، فيما حقق "ناسداك" مكاسب في 11 شهراً خلال عام 2017 للمرة الأولى في تاريخ المؤشر، بينما شهد "ستاندرد آند بورز" مكاسب لمدة 9 أشهر خلال 2017 لأول مرة منذ عام 1983.
ووصل مؤشر "داو جونز" إلى مستوى 24719.2 نقطة في آخر جلسة خلال عام 2017 ما يعني أنه حقق مكاسب سنوية بنحو 25.1% مقارنة مع مستوى 19762.6 نقطة المسجلة في آخر جلسات العام الماضي.
وشهد المؤشر الصناعي 71 إغلاقاً قياسياً خلال هذا العام للمرة الأولى على الإطلاق.
في حين زاد مؤشر "ستاندرد آند بورز" إلى 2673.6 نقطة بنهاية عام 2017 مقابل 2238.8 نقطة في نهاية العام الماضي، لتصل مكاسب المؤشر خلال عام 19.4%، مسجلاً أفضل أداء سنوي منذ عام 2013.
أما مؤشر "ناسداك" صعد من مستوى 5383.1 نقطة في نهاية 2016 إلى مستوى 6903.4 نقطة عند إغلاق جلسات هذا العام لتصل مكاسبه السنوية إلى 28.3%.
وتلقت مكاسب "وول ستريت" دفعة قوية من قانون الإصلاحات الضريبية في الولايات المتحدة والتي تم إقرارها مؤخراً من قبل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والذي من شأنه تخفيض الضرائب على الشركات من 35% إلى 21%.
وتتزامن الارتفاعات القوية في البورصة الأمريكية خلال هذا العام مع أداء اقتصادي قوي حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بالقراءة النهائية خلال الربع الثالث من العام الجاري بنحو 3.2% مقابل 3.1% في الربع السابق له.
ويأتي أداء المؤشرات الأمريكية في 2017 مع اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة 3 مرات للمرة الأولى منذ الأزمة العالمية الأولى لتتراوح بين 1.25% إلى 1.50% مع توقعات المركزي الأمريكي بـ3 زيادات أخرى خلال العام المقبل.
وشهد العام الحالي الذي أوشك على الانتهاء، اختيار "جيروم باول" ليكون رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي خلفاً لرئيسته الحالية "جانيت يلين" والتي تنتهي فترة ولايتها في فبراير المقبل.
كما تأثرت الأسهم الأمريكية طوال عام 2017 بالتوترات السياسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب التجارب النووية للصواريخ الباليستية التي قامت بها الدولة المنعزلة.
وعلى صعيد أداء جميع المؤشرات خلال العام الجاري، فإن 2017 كان الأفضل من حيث تسجيل مكاسب شهرية حيث سجل "داو جونز" مكاسب لمدة 9 أشهر على التوالي وهي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 1959، فيما حقق "ناسداك" مكاسب في 11 شهراً خلال عام 2017 للمرة الأولى في تاريخ المؤشر، بينما شهد "ستاندرد آند بورز" مكاسب لمدة 9 أشهر خلال 2017 لأول مرة منذ عام 1983.