في أحداث كنيسة مارمينا.. 4 مشاهد لا تحدث إلا في مصر
السبت 30/ديسمبر/2017 - 04:06 م
أحمد زكي
طباعة
"يبقى إنت أكيد في مصر".. جملة رددناها ونرددها كثيرًا، مرة للضحك والفكاهة وأخرى للشهامة والـ"جدعنة"، وثالثة لترابط أبناء هذا الشعب الضارب بجذوره في التاريخ، ولكننا دائمًا ما تمر امامنا أحداث ربما لم ننتبه حينها أن هذه هي مصر الحقيقية، فينطلق اللسان مرددًا بكل عفوية "يبقى إنت أكيد في مصر".
ربما كان حال الشعب المصري بعد كل محنة تمر به هو أحد أبرز المحددات التي تميزه عن غيره من الشعوب، فضحكته وسط المحنة، ووقفته الشامخة، تجعله "مالوش كتالوج"، كما حدث أمس الجمعة في ثنايا أحداث كنيسة مارمينا في حلوان، حيث ربما لم يلحظ الكثيرون 4 مشاهد لا تحدث إلا في مصر.
الأعزل يطارد المسلح..
يكفيك فقط لتدرك حجم غرابة الأحداث في مصر وقت الأزمات أن ترى مشاهد عملية إرهابية في دولة أخرى، حينها تجد الجميع منبطح على الأرض إن لم يتمكن من الفرار بعيدًا هاربًا مذعورًا، يريد النجاة بحياته بعيدًا عن خطر الموت أو الإصابة.
ومن غرائب الأحداث في مصر أن تجد شابًا أعزلًا، أمام مسلحًا يحمل سلاحًا آليًا، يقذفه بحجر وينقض عليه يشل حركته ويتجمع حوله العشرات في لحظات، رغم وجود حزام ناسف من الممكن أن يحول الجميع إلى أشلاء في لحظة واحدة، ولكنه طبع المصري لا يتغير.
الكنيسة في ميكرفون المسجد..
لم يتوقف الكثيرون طويلًا عند هذا المشهد الذي بدا مألوفًا في مصر، حتى أن أحدًا لم يتساءل هل حدث أو يحدث هذا في مكان آخر، حين تنطلق مكبرات الصوت في مسجد "الدسوقي" المجاور بالنداء إلى الأهالي أن هناك إرهابي يحاول الإضرار بالكنيسة، ويستغيث إمام المسجد بأهالي المنطقة لحمايتها.
مسلمون في صلاة الجنازة..
أصبح هذا المشهد أحد أكثر المشاهد المعتاد حدوثها عقب أي حادث إرهابي يضرب مصر، فدون مزايدات أو حسابات سياسية معقدة يكفيك مشاهدة حية لإحدى الجنازات وتخرج منها مقتنعًا أن هؤلاء الواقفين يجمعهم حزن واحد ومصاب واحد ويشغل بالهم عدو واحد.
مع تكرار المشهد أصبح اعتياديًا حتى أن البعض لا يأبه بتصنيفه أو تعيينه كدلالة على أن مصر نسيج واحد، وأن مثل هذه المشاهد لا تحدث إلا في مصر، حين تجد المسلم يحتضن صديقه المسيحي، ويعلمان أن من فعل تلك الفعلة لا يفرق بينهما فاليوم كنيسة وغدًا مسجدًا.
اقتل مسلمًا قبل المسيحي..
من المعتاد أيَا في مصر ان تجد متصدر قائمة ضحايا العملية مسلم سواء كان مدنيًا عاديًا حاول الدفاع عن الكنيسة ببسالة، أو حتى رجل شرطة وقف منتصبًا يدافع عن واجبه والمهمة الموكلة إليه في حماية تلك المنشأة مهما كانت، حتى وقت صلاة الجمعة.
ربما كان حال الشعب المصري بعد كل محنة تمر به هو أحد أبرز المحددات التي تميزه عن غيره من الشعوب، فضحكته وسط المحنة، ووقفته الشامخة، تجعله "مالوش كتالوج"، كما حدث أمس الجمعة في ثنايا أحداث كنيسة مارمينا في حلوان، حيث ربما لم يلحظ الكثيرون 4 مشاهد لا تحدث إلا في مصر.
الأعزل يطارد المسلح..
يكفيك فقط لتدرك حجم غرابة الأحداث في مصر وقت الأزمات أن ترى مشاهد عملية إرهابية في دولة أخرى، حينها تجد الجميع منبطح على الأرض إن لم يتمكن من الفرار بعيدًا هاربًا مذعورًا، يريد النجاة بحياته بعيدًا عن خطر الموت أو الإصابة.
ومن غرائب الأحداث في مصر أن تجد شابًا أعزلًا، أمام مسلحًا يحمل سلاحًا آليًا، يقذفه بحجر وينقض عليه يشل حركته ويتجمع حوله العشرات في لحظات، رغم وجود حزام ناسف من الممكن أن يحول الجميع إلى أشلاء في لحظة واحدة، ولكنه طبع المصري لا يتغير.
الكنيسة في ميكرفون المسجد..
لم يتوقف الكثيرون طويلًا عند هذا المشهد الذي بدا مألوفًا في مصر، حتى أن أحدًا لم يتساءل هل حدث أو يحدث هذا في مكان آخر، حين تنطلق مكبرات الصوت في مسجد "الدسوقي" المجاور بالنداء إلى الأهالي أن هناك إرهابي يحاول الإضرار بالكنيسة، ويستغيث إمام المسجد بأهالي المنطقة لحمايتها.
مسلمون في صلاة الجنازة..
أصبح هذا المشهد أحد أكثر المشاهد المعتاد حدوثها عقب أي حادث إرهابي يضرب مصر، فدون مزايدات أو حسابات سياسية معقدة يكفيك مشاهدة حية لإحدى الجنازات وتخرج منها مقتنعًا أن هؤلاء الواقفين يجمعهم حزن واحد ومصاب واحد ويشغل بالهم عدو واحد.
مع تكرار المشهد أصبح اعتياديًا حتى أن البعض لا يأبه بتصنيفه أو تعيينه كدلالة على أن مصر نسيج واحد، وأن مثل هذه المشاهد لا تحدث إلا في مصر، حين تجد المسلم يحتضن صديقه المسيحي، ويعلمان أن من فعل تلك الفعلة لا يفرق بينهما فاليوم كنيسة وغدًا مسجدًا.
اقتل مسلمًا قبل المسيحي..
من المعتاد أيَا في مصر ان تجد متصدر قائمة ضحايا العملية مسلم سواء كان مدنيًا عاديًا حاول الدفاع عن الكنيسة ببسالة، أو حتى رجل شرطة وقف منتصبًا يدافع عن واجبه والمهمة الموكلة إليه في حماية تلك المنشأة مهما كانت، حتى وقت صلاة الجمعة.