الليكود يحدد مصير هوية القدس والضفة الغربية
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 12:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
باتت إسرائيل تتعامل مع الأوضاع في فلسطين، وكأنها الآمر والناهي، باتت تتعامل وكأنها تمتلك مفاتيح تحديد مصيرها، لا تكترث للشعب الفلسطيني، أو لأي قرارات دولية سبق وقد أتخذت، حتى إنها نوت إقرار إضفاء البصمة الإسرائيلية على كل منطقة بقلب فلسطين.
يتوقع اليوم الأحد، أن يُصوت مركز الليكود، على مشروع قرار بضم الضفة الغربية والقدس المحتلتين لـ"إسرائيل"، وقد لا يكون ملزمًا للحكومة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن التصويت لم يكن ليتم لولا موافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المبدئية على المشروع، في حين وقع 900 عضو بمركز تكتل الليكود على عريضة للتصويت الليلة.
وجاء في مشروع القرار "أنه ومع مرور 50 سنة على احتلال الضفة والقدس، فإنه يتوجب العمل على السماح بالبناء الحر بمستوطنات الضفة، بالإضافة لبسط السيادة كاملة على مستوطناتها، ما يعني سريان القوانين الإسرائيلية هناك".
وجاء على لسان وزراء في الليكود يدعمون المشروع ومن بينهم وزير القدس، "زئيف الكين" تصريحات مفادها، أن القرار، الذي سيتم إتخاذه سيكون الرد الفعلي على المشككين بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الضفة بما فيها القدس والأغوار جزء لا يتجزأ من "دولة إسرائيل".
يتوقع اليوم الأحد، أن يُصوت مركز الليكود، على مشروع قرار بضم الضفة الغربية والقدس المحتلتين لـ"إسرائيل"، وقد لا يكون ملزمًا للحكومة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن التصويت لم يكن ليتم لولا موافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المبدئية على المشروع، في حين وقع 900 عضو بمركز تكتل الليكود على عريضة للتصويت الليلة.
وجاء في مشروع القرار "أنه ومع مرور 50 سنة على احتلال الضفة والقدس، فإنه يتوجب العمل على السماح بالبناء الحر بمستوطنات الضفة، بالإضافة لبسط السيادة كاملة على مستوطناتها، ما يعني سريان القوانين الإسرائيلية هناك".
وجاء على لسان وزراء في الليكود يدعمون المشروع ومن بينهم وزير القدس، "زئيف الكين" تصريحات مفادها، أن القرار، الذي سيتم إتخاذه سيكون الرد الفعلي على المشككين بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الضفة بما فيها القدس والأغوار جزء لا يتجزأ من "دولة إسرائيل".