"الإمام الأكبر" يدعو إلى نشر قيم التسامح والعدالة في العام الجديد
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 10:11 م
محمد سعد
طباعة
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين عن تمنياته أن يكون 2018 عام خير وسلام على البشرية جمعاء، داعيًا إلى ضرورة العمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش المشترك في جميع أنحاء العالم ونبذ كل مظاهر العنصرية والتطرف والإرهاب.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، في بيان مساء اليوم الأحد، إنه مع إطلالة عام جديد يجب علينا أن نعمل سويًّا على نشر قيم العدالة والمساواة، وأن نشترك جميعا في مداوة آلام المستضعفين والمحرومين والمظلومين في جميع أنحاء العالم، وأن تسود ثقافة الحوار بين أبناء المجتمعات المختلفة".
وأشار إلى أن تجارب الأعوام الماضية بل سجلات التاريخ قديمة وحديثة تؤكد أن سلام ورخاء البشرية أمر لا يقبل التجزئة، وأنه يستحيل أن ينعم جزء من العالم بالرخاء والسلام بينما يقبع جزء آخر تحت نير الفوضى والحرمان، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقواه الفاعلة أن تتحرك بفاعلية من أجل عالم خالٍ من الجوع والفقر والتهميش.
وأضاف "الطيب" أن المجاعات في أفريقيا، والقمع والاضطهاد في بورما، واحتلال فلسطين ومحاولات سلب حقوق الشعب الفلسطيني ونهب مقدساته كلها قضايا مُلحَّة يجب أن تتصدر اهتمامات العالم في عامه الجديد.
ودعا الإمام الأكبر الله- عز وجل- أن يكون العام الجديد عام عمل وعطاء وجد واجتهاد من أجل رقي وتقدم مصرنا الحبيبة وعالمنا العربي والإسلامي، وأن نعمل سويًّا على الارتقاء والنهوض بعالمنا المحيط بما يعود بالأمن والسلام والرخاء ومستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، في بيان مساء اليوم الأحد، إنه مع إطلالة عام جديد يجب علينا أن نعمل سويًّا على نشر قيم العدالة والمساواة، وأن نشترك جميعا في مداوة آلام المستضعفين والمحرومين والمظلومين في جميع أنحاء العالم، وأن تسود ثقافة الحوار بين أبناء المجتمعات المختلفة".
وأشار إلى أن تجارب الأعوام الماضية بل سجلات التاريخ قديمة وحديثة تؤكد أن سلام ورخاء البشرية أمر لا يقبل التجزئة، وأنه يستحيل أن ينعم جزء من العالم بالرخاء والسلام بينما يقبع جزء آخر تحت نير الفوضى والحرمان، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقواه الفاعلة أن تتحرك بفاعلية من أجل عالم خالٍ من الجوع والفقر والتهميش.
وأضاف "الطيب" أن المجاعات في أفريقيا، والقمع والاضطهاد في بورما، واحتلال فلسطين ومحاولات سلب حقوق الشعب الفلسطيني ونهب مقدساته كلها قضايا مُلحَّة يجب أن تتصدر اهتمامات العالم في عامه الجديد.
ودعا الإمام الأكبر الله- عز وجل- أن يكون العام الجديد عام عمل وعطاء وجد واجتهاد من أجل رقي وتقدم مصرنا الحبيبة وعالمنا العربي والإسلامي، وأن نعمل سويًّا على الارتقاء والنهوض بعالمنا المحيط بما يعود بالأمن والسلام والرخاء ومستقبل أفضل للبشرية جمعاء.