إبراهيم نافع.. العملاق
الإثنين 01/يناير/2018 - 03:37 م
محمد صلاح
طباعة
في الساعات الأولي من صباح اليوم زار ملك الموت الكاتب الصحفي، إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة وتحرير الأهرام الأسبق، ليعلن مغادرته للدنيا عن عمر يناهز 86 عاما، بعد صراعه مع المرض، واستئصاله نسبة 70 % من البنكرياس بعد إصابته بعدة أورام سرطانية.
ولد نافع في 12 يناير 1934 بمحافظة السويس، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويتر، ثم محررا بالإذاعة، ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية ثم رئيسا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدا لرئيس التحرير فرئيسا لتحرير الأهرام عام 1979 ثم رئيسا لمجلس الإدارة، ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984 حتي عام 2005.
أجري نافع عدد من الأحاديث الصحفية الهامة مع عدد كبير من رؤساء وملوك العالم ورؤساء الوزارات، وله العديد من المقالات في تحليل وشرح القضايا القومية والعالمية البارزة في مجال السياسة والاقتصاد قام بتأليف عدد من الكتب منها رياح الديمقراطية وسنوات الخطر كما قام أيضا بترجمة كتاب "شركاء في التنمية".
أقيل نافع من منصبه في رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام في يوليو 2005. وهو رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لمناهضة التمييز، والتي توجه اهتمامها بشكل خاص لفضح كافة صور التمييز والعنصرية في دولة إسرائيل.
صورة أخيرة لم تستطع أن تنال من رمز صحفي لقبه معارضوه قبل مؤيديه بـ«عملاق الصحافة»، لم تستطع الصورة أن تمحو 60 عاما من النجاح والنجومية، فالرجل كان محببًا ومقربًا لرأس السلطة قبل أن يترك منصبه، لم ينف يومًا علاقته بـالرئيس الأسبق حسني مبارك حتى وإن ظن البعض أن الأمر انتقص من رصيده وتاريخه الصحفي.
أصدرت مؤسسة الأهرام في عهده، 18 إصدار منها الأهرام ويكلي وإبدو والأهرام الدولية والعربية ومجلة علاء الدين ومجلة لغة العصر، ومجلة الشباب ومجلة السياسة الدولية والأهرام الاقتصادي، كما ساهم بفتح 18 مكتبا للأهرام على مستوى القارة الأوروبية والآسيوية وكندا و أمريكا.
كان الراحل صاحب فكر ليبرالي منفتح، فساهم في إنشاء مراكز بحثية منها مركز تاريخ الأهرام، ومعهد الأهرام الإقليمي للصحافة ووكالة الأهرام للخدمات الصحفية، كما أنشأ جامعة الأهرام الكندية، كما شيد مبنيين حديثين للأهرام وأسس مطابع مجهزة بأهلي التقنيات الحديثة، ولقب نافع بعملاق الصحافة المصرية، لما له من إنجازات سواء بمؤسسة الأهرام أو كونه نقيب للصحفيين.
وساهم نافع بشكل كبير في إلغاء قانون 93 ووضع حجر الأساس لمبني النقابة الجديد، وإصدار تشريع جديد موائم للصحافة.
بعد أحداث يناير 2011 تم اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بهدايا الأهرام والتي لازالت متداولة حتي الآن في المحاكم، وعلي أثرها تدهورت حالته الصحية وترك البلاد للعلاج ولم يستطيع العودة طيلة الفترة الماضية نظرا لانتهاء جواز سفره وعدم تجديده وفشل محاولات التسوية، إلي أن أسدل الستار عليه في القضية صباح الأثنين أولي أيام عام 2018.
ولد نافع في 12 يناير 1934 بمحافظة السويس، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويتر، ثم محررا بالإذاعة، ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية ثم رئيسا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدا لرئيس التحرير فرئيسا لتحرير الأهرام عام 1979 ثم رئيسا لمجلس الإدارة، ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984 حتي عام 2005.
أجري نافع عدد من الأحاديث الصحفية الهامة مع عدد كبير من رؤساء وملوك العالم ورؤساء الوزارات، وله العديد من المقالات في تحليل وشرح القضايا القومية والعالمية البارزة في مجال السياسة والاقتصاد قام بتأليف عدد من الكتب منها رياح الديمقراطية وسنوات الخطر كما قام أيضا بترجمة كتاب "شركاء في التنمية".
أقيل نافع من منصبه في رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام في يوليو 2005. وهو رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لمناهضة التمييز، والتي توجه اهتمامها بشكل خاص لفضح كافة صور التمييز والعنصرية في دولة إسرائيل.
صورة أخيرة لم تستطع أن تنال من رمز صحفي لقبه معارضوه قبل مؤيديه بـ«عملاق الصحافة»، لم تستطع الصورة أن تمحو 60 عاما من النجاح والنجومية، فالرجل كان محببًا ومقربًا لرأس السلطة قبل أن يترك منصبه، لم ينف يومًا علاقته بـالرئيس الأسبق حسني مبارك حتى وإن ظن البعض أن الأمر انتقص من رصيده وتاريخه الصحفي.
أصدرت مؤسسة الأهرام في عهده، 18 إصدار منها الأهرام ويكلي وإبدو والأهرام الدولية والعربية ومجلة علاء الدين ومجلة لغة العصر، ومجلة الشباب ومجلة السياسة الدولية والأهرام الاقتصادي، كما ساهم بفتح 18 مكتبا للأهرام على مستوى القارة الأوروبية والآسيوية وكندا و أمريكا.
كان الراحل صاحب فكر ليبرالي منفتح، فساهم في إنشاء مراكز بحثية منها مركز تاريخ الأهرام، ومعهد الأهرام الإقليمي للصحافة ووكالة الأهرام للخدمات الصحفية، كما أنشأ جامعة الأهرام الكندية، كما شيد مبنيين حديثين للأهرام وأسس مطابع مجهزة بأهلي التقنيات الحديثة، ولقب نافع بعملاق الصحافة المصرية، لما له من إنجازات سواء بمؤسسة الأهرام أو كونه نقيب للصحفيين.
وساهم نافع بشكل كبير في إلغاء قانون 93 ووضع حجر الأساس لمبني النقابة الجديد، وإصدار تشريع جديد موائم للصحافة.
بعد أحداث يناير 2011 تم اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بهدايا الأهرام والتي لازالت متداولة حتي الآن في المحاكم، وعلي أثرها تدهورت حالته الصحية وترك البلاد للعلاج ولم يستطيع العودة طيلة الفترة الماضية نظرا لانتهاء جواز سفره وعدم تجديده وفشل محاولات التسوية، إلي أن أسدل الستار عليه في القضية صباح الأثنين أولي أيام عام 2018.