تفاؤل في القطاع المصرفي بعد تولى طارق فايد رئاسة بنك القاهرة.. وخبراء: انتظروا طفرة كبيرة
الإثنين 01/يناير/2018 - 06:06 م
أحمد زكي
طباعة
سادت حالة من التفاؤل بين خبراء الاقتصاد بعد الإعلان عن قرار تولى المهندس طارق فايد رئاسة بنك القاهرة، مؤكدين أن القرار يصب في صالح القطاع المصرفي المصري بشكل عام، نظرًا للخبرات التي يتمتع بها "فايد" وتخصصه.
ومن جانبه أكد الخبير المصرفي عبد الرحمن علوان، أن "فايد" يتمتع بخربات عميقة في المجال المصرفي، ومن المنتظر ان يحدث طفرة في بنك القاهرة، فهو يتمتع بخبرات مصرفية تفوق الـ28 عامًا، ولذا فإن الجميع متفاؤلون بقرار توليه رئاسة ثالث أكبر بنك في مصر.
وأضاف "علوان"، أن طارق فايد هو من أصدر أول تقرير للاستقرار المالي في مصر وذلك في العام 2016، كما مثل البنك المركزي المصري في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية، وشارك في مفاوضات البنك المركزي، وهو ما يؤهله بقوة للمساهمة في وقاية القطاع المصرفي من اهتزازات مفاجئة، كما يؤهله للمساهمة في تطوير عمل القطاع بشكل عام وليس بنك القاهرة فقط.
أما الخبير الاقتصادي محمد شحاته، فأكد لبوابة المواطن الإخبارية أن قرار تولى طارق فايد رئاسة ثالث أكبر بنك في مصر يحمل دلالات كثيرة، منها أن القطاع سوف تحدث فيه طفرة من حيث التناغم بين آلية عمل القطاع، والتوجهات الرئاسية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل ترسيخ خطط التنمية في مصر.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه من المعروف عن "فايد" اهتمامه بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لما لها من عائد اقتصادي مرتفع على المستوى الخاص للأفراد، وكذلك على مستوى الناتج المحلي الإجمالي، ومن المنتظر أن يشهد ذلك الجانب تطورًا شديدًا في عهد طارق فايد.
واختتم شحاته تصريحه مؤكدًا على أنه من المنتظر أيضًا أن يحدث التناغم المنشود بين القطاع المصرفي وسياسات البنك المركزي وتوجهات مؤسسة الرئاسة، نظرًا لما يتمتع به طارق فايد من خبرات في هذا المجال، حيث انضم "فايد" إلى البنك المركزى المصرى عام 2008، وهو ما يفسر حالة التفاؤل المنتشرة في القطاع المصرفي بشكل عام.