انتشرت بصورة واضحة وملفتة للنظر في الآونة الأخيرة المقاهي في شوارع مدن وقرى محافظة سوهاج، فتجد شارع واحد لا يتعدى الأمتار على أصابع اليد به أكثر من 5 مقاهي أو يزيد، جميعهم يكتظ بالناس ويفترشون الطرقات،مما يعيق حركة المواطنين فى السير وأيضا السيارات وجميع وسائل المواصلات الأخرى.

يقول "علي جاد" موظف ويقطن بمدينة سوهاج، أنه يعاني كثيرا من القدرة على الحركة فى بعض الشوارع وخاصة عندما يكون مع أبنائه وزوجته،نتيجة تداخل مقاعد المقاهي على الشوارع من الجانبين، مما يضطره بالسير وابنائة وزوجته وسط تلك المقاعد بين الناس،وهذا غير اخلاقى وغير مرغوب فيه.

ويضيف "سيد برعى "موظف ويقطن بالقرب من جامعة سوهاج،ان انتشار المقاهى بشارع شرق الجامعة بجوار بعضها البعض وتعدى العاملين بها على الشوارع ووضع الكراسي بالطرقات يعيق حركة السير للمواطنين والمركبات بأنواعها،ويؤرق المواطنين القاطنين بالمنطقة نتيجة عمل تلك المقاهى ليلا ونهارا،وإصدار الاصوات المزعجة منها وخاصة اثناء لعب الطاولة او الدمينو،او غيرة،او فك شجار عليها مما يضطرهم لارتفاع الصوت الذى يزعج الساكنين.

اما "احمد كشكى" يقطن بمركز طهطا ويقول نواجه صعوبة فى المرور ببعض الشوارع المنتشرة بها المقاهى نتيجة تداخل مقاعدها على الطرقات وإعاقتها للمواطنين،وقد قامت الوحدات المحلية من قبل بمنع ذلك ولكن تعود تلك المقاهى الى ما كانت عليه بعد انصراف الحملات عليها،بالإضافة الى ان تلك المقاهى يجتمع عليها بعض الشباب غير الاخلاقى ومنهم من يتاجر فى المخدرات وينفق عليها على تلك المقاهى او يقومون بالتخطيط لبعض العمليات الاجرامية مثل السرقة وغيرة.

اما "محمد الجبالى" يقطن بمركز طما يقول ان الشوارع تزدحم بالمقاهي اكثر من المارة،ولا توجد رقابة حازمة من الوحدات المحلية على ذلك،وقد وقعت العديد من المشاكل التى اودت بحياة كثير من المواطنين على كثير من المشاكل ويكون سببها غالبا شد فى المكالمات او على الحساب او تصفية حسابات اخرى.

لذا يطالب الاهالى القاطنين بتلك الشوارع المسئولين بمراقبة تلك المقاهي والتنبيه على اصطحابها بعدم التعدي على حرم الطرقات والشوارع.

وقال الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، انة شدد على رؤساء المدن بمتابعة تلك الظاهرة والقضاء عليها وعمل حملات مستمرة للقضاء عليها.