منظمة التحرير الفلسطينية: "قرار الليكود دعما للعنصرية وإنهاء لإحتمالات السلام"
الثلاثاء 02/يناير/2018 - 09:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أثار القرار، الذي أعلن عنه الليكود الإسرائيلي، والذي يتعلق بمشروع قانون حول توحيد القدس، حالة من الغضب الشديد في كل أرجاء فلسطين، مما أستوجب الرد من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أكدت إحدى العضوات وهي، حنان عشراوي أن قرار الحزب الحاكم في "إسرائيل" "الليكود"، فرض "السيادة" على المستوطنات، في الضفة الغربية، يأتي نتيجة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وأصدرت عشراوي، بيان صحفي، أفادت من خلاله إن هذا القرار يشكل تنفيذًا فجًا لتنصل الإدارة الأمريكية من خيار حل الدولتين، الذي يمثل إجماعًا دوليًا لم تشذ عنه إلا الولايات المتحدة بإدارتها الحالية، على حد قولها وبذلك تكون الولايات المتحدة و"إسرائيل"، قد أنهوا العملية السياسية برمتها، وتعمدوا الإطاحة بشكل متعمد واستفزازي، بجميع الاتفاقات بما في ذلك، تلك التي رعتها الولايات المتحدة نفسها.
وأضافت أن قرار الحزب الاسرائيلي الحاكم، بضم المستوطنات في الضفة إلى "اسرائيل"، هو تنصل مباشر من الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير، وإعدام سياسي لكل ما نشأ عن هذه الاتفاقات من وقائع على الأرض، وبهذا السلوك تكون "إسرائيل" قد قوّضت بنفسها الأساس القانوني والسياسي للاعتراف بها.
ووفقا لرؤية عشرواي، فإن موقف الإدارة الأمريكية الراهن من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هو مثّل ضوءً أخضر لليمين العنصري الحاكم في "إسرائيل"، لمواصلة تدمير حل الدولتين، وإنهاء أية بارقة أمل لحل يستند إلى الشرعية والقانون الدوليين.
وتابعت: "حذرنا على مدار السنوات الماضية من التأثير الكارثي للصمت الدولي، والإدانات اللفظية للسلوك الاستيطاني، أما وقد انفضحت للعالم نوايا الاحتلال تجاه قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين، فان الاكتفاء بالإدانات من دون إجراءات عقابية ملموسة، وإعلان واضح عن إسرائيل دولة مارقة ومهددة للسلم والأمن العالميين، سيعني أن المجتمع الدولي مشارك في هذه الجريمة".
يشار إلى أن كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، قد وجها دعوة الى التوجه الفوري لمجلس الأمن لاستصدار قرار فوري، وتحت البند السابع، يضع حدًا لهذا الخرق والاستهتار المتواصل بقرارات الشرعية الدولية، وينزل العقوبات الرادعة بالاحتلال، علاوة على دعوة الأطراف السامية، الموقعة على ميثاق جنيف الرابع، للتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، وأرضه من الاحتلال.
وأصدرت عشراوي، بيان صحفي، أفادت من خلاله إن هذا القرار يشكل تنفيذًا فجًا لتنصل الإدارة الأمريكية من خيار حل الدولتين، الذي يمثل إجماعًا دوليًا لم تشذ عنه إلا الولايات المتحدة بإدارتها الحالية، على حد قولها وبذلك تكون الولايات المتحدة و"إسرائيل"، قد أنهوا العملية السياسية برمتها، وتعمدوا الإطاحة بشكل متعمد واستفزازي، بجميع الاتفاقات بما في ذلك، تلك التي رعتها الولايات المتحدة نفسها.
وأضافت أن قرار الحزب الاسرائيلي الحاكم، بضم المستوطنات في الضفة إلى "اسرائيل"، هو تنصل مباشر من الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير، وإعدام سياسي لكل ما نشأ عن هذه الاتفاقات من وقائع على الأرض، وبهذا السلوك تكون "إسرائيل" قد قوّضت بنفسها الأساس القانوني والسياسي للاعتراف بها.
ووفقا لرؤية عشرواي، فإن موقف الإدارة الأمريكية الراهن من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هو مثّل ضوءً أخضر لليمين العنصري الحاكم في "إسرائيل"، لمواصلة تدمير حل الدولتين، وإنهاء أية بارقة أمل لحل يستند إلى الشرعية والقانون الدوليين.
وتابعت: "حذرنا على مدار السنوات الماضية من التأثير الكارثي للصمت الدولي، والإدانات اللفظية للسلوك الاستيطاني، أما وقد انفضحت للعالم نوايا الاحتلال تجاه قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين، فان الاكتفاء بالإدانات من دون إجراءات عقابية ملموسة، وإعلان واضح عن إسرائيل دولة مارقة ومهددة للسلم والأمن العالميين، سيعني أن المجتمع الدولي مشارك في هذه الجريمة".
يشار إلى أن كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، قد وجها دعوة الى التوجه الفوري لمجلس الأمن لاستصدار قرار فوري، وتحت البند السابع، يضع حدًا لهذا الخرق والاستهتار المتواصل بقرارات الشرعية الدولية، وينزل العقوبات الرادعة بالاحتلال، علاوة على دعوة الأطراف السامية، الموقعة على ميثاق جنيف الرابع، للتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، وأرضه من الاحتلال.