موظفي غزة لممثلي الحكومة: "إما الإلتزام أو الرحيل"
الثلاثاء 02/يناير/2018 - 01:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
نظم موظفون يتبعون لحكومة حماس سابقا، اليوم الثلاثاء، مسيرة كبيرة في قطاع غزة، تأتي تزامنا مع الجلسة الأسبوعية لحكومة التوافق الوطني، في رام الله، وذلك للمطالبة بصرف رواتبهم أسوة بموظفي السلطة الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة من ساحة الجندي المجهول، التي تقع وسط مدينة غزة باتجاه مقر مجلس الوزراء غرب المدينة. حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات تطالب الحكومة بالرحيل أو الالتزام بتعهداتها.
من جانبه، ألق يعقوب الغندور، نقيب الموظفين بغزة، كلمةً، أكد خلالها أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة أي أفق لحل أزمة الموظفين، مؤكدا على تمسك الموظفين بحقوقهم ومطالبهم العادلة كاملةً دون نقصان.
وقال الغندور في كلمته: "الحكومة الفلسطينية تحكم بالإعدام على أكثر من 40 ألف موظف وعائلاتهم". داعيا الحكومة إلى الرحيل لعدم استجابتها لمطالب الموظفين العادلة التي قال أنه لا تقبل المساومة أو المساس بها.
وأضاف: "حكومة الحمدالله لازالت تتنكر لحقوق موظفي غزة وهذا يدل على أن الفشل هو مصير المصالحة". مشيرا إلى مرور ثلاثة أشهر على المصالحة وسط استمرار الأزمات ومعاناة الموظفين.
ومن ضمن الدعوات التي وجهت، هي التشديد على أن التمكين الفعلي للحكومة يتم عبر بوابة الموظفين بمنحهم كافة الحقوق، مع تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تكون قادرة على حل جميع الأزمات، وتؤسس لمرحلة جديدة يتم من خلالها إنجاز المصالحة.
من جانبه طالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال كلمةً له باسم القوى الوطنية والإسلامية، الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله وكل الوزراء المعنيين بسرعة انجاز ملف الموظفين التزاما بما تم الاتفاق عليه، في القاهرة.
وأكد على، في كلمته لأبو مازن على ضرورة وقوف الفصائل إلى جانب حقوق موظفي غزة، والمطالبة باستمرار بحقهم كاملا والانحياز الكامل لمطالبهم. مناشدا الرئيس عباس بحل أزمة الموظفين وصرف رواتبهم لدعم المصالحة ودعم صمود المواطنين في غزة وإصدار التوجيهات لإعطاء الموظفين حقوقهم.
وانطلقت المسيرة من ساحة الجندي المجهول، التي تقع وسط مدينة غزة باتجاه مقر مجلس الوزراء غرب المدينة. حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات تطالب الحكومة بالرحيل أو الالتزام بتعهداتها.
من جانبه، ألق يعقوب الغندور، نقيب الموظفين بغزة، كلمةً، أكد خلالها أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة أي أفق لحل أزمة الموظفين، مؤكدا على تمسك الموظفين بحقوقهم ومطالبهم العادلة كاملةً دون نقصان.
وقال الغندور في كلمته: "الحكومة الفلسطينية تحكم بالإعدام على أكثر من 40 ألف موظف وعائلاتهم". داعيا الحكومة إلى الرحيل لعدم استجابتها لمطالب الموظفين العادلة التي قال أنه لا تقبل المساومة أو المساس بها.
وأضاف: "حكومة الحمدالله لازالت تتنكر لحقوق موظفي غزة وهذا يدل على أن الفشل هو مصير المصالحة". مشيرا إلى مرور ثلاثة أشهر على المصالحة وسط استمرار الأزمات ومعاناة الموظفين.
ومن ضمن الدعوات التي وجهت، هي التشديد على أن التمكين الفعلي للحكومة يتم عبر بوابة الموظفين بمنحهم كافة الحقوق، مع تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تكون قادرة على حل جميع الأزمات، وتؤسس لمرحلة جديدة يتم من خلالها إنجاز المصالحة.
من جانبه طالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال كلمةً له باسم القوى الوطنية والإسلامية، الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله وكل الوزراء المعنيين بسرعة انجاز ملف الموظفين التزاما بما تم الاتفاق عليه، في القاهرة.
وأكد على، في كلمته لأبو مازن على ضرورة وقوف الفصائل إلى جانب حقوق موظفي غزة، والمطالبة باستمرار بحقهم كاملا والانحياز الكامل لمطالبهم. مناشدا الرئيس عباس بحل أزمة الموظفين وصرف رواتبهم لدعم المصالحة ودعم صمود المواطنين في غزة وإصدار التوجيهات لإعطاء الموظفين حقوقهم.